استغرب الجميع بما فيهم مؤيدو الشيخ أحمد العيسي لحديثه المسيء للاعبين ومحبي كرة القدم في موقع مكانته كرئيس للاتحاد العام لكرة القدم ورجل أعمال كبير جدا◌ٍ في مشتل القطاع الاقتصادي الخاص ومكانته بين أوساط المجتمع ومسكنه في محيا الشيوخ الكبار وعضويته في مجلس حركة الرياضة الخليجية و … و… و….¡ حيث قال أعتبر اليمن بفئوية لاعبي كرة قدمها أنه لولاه لما وجدت كرة القدم في اليمن.
كلام كبير وغير مطابق مع وضع العيسي في الإطار الوطني بما يحكيه عن منة ما يدفعه من ريالات لشباب بلده الجمهورية اليمنية .. وكان بإمكانه المطالبة بدفع ما يقدمه (سلفة) للاعبين من دون ضجيج يدفع بالتشهير إلى اعتبار الشيخ هو الوحيد الذي يمتلك القدرة على دفع المال لشباب ميدان الكرة اليمنية وهي سمعة لا تحمل أية صفة مستحقة للتقول بها عبر الإعلام ببلاغ صحفي .. وكنا نتمنى من الشيخ أحمد العيسى الحديث عن المستقبل وما يمكن فصله في إطار التوجه الجديد وتمكين الشباب من قدرة المضي باتجاه الأمل المنشود في طي برنامج معد بعد تقييم كل المراحل السابقة بما فيها آخر مرحلة لعام 2013م وأنه على استعداد لبذل مزيد من الجهد بمقام مسماه لنيل الثقة واكتساب التقديم بمزيد من الشكر بعد الله لمقامه ¡ من غير التفوه بأي كلام عن المال والحسابات وما هو في رحم الإثارة المخيبة للآمال التي ينظر إليها اللاعب بشيء من عدم الرضا له كلاعب منتخب اليمن في مصنف المنافسات الكروية بالخارج.
بصراحة لم أقابل أو أحاول مقابلة الشيخ العيسي طيلة فترة مقعده بالمجال الرياضي كرئيس للاتحاد¡ لكن أرى في أحاديثه ما لا ينبغي قوله عن لاعبي منتخبنا تحت أي ظرف من الظروف .. كونه يعطي صورة لا تحمل مصنف الحقيقة في رقي الأحاديث بوصفه لمواقف يستند عليها بحجة المال .. ومن حق كل رياضي لاعبا◌ٍ كان أو مشجعا◌ٍ طرح رؤيته حول كلام العيسي وما يعنيه في طي التفاصيل غير المعلنة في الوقت الذي يتمنى اليمنيون أن يكون لرجال الأعمال والقطاع الخاص موقعه في الملعب بعموم الألعاب كواجب للوقوف إلى جانب الوطن بسمعة طيبة من على المدرجات ولقاءات التحليل إلى جانب ما يمكن استثماره في هذا المجال في المستقبل بتخطيط فكر التجارة بعقول هؤلاء وليعلم الشيخ أحمد العيسي ومن هم على كرسي الإدارة الرياضية من رجال الأعمال أنهم مجرد منظر لإعطاء نوع من التعبير لدى الآخرين أن اليمن بمحط ملاعبه يمتلك أفرادا◌ٍ من حركة الاقتصاد اليمني في مضجع التجار كإحساس أننا في اليمن نعطي فرصة لرجال الأعمال بالظهور في المحافل الرياضية .. لكن يبدو أن ذلك غير مفيد لسمعة البلد طالما هذا القطاع (يمن) على وطننا وأبنائه بما يقدم من خدمات لهم وحتى عيب أن يقال حديث كهذا.
لا أدري كيف إذا منحت حقيبة وزارة الشباب والرياضة في المقعد الحكومي لشيخنا الجليل أحمد العيسي كيف سيحتمل المسار مسلكه باتجاه الوصول إلى رقي رياضتنا وماذا سيقول الشيخ العيسي عن مسقاه الرسمي وفاصل سقياه كرجل أعمال .. وإذا كان الحديث قبل الوصول إلى الحقيبة فكيف سيحدثنا شيخنا عن مستقبل ما بعد التغيير عن الرياضة اليمنية بشكل عام .. مع احترامي لشخصه وننصحه بالاستقالة.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا
