حالة خاصة!!

 - 
*مع كل إخفاق جديد للكرة اليمنية تبرز التساؤلات والآراء حول إخفاق الاتحاد في قيادة الكرة اليمنية إلى الطريق الذي يتناسب مع إمكانيات الكرة اليمنية المثقلة
*مع كل إخفاق جديد للكرة اليمنية تبرز التساؤلات والآراء حول إخفاق الاتحاد في قيادة الكرة اليمنية إلى الطريق الذي يتناسب مع إمكانيات الكرة اليمنية المثقلة بالكثير من المحبطات والجاذبات بين إطراف عدة بالتأكيد لن تثمر إلا مثل هذه النتائج غير المرضية إطلاقا خصوصا وأن الجميع يعلم بأن الكرة اليمنية قادرة على الظهور بشكل أفضل بدليل النتائج التي يحققها الشباب والناشئون في المنافسات الآسيوية وهو مايؤكد على إن هناك خللا◌ٍ ما لاتتحمله جهة بعينها بقدر ما أن المسؤولية مشتركة جعلت لأن يظهر المنتخب الأول بهذه الصورة السيئة ويستقبل أهدافا◌ٍ كثيرة زادت من أوجاع الكرة اليمنية ومن تقهقرها في سلم الترتيب الدولي.
*وبالعودة إلى حالة المنتخب وإعداده في التصفيات الآسيوية نرى إن حصد مثل هذه النتائج المرة كان متوقعا عكس ماكنا نتوقعه وماحملته لنا المباراة الودية أمام العراق التي سبق لقاء المنتخب القطري.. فالمنتخب وتوقفاته الكثيرة والشد والجذب بشأن قيادته الفنية ومكوث مدرب المنتخب في الإمارات فترة طويلة وإسناد المهمة لمدرب المنتخب الاولمبي مبراوتو وإضافة لاعبين وإبعاد آخرين يؤكد أن المنتخب يمر بظروف غير طبيعية لايعفى منها الاتحاد اليمني لكرة القدم التي لم نرى منها سياسة واضحة في أمر المنتخب بقدر ماترك الأمور للصدفة وهو أمر غير معقول وغير مقبول لأي اتحاد يريد أن يحقق أدنى طموحاته في الظهور المشرف فما بالك في المنافسة على التأهل أو تحقيق مركز متقدم يتناسب مع حجم التصريحات للشارع الرياضي بأن المنتخب يسير في الطريق الصحيح.
* وأمام هذه الصورة الضبابية وتطاير شرارة الإخفاق بحق الاتحاد أو المدرب أو الوزارة أو أي جهة أخرى فإن المطلوب في الفترة القادمة قرارات قوية ورؤية واضحة يتم من خلالها وضع النقاط على الحروف بعيدا عن المسكنات أو السير وراء أن هذه هي إمكانياتنا ووووو… فمثل هذه الكلام لم يعد مقبولا ولن يقنع الشارع الرياضي الذي يغلي جراء البهذلة الكروية التي لم يعد لها مبرر.
* فهل ننتظر قرارات قوية تعيد للمنتخب روحه المعنوية المنهارة ¿ أم أننا سنظل على نفس الكيفية في التعامل بأمر المنتخب وكأنه حالة خاصة كحكاية الظروف التي تمر بها البلد في هذه المرحلة ¿ أتمنى أن لايكون الأمر كذلك على الأقل في أمر الكرة بعد بدأت السوداوية هي الطاغية في كثير من القطاعات والمجالات التي انتزعت البسمة من شفاه المواطن في البلد السعيد.

قد يعجبك ايضا