ذكرت القناة الإسرائيلية الـ12، أن رئيس الموساد الإسرائيلي “يوسي كوهين”، يجري اتصالات حثيثة مع كبار المسؤولين البحرينيين؛ للإعلان عن الاتفاق وتنسيق التطبيع بينهما.
وأوضحت أن البحرين تعتبر الرائدة من بين “طابور طويل من البلاد يصطف لتوقيع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل”، مبينة أن واشنطن تشارك في الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق بين الجانبين.
وزار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، العاصمة البحرينية المنامة في الآونة الأخيرة، خلال الجولتين اللتين أجراهما المسؤولان إلى المنطقة بشكل منفصل.
وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، توقع منتصف الشهر الماضي، أن تحذو البحرين ودول خليجية أخرى حذو الإمارات.
ولحقت البحرين بالسعودية بإعلانها، في سبتمبر الجاري، السماح لجميع الطائرات بالتحليق فوق أجوائها من وإلى الإمارات، في إشارة ضمنية إلى الرحلات التجارية الإسرائيلية.
كما ذكرت وسائل إعلام بحرينية أن الجامعة العربية رفضت طلباً فلسطينياً لعقد اجتماع طارئ لرفض التطبيع الإماراتي، ونقلت عن مصادر دبلوماسية أن الرفض جاء بسبب اعتراض المنامة.
إلى ذلك، قال رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي “علي النعيمي”، إن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، سيزور كيان الاحتلال الإسرائيلي قريباً.
وأضاف النعيمي في حديث لموقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي، نشر أمس :إن اتفاق التطبيع بين أبوظبي و”تل أبيب” سيوقع قريباً في البيت الأبيض، مشيراً إلى أن “واشنطن تعمل على أن يحضر حفل توقيع اتفاق التطبيع أكبر عدد من الزعماء العرب”.
كما أوضح المسؤول الإماراتي أن الرحلات الجوية المباشرة بين أبوظبي و”تل أبيب” ستبدأ بعد التوقيع على الاتفاق.
وفي سياق متصل، انتقد النعيمي الجانب الفلسطيني قائلاً إنهم “ما زالوا يعيشون في الماضي”، وطالبهم بالعودة إلى المفاوضات مع “إسرائيل” حسب تعبيره.
كما أكد المسؤول الإماراتي أنه في حال اندلعت حرب بين غزة والاحتلال الإسرائيلي فإن العلاقات بين بلاده وتل أبيب “لن تتأثر”.
وكانت القناة التلفزيونية العبرية الخاصة “12” قالت، إن الاتصالات تتسارع بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي، في 22 من الشهر الجاري في البيت الأبيض.
وأعلنت “إسرائيل” والإمارات، في 13 أغسطس الماضي، تطبيع العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق تم بوساطة الولايات المتحدة، وقوبل اتفاق العار برفض فلسطيني واسع (قيادة وشعبا)، كونه خيانة لفلسطين وقضيته المحقة .