عاصم: ما يميز شعبنا اليمني العزيز أنه كان السباق في نصرة دين الله والدفاع عن مقدساته
سياسيون لـ”الثورة ” :الاحتفاء بميلاد سيد المرسلين يعزز روح المحبة والولاء في النفوس ويحمي الأمة من موالاة الأعداء
عبدالرزاق: من حقنا أن نفرح بأن حبانا الله بهذه المكانة العظيمة والنبي الكريم
الحمزي: الاحتفال هو إظهار للفرحة بهذا الشهر الذي فيه تزكو النفوس
الثورة / مصطفى المنتصر
محبة أزلية لم تتحول أو تتبدل وولاء يجسده اليمنيون لرسول الله على مر التاريخ..تلك هي مبادئ اليمنيين وذلك هو سلوكهم المعتاد مع خير الورى محبة وإخلاصا واقتداء لم يتمكن المرجفون من أن يحولوا بين المحب والحبيب قيد أنملة.
وفي هذه المناسبة يستعد اليمنيون كل عام بمنحها المكانة اللائقة بصاحبها عليه وعلى آله أزكى الصلاة والسلام ويحتفون بها بصورة تعكس مدى الحب والاعتزاز بهذا النبي العظيم.
البداية كانت مع الاستاذ حميد عاصم، وكيل أول محافظة صنعاء، الذي أكد أن الشعب اليمني العظيم يمنح هذه المناسبة اهتماماً بالغاً ويعبر عن، فرحته وسعادته بشتى ومختلف الاشكال بما يرسخ في نفسه معنى الحب والولاء والطاعة لله تعالى ولنبيه محمد صلى الله عليه وآله امتثالاً لقول الله تعالى «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر» وما نلاحظه ونلمسه، من استعدادات كبيرة ومبشرة بهذه المناسبة يعد تحولا ملفتا وكبيرا في المجتمع اليمني الذي اعتاد على سباق الزمن واقامة للشعائر الدينية العظيمة ومن ابرزها ميلاد خير الورى محمد ابن عبدالله عليه وعلى آله أزكى السلام والتسليم .
وأضاف : ما يميز شعبنا اليمني العزيز انه كان السباق في نصرة دين الله والدفاع عن مقدساته وهو من حمى وآوى رسول الله حين غدر به اقرب الناس اليه، قوم الاوس والخزرج انصار رسول الله واحبابه هم اليوم يجسدون ذلك الولاء للنبي العظيم وآل بيته ويحمون مقدسات الله من رجس الاعداء وقد تجلى ذلك فيما نشهده اليوم من وقائع واحداث تكشف عظمة هذا الشعب ومحبته لله ورسوله وال بيته وما يلاقيه من عداء وحقد في مواجهة طغاة العالم واعداء الله وأولياء اليهود والنصارى وكيف فضحهم الله في عدوانهم على هذا الشعب وعرى حقدهم الدفين .
وأشار عاصم إلى أهمية الاستفادة من هذه المناسبة وأخذ الدروس العظيمة منها ومن صاحبها عليه الصلاة والسلام والاقتداء بسلوكه وآداب آل بيته الطاهرين في الدفاع عن الدين وشرائعه وحماية مقدسات الامة من دنس الأعداء وحقدهم ونتعلم الدروس والعبر وحب البذل والعطاء ونتعرف على سيرة المصطفى أكثر فأكثر ويزيدنا انشداداً وتعظيماً لتلك الهامة العظيمة والمواقف العظيمة التي تحملها في سبيل اعلاء كلمة الله ورفعة دينه وأمته .
نبي الهدى
الى ذلك يقول الاستاذ محمد عبدالرزاق، وكيل محافظة ذمار، أن محافظ ذمار تستكمل الاستعدادات للاحتفال بالمولد النبوي الشريف .
هذا النبي الذي اخرج الناس من الظلمات الى النور، هذا الذي تحدث عنه القرآن الكريم في اكثر من آية في قول الله تعالى ” قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ” نحن نحتفي بمولده لنذكر الاجيال والناس والعالم والمسلمين بهذا المولد العظيم بما سطره نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حياته وبعد وفاته لهذه الامة هذا النبي الذي هو خاتم الانبياء والذي ارسل للناس اجمعين بل للثقلين للإنس والجن ونحن ملزمون بأن نحتفي بمولده وان نتذكر مناقبه وما سطره في حياته وما ألزمنا الله سبحانه وتعالى بأن نقتدي بهديه صلى الله عليه وسلم .
وقال : الرسول محمد بن عبدالله هو النور الذي اخرج الناس من الظلمات الى الله بأمر ربه وهو المشرع الحكيم بعد الله سبحانه وتعالى ونحن ملزمون بأن نقتدي بمبادئه وسيرته وآله وصحبه وأن نكون خير امة اخرجت للناس كما قال الله سبحانه وتعالى ” كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر “ونحن في محافظة ذمار نعد الكثير من الاستعدادات لاستقبال مولد خير الورى، هناك فعاليات يومية في كل مديرية وفي كل عزلة يتدارسون مناقب لرسول ويستمعون الى محاضرين يقومون بتذكير الناس بحياة وسيرة رسول الله وسنقوم بالاحتفال بهذه المناسبة بالشكل الذي يليق بعظمة هذا النبي العظيم وكل هذا في حب رسول الله كل من يقول ان هذا الاحتفال بدعة نقول له: أنت البدعة أما الله سبحانه وتعالى فقد قال “قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ” بل من حقنا أن نفرح بأن حبانا الله بهذه المكانة العظيمة.
واجب الاحتفاء
من جانبه يقول الاستاذ علي الحمزي، وكيل وزارة الثروة السمكية، أن إحياء ذكرى المولد النبوي هو إظهار للفرح بهذه النعمة العظيمة استجابة لقول الله سبحانه وتعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ) والرسول محمد هو الذي قال الله فيه (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) فالاحتفال وإظهار البهجة والسرور في مثل هذه المناسبات يعد واجبا دينيا شرعه الله ومبدأ اخلاقي تناقلته الاجيال تعبر فيه عن شكرها لله بإظهار البهحة والسرور.
وأضاف : فمثلا عندما نحتفل بعيد الفطر هو إظهار للفرحة بهذا الشهر الذي فيه تزكو النفوس وعندما نحتفل بعيد الأضحى تعبيرا لإظهار السرور بمنة الله علينا بالحج الذي فيه يغفر الله الذنوب وعندما نحتفل بذكرى مولد الرسول صلوات ربي عليه وعلى آله لأنه اساس كل النعم الدينية وهو رسول الهداية بكلها واليمنيون هم اهل السبق في إيواء رسول الله ومناصرته كما فعل الاوس والخزرج وها هو اليوم يحمل الرسالة كما حملها سابقا ويواجه كل قوى الطاغوت والضلال في جميع المجالات العسكرية والثقافية وغيرها ويتميز بإحياء ذكرى مولد رسول الله محمد بين كل الامم الإسلامية، فهنيئا لك يا شعبنا العظيم نيلك هذا الشرف والوسام الإلهي العظيم، وسام حمل مشروع الرسالة (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) صدق الله العظيم.