- نائب وزير الأوقاف: خروج اليمنيين بقضهم وقضيضهم للاحتفاء بالمولد النبوي هو استفتاء عالمي لولاية الرسول الأعظم
- الوكيل المساعد لقطاع الارشاد: الشعب اليمني يستمد قوته من قوة ارتباطه بالنبي في نهجه الجهادي
- إيمان المهدي: المرأة تلد الأبطال، وتقف وراء العظماء، وتصنع الانتصار في كل الجبهات
- الثقافي سعيد السلفي: أعداء رسول الله هم من يعادون أحفاده اليوم ويحاصرونهم ويقاتلونهم كما حاصروه وقاتلوه بالأمس
شدد الأخ الأستاذ فؤاد ناجي – نائب وزير الأوقاف في كلمته التي ألقاها في الاحتفال الذي نظمه قطاع المرأة والمعهد العالي للتوجيه والإرشاد بوزارة الأوقاف وقال فيها: “ما أحوجنا في هذه المناسبة إلى أن نخرج بقضنا وقضيضنا صفا واحدا رجالا ونساء وأطفالا, وليكن خروجنا ردا على أولئك المتطاولين على مقام البني صلوات الله عليه وآله الرفيع، هو استفتاء عالمي لاتباع محمد صلوات الله عليه وآله خاصة وأننا قد سمعنا أن وزارة الخارجية الفرنسية تطالب الأمة الإسلامية بعدم أخذ تصريحات ماكرون على محمل الجد وتدعو إلى عدم مقاطعة البضائع الفرنسية.. فالاحتشاد إلى ميدان وميادين الاحتفال في كل محافظات الجمهورية هو الموقف الذي لا بد أن يشاهده كل أعداء الله ورسوله”.. مؤكدا على أن الاحتفاء بالنبي لابد أن يكون مناسبة كبرى يخرج لإحيائها كل اليمنيين “بلا استثناء بل وكل من لديه غيرة على المصطفى من المسلمين عامة في كل مكان من المعمورة”..
وقال “ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف سمة يمنية تضاهي بقية الدول العربية والإسلامية، موضحا أن الاحتفال بالمولد النبوي يعد استفتاء إسلامياً يمنياً من خلال التمسك بالقيم والمبادئ التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله”.. على هامش اللقاء التقت “الثورة” عدداً من الشخصيات التي عبرت عن عظمة المناسبة وأكدت وجوب الاحتفاء بالمولد لما للاحتفاء به من دلالات كبيرة تؤكد مدى ارتباط اليمنيين بالنبي المصطفى وبأهل بيته وإعلام الهدى، فإلى الحصيلة:الثورة / يحيى الربيعي
بداية يؤكد الأستاذ/ يحيى عبدالرحمن الحوثي الوكيل المساعد لقطاع الإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد أن الاحتفاء بميلاد البني صلوات الله عليه وآله فيه رسالة واضحة لأعداء الله ورسوله وفيه عبرة لمن لا يروق لهم الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة.. رسالة تقول بأن الشعب اليمني عصي على العدوان وتحالفاته، وهي أقوى في التصدي لحصار الجائر وكل جرائم العدوان ومرتزقته.. الشعب اليمني يستمد قوته من قوة ارتباطه بالنبي صلوات الله عليه وآله وبنهجه الجهادي وبمبادئ وقيم الثقافة القرآنية، ولا شك في أن عدوه هو المنهزم وهو الجبنان والخائف وأن الشعب اليمني هو المنتصر والشجاع والآمن.. لماذا؟ لأن الشعب اليمني يتخذ من مواقف قدوته وأسوته محمد صلوات الله عليه وآله في الشدائد فهو المجاهد الصنديد في الجبهات، وهو الصابر المحتسب في المجال التنموي والإنتاجي.. أما بالنسبة للذين يعتدون على مقدساتنا ويؤذوننا في أنبيائنا ويجرحوننا في مشاعرنا، فليس من قوة ترد على تصرفاتهم الرعناء سوى المقاطعة الكاملة الشاملة سياسيا واقتصاديا وقطع العلاقات على كافة الأصعدة الدبلوماسية والثقافية حتى يكفوا عن إساءاتهم ويعتذروا عما بدر منهم من إساءات تجاه المقدسات والرموز الإسلامية عموما.. خاصة وأن هذه التصرفات المشينة وغير المبررة إن دلت على شيء فإنما تدل على عمق العداء الذي يكنونه للإسلام والمسلمين عبر التاريخ.. مشددا على أن دور العلماء كبير وعليهم يقع الواجب الأكبر في حمل رسالة البني صلوات الله عليه وآله وتبليغ تعاليمها وتبيين مبادئها وقيمها إلى البشرية جمعاء.
موقف جاد وصريح
من جانبه أوضح الأستاذ/ عبدالوهاب المهدي الوكيل المساعد للاستثمار بوزارة الأوقاف والإرشاد أن دلالة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هي تأكيد ارتباطنا بمحمد صلوات الله عليه وآله.. ويعني ذلك أيضاً تمسكنا بديننا الحنيف الإسلام، ديننا الإسلامي الذي هو الرسالة الإلهية التي جاء بها النبي محمد صلوات الله عليه وآله, ومن القرآن والثقافة القرآنية تأتينا الهداية وتقود الأمة إلى مصاف العزة وتتبوأ بارتباطها بقيم ومبادئ هذه الرسالة العظيمة مراتب العلو والكرامة فهي “خير أمة أخرجت للناس” .. محمد صلوات الله عليه وآله جاءنا بالرسالة الإلهية لهداية الأمة وإرشادها وتعليمها وتثقيفها بالثقافة القرآنية والتحرك على نهج القرآن في ميادين الجهاد لمواجهة الطغيان المتمثل في ما يتعرض له اليمن من عدوان بربري وحصار لا إنساني..
محمديون
إلى ذلك قالت الأخت/ إيمان محمد المهدي مدير عام إدارة توعية المرأة بوزارة الأوقاف: بفضل الله نحقق الفضل والنصر والغلبة على أعدائنا، أما أعداؤنا، فمصيرهم العار والشنار والهزيمة.. وأنهم مهما أساءوا للنبي صلوات الله عليه وآله وسلم، فلن يزيد الأمة الإسلامية أجمع والشعب اليمني والشعب اليمني خاصة إلا تمسكا بالنبي وسيرا على نهجه وتحليا بأخلاقه وعملا بمبادئه وما جاء به من قيم الدين العظيمة.. سنظل محمديين وتحركنا محمدي ونهجنا محمدي وسنواجه الأعداء بالكلمة لمن ألقى السمع، وبالسيف سنواجه كل من أبى إلا العداء والسفه.. سنواجههم بكل ما أوتينا من قوة وتأييد.. وبفضل من الله تعالى، نجد المرأة اليمنية منطلقة في ركب الثقافة القرآنية من خلال ما منحها النبي صلوات الله عليه وآله من مكانة فاضلة، فهي أكبر مجاهدة؛ فهي المربية، وهي المعلمة، وهي الأم وهي الزوجة والأخت والبنت والحفيدة، لذلك مهما شن العدوان ومهما تحالف الأعداء ومهما تكالبت الجيوش، فإن المرأة اليمنية تحقق بفضل الله تعالى أروع الأمثلة والبطولات وتسطرها في ميادين العزة والكرامة في كافة مجالات وأنشطة الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية، وهي تلد الأبطال، وتقف وراء العظماء، وتصنع القادة وتدفع بأبنائها في كل الجبهات، وتنفق في تسيير قوافل المشاركة المجتمعية في دعم الجيش واللجان الشعبية.
اخرجوا اليهود
الأخ/ سعيد حميد محمد السلفي – ثقافي مصلحة الدفاع المدني بدوره قال: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يزيدنا إيمانا وحبا للبني صلوات الله عليه وآله.. وفيه تعبير صريح عن التمسك بما جاء به رسول الله صلوات الله عليه وآله من هدي ونور وبصيرة.. والاحتفال يعطينا فرصة لتجسيد مبادئ الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر، ذلك الصمود والثبات الذي علمنا إياه الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله حين حاصرته قريش في شعب أبي طالب، وحاربته في بدر وأحد والخندق وحاربه العالم بأسره.. ولأنها هي الرسالة ذاتها، فأبناء الشعب اليمني يثبتون من خلال صمودهم وثباتهم، إنهم رجال صدقوا مع رسول الله وعمدوا ارتباطهم به بدمائهم.. فها هم أعداؤك يا رسول الله بالأمس هم من يعادون أحفادك اليوم ويحاصرونهم كما حاصروك ويقاتلونهم كما قاتلوك.
وأضاف: فلنخرج رجالا ونساء وأطفالا لإحياء الذكرى وكسر أنف الأعداء.. فبميلاد النبي فرحت السموات والأرض، وفرح به الكون وتساقطت شرفات كسرى تبشيرا بقدوم مولده صلوات الله عليه وآله.. فكيف لا يفرح المؤمنون؟ وهل من الإنصاف بمكان أن يتجه البعض إلى تمجيد وتعظيم الاحتفاء بأعياد الحب والفالنتاين الذي ترتكب فيه الفواحش ما ظهر منها وما بطن؟ أم أن الأولى هو الاحتفاء بميلاد أعظم قائد في التاريخ من بنوره طمست معالم الكفر والبغي والبغاء؟
رحمة للعالمين
وأوضح الأخ/ أحمد عبدالله علي عاطف – معيد بالمعد العالي للتوجيه والإرشاد أن دلالة الاحتفال بميلاد النبي صلوات الله عليه وآله تكمن في أنها تعطينا فرصة لإظهار فضائل الرسول وعظمة رسالته، خاصة ونحن في اليمن نواجه أعتى عدوان عرفه التاريخ الإنساني.. عدوان غاشم وحصار جائر يحتم علينا كيمنيين الخروج رجالا ونساء وأطفالاً لنعلن صراحة ارتباطنا بالنبي محمد صلوات الله عليه وآله وتمسكنا بمنهجه الجهادي العظيم.. لأن احتفالنا بالمولد النبوي يرسل صورة واضحة للغير عن عظمة ما جاء به النبي، والاحتفال بالمولد النبوي الشريف يمثل محطة تتكشف فيها الحقائق التي تعطينا القوة والصلابة في مواجهة أحفاد من حاصروه وقاتلوه بالأمس.. الشعب اليمني لا يزيده العدوان وأبواقه الذين لا يروق له الاحتفاء بمولد سيد الأنام ومصباح النور إلا تمسكا به فهو خير هاد وخير مرشد وهو المبعوث رحمة للعالمين، حوصر في شعب أبي طالب تماما كما يحاصر اليوم هذا الشعب المجاهد.. ” إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ” والاحتفاء بالمولد النبوي هو العلامة الدالة على نصرة الشعب اليمني للنبي محمد صلوات الله عليه وآله والتمسك برسالته الإنسانية.. إن ما يجب أن يتبلور عن الأمة من موقف تجاه الإساءة التي يتعرض لها شخص النبي صلوات الله عليه وآله يتمثل في ما يجب على كل فرد آمن بالله ربا وبمحمد نبيا وبالقرآن نهجا من اعلان للبراءة من أعداء الله وأن يفدي رسول الله بنفسه وماله وكل ما يستطيع دفاعا عن دين الله وعن رسوله الله، عن طريق إظهار عظمة النبي صلوات الله عليه وآله في سلوكنا الجهادي وفي تعاملنا من خلال الامتثال لما جاء به من مبادئ وقيم إنسانية وأخلاقية وتجسيدها عمليا في كل تحركاتنا وعلى كافة الأصعدة الجهادية والتنموية.