الثورة /
أدانت الفعاليات السياسية والرسمية والشعبية بأشد العبارات إعلان البحرين التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرة الاتفاق تحدياً وقحاً لإرادة الشعوب العربية والإسلامية وخيانة لقضية الأمة.
الشورى
فقد أدان مجلس الشورى وبأشد العبارات إعلان مملكة البحرين تطبيع علاقاتها مع الكيان العنصري الصهيوني الغاصب .
واعتبر المجلس في بيان له – تلقته (سبا) – هذا الإعلان أحد بنود صفقة القرن المشئومة وخيانة للقضية الفلسطينية القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وخروجاً على ثوابت الأمة ونكرانا لدماء الشهداء التي سالت دفاعاً عن القضية الفلسطينية والمقدسات .
وأكد أن هذا الاتفاق يعد تحدياً وقحاً لإرادة الشعوب العربية والإسلامية المتمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها تحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين .
وأوضح البيان أن تطور علاقات التطبيع وبشكل علني ضمن بعض الأنظمة الاستبدادية الخليجية المعزولة جماهيرياً مع الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية الحالية ، ومنها تحالف دول العدوان على اليمن ، إنما يستهدف بشكل أساسي تصفية حقوق الشعب الفلسطيني ، والإضرار بالأمن القومي العربي.
ودعا مجلس الشورى، دول رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي ، إلى إدانة اتفاق تطبيع العلاقات بين البحرين وكيان الاحتلال الصهيوني وتحريك شعوبها لمناهضة التطبيع مع إسرائيل .
كما دعا كافة القوى السياسية الحية لشعوب الأمتين العربية والإسلامية رفض جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني .. مؤكدا دعم الشعب اليمني للقضية الفلسطينية في كافة مساراتها ، وعلى حق الشعب الفلسطيني في استعادة سيادته على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف .
اللقاء المشترك
إلى ذلك أدانت أحزاب اللقاء المشترك إعلان البحرين تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
واعتبرت أحزاب المشترك في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه -مجاهرة حكام البحرين بالإعلان عن تحالفهم مع الكيان الصهيوني تجاوزاً سافراً وارتماء في أحضان حلف أمريكا وإسرائيل.
وأكد البيان أن هذا التطبيع استهانة بالأمة العربية والإسلامية والقيم الأخلاقية التي ترفض الجور والظلم ، وخيانة للقضية الفلسطينية؛ مشيراً إلى أن هذه الأنظمة العميلة والخائنة ليست وليدة اليوم، بل هي نتاج عمل سنوات عديدة، ولا يستغرب إعلان ولائها لليهود والنصارى .
حزب المؤتمر
من جهة أخرى أدان المؤتمر الشعب العام تطبيع مملكة البحرين مع العدو الصهيوني، الذي يأتي بعد أقل من شهر على إعلان تطبيع الإمارات مع الكيان الغاصب.
واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان تلقته (سبأ) التطبيع سابقة خطيرة تؤكد ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية من هوان وتسابق على إرضاء العدو الإسرائيلي ومتاجرة بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد البيان أن تطبيع البحرين مع العدو الصهيوني، ومن قبله تطبيع الإمارات يأتي ضمن ما يسمى بصفقة القرن ؛ مشيراً إلى أن العدوان الذي يتعرض له اليمن تقوده الأنظمة التي تعلن اليوم مجاهرةً تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي دون حياء أو خجل.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر أحرار وشرفاء وشعوب الأمة وفي المقدمة الأحزاب العربية إلى إدانة واستنكار ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال باعتبار ذلك خيانةً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.