اعتبر العدوان الجماعات الإرهابية خط دفاعه الأول عن مارب
اختيار البيضاء كمعقل لارتباطها بثمان محافظات ومثلت أكثر من 95% من تواجدها في البلاد
تنظيما القاعدة وداعش استخدمتهما أمريكا كذريعة للتواجد في البلدان العربية وانتهاك سيادتها ونهب ثرواتها
أيادي أمريكا الإرهابية ليست سوى بعبع وأداة كرتونية نالت هالة إعلامية كبيرة
تتواصل فرحة اليمنيين بنعمة النصر والقضاء على القاعدة وداعش، هذه التنظيمات الإرهابية التي صنعتها أمريكا ومولتها وزرعتها في البلدان العربية في إطار سياستها الهادفة لنهب ثروات الشعوب وعمدت لتضخيم هذه الجماعات إعلامياً لتخويف المسلمين وتشويه الإسلام وادعت زورا بأنه لا يمكن مواجهتها إلا بتحالف إقليمي وجاء الدور على تحالف العدوان ليستخدم هذه التنظيمات كورقة أخيرة لتخفيف الضغط على مرتزقته، ولكن هذه التنظيمات تهاوت سريعا أمام ضربات المجاهدين وتلاشت جموعهم وتحصيناتهم لتنكشف حقائق ارتباطها بالعدوان وتسقط سياسات أمريكا الإقليمية ضد الإرهاب ويتخلص اليمنيون وأبناء محافظة البيضاء من كابوس جثم على صدورهم لما يقارب عقدين من الزمن .
“الثورة” التقت خبراء عسكريين للحديث عن الأهمية الاستراتيجية لهذا النصر الميداني الكبير.. إلى التفاصيل:الثورة /أحمد السعيدي
•في البداية تحدث الخبير العسكري اللواء عبد الله الجفري-ناطق القوات الجوية سابقا قائلاً:
” في البداية نهنئ أبناء شعبنا اليمني المناضل بهذه الانتصارات العظيمة، كما نهنئ قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقيادة العسكرية والسياسية، بمناسبة دحر القاعدة وداعش من محافظة البيضاء مترامية الأطراف المتوسطة خريطة اليمن مرجحة الكفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية والتي بسبب خصائصها الجغرافية الوعرة استوطنتها الجماعات الإرهابية منذ وقت مبكر منذ اكثر من 15 عاماً بالتنسيق مع النظام السابق ونحن على اطلاع بهذه المعلومات، وهذا الانتصار له دلالات عسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية، فمن الناحية العسكرية هي الخط الدفاعي الأول عن محافظة مارب وكان المراد من نشر الجماعات الإرهابية فيها زعزعة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى وإرباك المجاهدين وتشتيت قدراتهم في اكثر جبهة وهم يدركون أيضا اقترابها من صنعاء، وأفراد هذا التنظيم لا يتواجدون في البيضاء فحسب، فهم متواجدون في مارب والجوف على الشريط الجغرافي الممتد من جنوب الجنوب على الساحل الغربي وصولا إلى شمال الشمال حيث قطاع نجران المحتل والمراد محاصرة التبة الزيدية كما رأينا في مقطع فيديو مسرب للسفير السعودي آل جابر وهو يشرح خارطة محاصرة التبة الزيدية بحضور شخصيات للمرتزقة وهذا له امتداد تاريخي يعود للقرن الأول الهجري عندما تآمروا على الإسلام وحرفوا مسار الأمة وهذا على مستوى الجانب الديني العقائدي والاجتماعي وتبلغ مساحة المناطق التي حررها أبطال الجيش واللجان أكثر من الف كيلو متر مربع، اكبر من مساحة بعض دول الخليج، وفي تضاريس وعرة وأكثر من 14 معسكراً تضم عدداً من الألوية بما لديها من ع