“ينبع” فاتحة استهداف المصافي
يحيى صلاح الدين
استهداف مصفاة ينبع سيفتح الشهية امام طائراتنا المسيَّرة وصواريخنا البالستية أكثر لضرب بقية المصافي خاصة إن علمنا حجم الخسارة الكبيرة التي سيتلقاها النظام السعودي العميل ومن ورائه الأمريكان وقواعده في المنطقة.
واليكم قائمة بتلك المصافي وسعة التكرير التي توفر البنزين والديزل ووقود الطائرات لبني سعود والأمريكان: مصفاة رأس تنورة 550.000 برميل يوميا ومصفاة رابغ 325.000 برميل يوميا ومصفاة ينبع 400.000 برميل يوميا ثم مصفاة الجبيل 305.000 برميل يوميا، ومصفاة جيزان 400.000 برميل يوميا ومصفاة الرياض 130.000 برميل يومياً.. كل هذه المصافي أصبحت أهدافاً سهلة ومكشوفة امام طائراتنا المسيَّرة وصواريخنا البالستية، وإذا استمر العدو السعودي في عدوانه أقسم لكم انه سيندم كما قال قائد الثورة السيد عبدالملك حفظه الله وسيعلن إفلاسه وهزيمته في أقل من سنة بإذن الله تعالى.
يعتبر استهداف مصفاة إنجازاً كبيراً على مستوى تحقيق توازن الردع كون المصافي تمثل جانباً مهماً جدا لدى العدو السعودي وأسياده الأمريكان، فهي تمثل الشريان الاقتصادي الذي يغذي حروبه وعبثه وفساده في المنطقة.
وتعتبر مصفاة ينبع من ضمن قائمة مصافي البترول في السعودية التي تمتلكها شركة أرامكو وقد تلقَّت ضربة قاصمة لكن العدو لازال في تيهان، وإن لم يتوقف عن عدوانه فسيتلقى الرادفة وستصبح مصافيه ركاماً وأثراً بعد عين بعون الله وقوته.