موقف أبناء اليمن من قضية المقدسات هو موقف العزة والشموخ والتضامن
الالتزام الديني والانتماء لهذه الأمة منطلقات شعبنا لنصرة القدس
تعيش القضية الفلسطينية اليوم مرحلة مصيرية وحاسمة في ظل ما يحاك ضدها من مؤامرات تستهدف طمس الوجود العربي والإسلامي.
ورغم تكالب الأعداء على تصفية القضية المركزية كان شعبنا اليمني في صدارة الشعوب التي تساند قضية المقدسات الإسلامية.. “الثورة” استطلعت بعض الآراء عن دلالات الموقف اليمني من القضية المركزية:الثورة / …
مواقف صادقة
الأخ محمد الدولة أشار إلى أن موقف أبناء الشعب من قضية فلسطين يترجم على أرض الواقع ما ورد عن الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية” فأبناء الشعب اليمني هم منبع الإيمان الأصيل وهم أصحاب المواقف الصادقة وتابع قائلاً:
الشعب اليمني يقف مع القضية الفلسطينية التي هي قضية المقدسات الإسلامية وقضية كل الأحرار في العالم من منطلق هويته الإيمانية وبما يجسد تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
وقد كانت مواقف أبناء اليمن في كل مراحل تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي هي مواقف العزة والشموخ والتضامن ولا غرابة أن يكون هذا هو حال أهل اليمن من قضية القدس الشريف فالرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم منح أهل اليمن وسام الإيمان والحكمة وقال “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
ونحن اليوم تدرك الأبعاد المستقبلية لهذا الحديث الشريف وأن أهل اليمن كما أخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى أنهم منبع الإيمان الأصيل والمواقف الصادقة,
ورغم تكالب الأعداء وإصرارهم على تصفية القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن فقد كان تحرك شعبنا اليمني المؤمن بحجم القضية واستطاع أبناء الشعب إيصال صوت اليمن الرافض لكل خطوات التقارب والتطبيع مع كيان الاحتلال الغاصب.
منطلقات إيمانية
فيما أشار الأخ مجيب الحجري إلى أن الالتزام الديني والانتماء لهذه الأمة والحفاظ على روابط الدين الإسلامي هي منطلقات أبناء الشعب لنصرة القدس والأقصى الشريف وأضاف:
موقف الشعب اليمني من قضية المقدسات الأولى من المواقف الخالدة لهذا الشعب فالشعب اليمني من أكثر الشعوب العربية والإسلامية تفاعلاً مع القضية الفلسطينية.
إن الالتزام الديني والانتماء لهذه الأمة والحفاظ على روابط الدين الإسلامي هي منطلقات الشعب اليمني لنصرة القدس والأقصى الشريف ويدرك الجميع أن الموقف اليمني على الصعيدين الشعبي والرسمي هو موقف نابع من صميم العقيدة الإسلامية وليس تأثراً بأحد، وهذه المواقف الإيمانية الشجاعة لشعب الإيمان والحكمة هي المواقف التي يجب أن نراها من سائر شعوب الوطن العربي والإسلامي خاصة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من أخطار وتحديات.
إن الأمة العربية والإسلامية تقف اليوم أمام التحدي الأكبر المتمثل في رفض كل خطوات التقارب والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب ومحاولة إدماج هذا الكيان العنصري في الوسط العربي والإسلامي.