الثورة نت/..
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، وسط قيود مفروضة على دخول الفلسطينيين، فيما نفذ مستوطنون سلسلة اعتداءات وأعمال عربدة شمالي غرب مدينة نابلس شمالي.
ووفقا لوكالة “صفا” فقد وفرت شرطة العدو الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في أنحاء متفرقة من المسجد، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 100 مستوطنًا بينهم 23 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، وتجولوا في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية في باحاته، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة.
وتواصل شرطة العدو سياسة التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند بواباته الخارجية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع العدو المختلفة، في وقت تمنع فيه شرطة العدو دخول عشرات الرجال والنساء إلى المسجد.
وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن 2287 مستوطنًا وطالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال نوفمبر الماضي.
وفي السياق، نفذ مستوطنون صهاينة، صباح الخميس، سلسلة اعتداءات وأعمال عربدة شمالي غرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس بأن المستوطنين أغلقوا الطريق الرئيس بين نابلس وجنين بالإطارات المطاطية المشتعلة، قبالة مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة، وعرقلوا حركة المواطنين.
وأضاف أن المستوطنين أدخلوا “كرفانا” بيت متنقل، إلى موقع المستوطنة المقامة على أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر شمالي غرب نابلس.
وتصدى المواطنون للمستوطنين، وحضرت قوات العدو التي شرعت بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المواطنين.