الثورة نت/
التقى الوفد الوطني صباح اليوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2019 بالمبعوث السويدي الخاص الى اليمن بيتر سيمنبي ، و السفيرة الهولندية لدى سلطنة عمان لاتيتشيا فان آستش .
جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات في بلدنا على المستوى السياسي والميداني والانساني حيث اكد المبعوث السويدي اهتمام بلاده بمتابعة الوضع في اليمن وجهود السلام كما تم عرض الأنشطة السويدية الداعمة للعملية السياسية وسبل تطويرها اضافة الى الوضع الانساني وما يتطلبه من معالجات خاصة وان السويد إستضافت مؤتمرا للمانحين في جنيف لدعم اليمن بالشراكة مع سويسرا ، و يعتبروا من الدول المانحة و دورهم فاعل في الدعم بالمساعدات الانسانية.
من جانبه جدد رئيس الوفد الوطني الشكر لمملكة السويد على جهودها الداعمة للسلام والتي تأتي امتدادا لمشاورات استوكهولم ودعمنا لاستمرار جهودهم وكرر الشكر لهولندا على جهودها الإيجابية على المستوى السياسي والإنساني لليمن الذي يعاني من كارثة كبرى جراء الحرب العدوانية واستمرار تشديد الحصار و منع السفن والمواد الاساسية والمشتقات النفطية من الدخول .
وفي هذا السياق تم التأكيد ان اي حلول او تهدئة ممكنة لا يمكن تحققها بدون رفع الحصار الجائر والظالم ولن تكون قادرة على الصمود فالحصار استخدمه العدوان كوسيلة حربية واضحة لا تختلف عن العدوان العسكري إن لم تكن أكثر سوءا في اثارها الكارثية و تعتبر جريمة حرب و اعدام جماعي لملايين اليمنيين.
كما عرض الوفد الوطني كل الجهود والمبادرات التي تثبت الحرص على السلام والتقدم بخطوات ثابته باتجاه العملية السياسية انطلاقا من قناعتنا الثابتة أن اي خلاف سياسي يمني – يمني لن يحل الا بالحوار والتفاهم والشراكة، واي اشكال مع دول الجوار فلن يحل سوى باحترام سيادة واستقلال الجمهورية اليمنية وبالاحترام المتبادل والعلاقات القائمة على مبدأ حسن الجوار بلا وصاية او تدخل في الشئون الداخلية .