عادل أبو زينة
على امتداد سنوات العدوان والحصار التي تعرض خلالها الشعب اليمني لا بشع هجمة إجرامية في التاريخ الحديث كان القرار الأمريكي باستهداف اليمن العظيم حاضراً في كل التفاصيل.
من واشنطن اندلعت شرارة العدوان والحصار وكان الغطاء السياسي الذي منحه الأمريكي لجرائم العدوان السعودي هو السبب الجوهري في شطب مملكة العدوان من قائمة العار الأممية ،ولا شك أن مأساة احتجاز سفن المشتقات النفطية وسفن الغذاء والدواء والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية والجوية يندرج ضمن الغطاء الشامل الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لأدواتها الاستعمارية في المنطقة وبسبب هذا الغطاء ارتكبت الولايات المتحدة الأمريكية جريمة العصر بحصارها للشعب اليمني بأكمله.
من خلال سلسلة الفظائع والجرائم التي اقترفها العدوان الأمريكي على بلادنا ندرك أن شعبنا اليمني يسير على الطريق الصحيح وهو طريق السيادة الكاملة غير المنقوصة وإن هذه المساعي الشيطانية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية الفاقدة للشرعية تعكس مدى الفشل والتخبط والعجز الذي وصل إليه تحالف العدوان على اليمن.