رئيس الدورة 129 للتحضير للقمة الخليجية: نلمس آثارا◌ٍ إيجابية للجهود الإقليمية والدولية في اليمن


الثورة نت –
أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح عن خالص تهانيه للشعب اليمني على الخطوات التي تمت في اطار الانتقال السلمي للسلطة وما تمخض عن الحوار الوطني الشامل من نتائج.
وأكد الشيخ صباح – في كلمته أمام الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واليمن – أهمية هذه الخطوة التي جاءت وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية برعاية من الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .
وأشار – بحسب ماورد في وكالة الأنباء الكويتية – إلى دور المبادرة الخليجية المحوري في إنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق وبما يحقق طموحات الشعب اليمني في أمنه واستقراره وازدهاره.
وقال: نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي ” لقد شهدنا خلال الآونة الأخيرة تضافرا للجهود الدولية سعيا منها لدعم الجمهورية اليمنية الشقيقة وآخرها الاجتماع الوزاري لأصدقاء اليمن الذي تم عقده في شهر سبتمبر من العام الجاري على هامش أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأضاف :”إن الدول الصديقة والهيئات الدولية أكدت على دعمها لخطوات الإصلاح التي تقوم بها الحكومة اليمنية “.
وبين في ذات الوقت أن دول مجلس التعاون جددت تأكيدها خلال هذا اللقاء على مواصلتها ومساندتها لحق الشعب اليمني في أن ينعم بحياة آمنة كريمة ومستقرة وعلى الاستعداد الكامل لبذل المزيد من الجهود لمواصلة العمل لتنفيذ المبادرة الخليجية وتفعيل آلياتها.
وأشاد بالجهود الحثيثة والايجابية التي تمت في هذا الصدد من قبل وزراء خارجية مجلس التعاون وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وممثل الاتحاد الأوروبي وأمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص في اليمن..
وقال: ” لقد بدأنا نشهد الآثار الايجابية لهذه الجهود على ارض الواقع وأسهمت في إنقاذ اليمن من الدخول في نفق مظلم”.
وأعرب الشيخ صباح عن أمله في ان يطلع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الاجتماع على التطورات الأخيرة في اليمن وما تم إحرازه من تقدم في مختلف المجالات الى جانب المعوقات والتحديات التي تؤثر في سير عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وأبدى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي تطلعه إلى أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية بما يعزز متطلبات الامن والاستقرار في دول المنطقة كي ينعم مواطنوها بالرخاء والعيش الكريم.

قد يعجبك ايضا