الثورة نت/..
أكد محافظ عدن طارق مصطفى سلام، أن اتفاق قوى الارتزاق على تشكيل حكومة محاصصة وإلغاء ماسمي بالإدارة الذاتية ليس سوى مهدئات لامتصاص غضب الناس، ومحاولة صرف النظر عن الدور المشبوه الذي تمارسه قوى العدوان والاحتلال بحق اليمن أرضاً وإنساناً .
وقال سلام إن الاتفاق يكرس لمرحلة جديدة من الحروب والاقتتال وحصد ارواح الابرياء ونهب مقدرات الوطن ومكتسباته، ويساهم في تمكين المحتل من التوسع والاستحواذ على الثروات.
وأشار إلى أن هذا هو مايسعى المحتل لتحقيقه على حساب اليمنيين في الوقت الذي يتسكع فيه السياسيون في أروقة الفنادق ويتقاتلون على فتات الأموال المدنسة والترقيات والمناصب الزائفة غير آبهين بمعاناة الشعب ومعيشته التي بلغت ذروة انتكاستها .
ونوه محافظ عدن إلى أنه لا حل للأزمة إلا بإرادة يمنية خالصة لا تقبل المساومة أو الارتهان لمصالح خارجية على حساب الوطن وشعبه الحر .
وشدد على أن اليمنيين يرفضون كافة أشكال الوصاية والارتهان للعدو ولن يقبلوا بأن تكون قراراتهم السيادية في أيادي الغزاة والمحتلين، وترك مصالح البلاد تحت تصرفهم وإبقاء اليمن وشعبه رهن خدمة مصالح العدو كما هو الحاصل في المحافظات المحتلة.
كما أكد سلام أن الشعب اليمني سيبقى شامخاً عزيزاً لن يقبل الضيم والخنوع مهما كلف ذلك من ثمن وسيدفن مشروع الاحتلال الرخيص في ظل قيادته الثورية والسياسية الوطنية الحكيمة التي تولي القضية الجنوبية جل اهتمامها .
سبأ