الأمم المتحدة تدعم دول الساحل الأفريقي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في باماكو أن “المجتمع الدولي سيبقى “إلى جانب شعوب مالي ومنطقة الساحل”¡ داعيا◌ٍ إلى “تحركات عاجلة ومنسقة لمساعدة هذه المنطقة على التصدي للتحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها”.
ومالي هي المحطة الأولى ضمن جولة على منطقة الساحل يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة برفقة عدد من رؤساء هيئات أفريقية ودولية مثل الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية¡ وتشمل الجولة إضافة إلى مالي كلا من النيجر وبوركينا فاسو وتشاد.
وقال بان خلال مؤتمر صحافي: نقولها بصوت قوي ومرتفع: سنبقى إلى جانب شعوب مالي والساحل.
وأضاف: إن المشكلات التي تعاني منها منطقة الساحل “جذورها عميقة¡ ولكن هناك العديد من الأمور التي نستطيع أن نواجهها¡ لقد علمتنا التجربة أن السلام لا يمكن أن يأتي إلا مع التنمية وأن التنمية لا يمكن أن تأتي إلا مع السلام”.
وعقد بان مؤتمره الصحافي إثر عودته من زيارة قصيرة إلى مدينة تمبكتو الأثرية في شمال غرب مالي والتي قال: إنها عانت الكثير خلال فترة احتلال” شمال مالي من قبل جماعات إسلامية جهادية أطاحت بها عملية عسكرية واسعة النطاق أفريقية -فرنسية بدأت في يناير 2013م ولا تزال مستمرة.

قد يعجبك ايضا