الثورة نت| متابعات..
أحرز البديل موسى ديمبلي هدفين قرب النهاية ليقود أولمبيك ليون للفوز 3-1 على مانشستر سيتي يوم أمس السبت والتأهل لمواجهة بايرن ميونيخ في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ولأول مرة في تاريخ البطولة يصل فريقان فرنسيان إلى الدور قبل النهائي حيث يلعب باريس سان جيرمان ضد رازن بال شبورت لايبزيج وسط سيطرة ألمانية فرنسية على هذا الدور.
كما أنها أول مرة منذ 1991 تفشل فيها أندية إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا في بلوغ الدور قبل النهائي للبطولة القارية الأبرز.
وودع سيتي ومدربه بيب جوارديولا البطولة للموسم الثالث على التوالي من دور الثمانية ليفشل الفريق الإنجليزي في بلوغ الدور قبل النهائي منذ تعاقده مع المدرب الإسباني.
وساهم أسلوب جوارديولا الخططي في فوز سيتي بلقب الدوري الإنجليزي مرتين لكنه يبقى دون لقب في دوري الأبطال منذ تتويجه مع برشلونة في 2011.
ولم تفلح محاولة المدرب الإسباني للعب بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، وحاول سيتي التعويض طوال الشوط الثاني.
وأجرى سيتي تغييرا واحدا على التشكيلة التي أطاحت بريال مدريد من دور الستة عشر حيث أشرك إيريك جارسيا المدافع الشاب البالغ عمره 19 عاما على حساب لاعب الوسط المهاجم فيل فودين.
وبدأ سيتي المباراة بشكل متوسط، رغم أن رحيم سترلينج تفوق على دفاع ليون في مناسبتين لكنه افتقر للحلول في منطقة الجزاء.
وذكرت صحيفة “ماركا” (MARCA) الإسبانية أنه ، لم يتمكن غوارديولا من قيادة سيتي,على الرغم من إنفاق 922 مليون دولار على شراء اللاعبين.
وافتتح ليون التسجيل في الدقيقة 24 بتسديدة رائعة من ماكسويل كورنيه الذي لاحظ ابتعاد إيدرسون عن مرماه وسدد كرة منخفضة في الشباك من خارج منطقة الجزاء.
وهذا الهدف الرابع لكورنيه في ثلاث مباريات أمام سيتي، ليضع فريق المدرب جوارديولا في مأزق لمحاولة تجنب خروج قاري جديد.
* هدف ثم تراجع
وأدرك سيتي التعادل عبر البلجيكي كيفن دي بروين صانع اللعب في الدقيقة 69 وضغط وصيف بطل الدوري الإنجليزي بحثا عن الفوز لكنه فشل في التعامل مع الهجمات المرتدة السريعة للفريق الفرنسي.
وانطلق ديمبلي نحو المرمى وسدد كرة اصطدمت بإيدرسون ودخلت المرمى في الدقيقة 79. واشتكى سيتي أن المدافع إيمريك لابورت كان يستحق خطأ في بناء هجمة ليون لكن حكم الفيديو المساعد أكد الهدف.
وأتيحت لسيتي فرصة إدراك التعادل لكن رحيم سترلينج أطاح بالكرة فوق المرمى الخالي من حارسه من مدى قريب وسط دهشة الجميع.
واستغل ليون الفوضى في دفاع سيتي وأبعد إيدرسون تسديدة حسام عوار بشكل سيء لتصل إلى ديمبلي ليهز الشباك من مدى قريب.
وأنهى فريق المدرب رودي جارسيا الدوري الفرنسي في المركز السابع إذ لم يكتمل الموسم بسبب جائحة فيروس كورونا لكنه أخرج يوفنتوس وسيتي ليمنح نفسه فرصة المنافسة على اللقب.
وسيصطدم ليون بفريق بايرن ميونيخ بطل ألمانيا الذي قدم عرضا مذهلا وسحق برشلونة 8-2 في دور الثمانية.