قتل واغتصاب وترويع الآمنين:

مرتزقة العدوان ..يمارسون أبشع الجرائم الإرهابية بحق الأسر اليمنية

 

ما يقوم به مرتزقة العدوان في الساحل الغربي وفي مناطق سيطرتهم من اقتحام للمنازل واستباحة الأعراض المصونة وانتهاك الحرمات وارتكاب الجرائم يعكس السقوط الأخلاقي لهؤلاء المرتزقة وحقيقة مشروعهم القائم على القتل والاغتصاب والظلم والاستبداد بحق الأسر اليمنية ويروي شهود عيان من ابناء الساحل الغربي الذين نزحوا الى العاصمة صنعاء هول وبشاعة ما تقوم به القوات التابعة لتحالف العدوان في الساحل الغربي من قتل متعمد واقتحام للمنازل وسرقة الممتلكات واستباحة الأعراض وسلب حقوق الأبرياء:
الأسرة/ خاص

قال شهود عيان إن القوات التابعة لمرتزقة العدوان يمارسون أبشع الأعمال الإرهابية بحق المواطنين فيقومون بقتل واختطاف النساء والأطفال آخرها ما قامت به القوات التابعة للمرتزق طارق عفاش حيث اقدموا الأربعاء قبل الماضي على اقتحام منزل المواطن عبدالله برة بمديرية التحيتا محافظة الحديدة ومحاولة اغتصاب ابنته وقتل عمها ووالدها الذين دافعوا عن عرضهم ومحاولة أخذ الفتاة بالقوة لولا تدخل اهالي المنطقة الذين قاموا بمقاومة المجرمين الذين تركوا الفتاة وولوا هاربين بعد ما أصيبت بجروح ورضوض على جسمها في جريمة بشعة وغير اخلاقية خارجة عن قيم الدين الإسلامي وأخلاق اليمنيين وعن كل القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف في مختلف دول وشعوب العالم .
مسؤولية قانونية
ولم تكن هذه الجريمة الوحيدة التي ترتكبها القوات التابعة لتحالف العدوان بل هناك الكثير من الجرائم السابقة التي ارتكبتها طوال الخمس سنوات الماضية منها جريمة اغتصاب فتاة الخوخة وجريمة اغتصاب فتاة وطفل في الحيمة وجريمة اغتصاب فتاة حيس وامرأة في المخا وطفل في التحيتا وطفل معاق في تعز وممرضة في مستشفى الجمهوري بعدن وغيرها من الجرائم اليومية التي ترتكبها قوى تحالف العدوان ومرتزقته السودانيون في الخوخة.
وتقول أم ريان النازحة من منطقة منظر القريبة من مديرية الدريهمي: إن مرتزقة العدوان قاموا باقتحام منزلها ونهب كل محتوياته وانهم يمارسون أعمالاً إرهابية بحق الأسر هناك بعد أن نهبوا كل أملاك المواطنين هناك واثاثهم واستولوا على منازلهم.
وتضيف أمّ ريان : ان مرتزقة العدوان لا يملكون أي قيم أخلاقية ولا إنسانية فهم يدوسون بدباباتهم كل من وقف أمامهم أو اعترض طريقهم ويقومون باختطاف النساء والرجال والاطفال وانتهاك الأعراض وان شرعيتهم قائمة على القتل والاغتصاب ولا بد من تكاتف جميع اليمنيين ورفد الجبهات بالمال والرجال لاستئصال هؤلاء المرتزقة وتطهير البلاد من دنسهم وفضح جرائمهم وتوحيد الجهود ضدهم حيث ان هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة يجب أن لا تمر بدون عقاب للجناة لأنها تمس كرامة اليمنيين جميعا حيث ان المجازر المروعة التي يرتكبها العدوان وحصاره المطبق على اليمن يعكس الإفلاس الأخلاقي والسقوط القيمي لدى تحالف العدوان الذي استغل الصمت الدولي المخزي إزاء جرائمه بحق نساء واطفال اليمن وراح يسفك الدماء بكل همجية، مشيرة الى ان هذه الجرائم بحق اليمنيين لن تزيد اليمنيين إلا ثباتاً واصراراً على الدفاع عن أنفسهم وعن عرضهم وأرضهم ولن تسقط جرائمهم البشعة بحق نساء اليمن، وسيأخذ اليمنيون بثأرهم آجلاً أم عاجلاً وأن الرد الأمثل على قتلة النساء والأطفال يتمثل خلال المرحلة الحالية في رص الصفوف وتوحيد الطاقات وتفعيل مسارات التعبئة والتحشيد الى الجبهات ودعم ابطال الجيش واللجان للأخذ بثأر هؤلاء الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال .
تقارير
وأكد تقرير لمنظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني أن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان بالساحل الغربي بلغت 685 جريمة من بينها 244 جريمة اغتصاب منها 132 جريمة اغتصاب نساء و84 جريمة اغتصاب اطفال و28 جريمة اغتصاب رجال فيما بلغت جرائم الاختطاف 414 جريمة منها 56 جريمة اختطاف نساء و145 جريمة اختطاف اطفال و214 جريمة اختطاف رجال فيما تم الابلاغ عن 443 جريمة اغتصاب في محافظة عدن .
جرائم بشعة
آمال معجم مديرة مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة قالت : ان ما ارتكبته قوات تحالف العدوان من جرائم بشعة ومقززة بمحاولة اغتصاب فتاة بمديرية التحيتا وقتل والدها وعمها ومهاجمة منزلهم تتنافى مع أخلاق وعادات اليمنيين والأمة الإسلامية وإن محاولة اغتصاب الفتاة يعد عملا إرهابيا تتحمل مسؤوليتها القانونية الأمم المتحدة وإنها جريمة من الجرائم التي ترتكب بحق الأسر اليمنية على مدى خمس سنوات.
واستنكرت اللجنة الوطنية للمرأة ما يرتكبه المرتزقة من جرائم بحق المرأة اليمنية وما قاموا به من قتل مواطن ومحاولة اغتصاب فتاة في مديرية التحيتا محافظة الحديدة وذلك من خلال قيامهم بالتهجم على منزل المواطن عبدالله برة ومحاولة غتصاب ابنته وكان عددهم ثلاثة، وهم الجندي اياد اللبيني وجندي آخر يدعى الشرعبي وآخر يدعى الزعزعي واثناء محاولتهم ارتكاب الجريمة حاول والد الفتاة منعهم إلا أنهم افرغوا عليه الرصاص واردوه قتيلا وجرحوا زوجته وحاولوا أخذ ابنته وسحبوها الى خارج المنزل لولا تدخل أهالي القرية ومنعهم من أخذها.. واستنكرت اللجنة الوطنية للمرأة هذه الجريمة اللاإنسانية الخارجة عن ديننا الإسلامي وعن أخلاق اليمنيين وعن تقاليد المجتمع اليمني الذي تربى على حماية العرض والأرض.
نداء وإغاثة
ووجهت اللجنة الوطنية للمرأة نداء لكل اليمنيين وقبائل اليمن الشرفاء الى دعم جبهات الساحل الغربي وفك الحصار عن مدينة الدريهمي الصامدة التي ادى الحصار الى تفشي الجوع والأمراض الفتاكة فيها والتي تحصد ارواح الأبرياء من النساء والأطفال وان العدوان يتخذ الحصار كعقاب جماعي على المدنيين في الدريهمي واصبح الأطفال والنساء والمرضى والجرحى هناك أمام موت محقق بسبب الحصار المطبق عليها من قبل قوى العدوان منذ اكثر من 300 يوم ومنع عن سكانها دخول الغذاء والدواء وحملت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المسؤولية إزاء ما ترتكب من جرائم وانتهاكات وممارسات القتل والاغتصاب والعنف ضد النساء وتشريد الأطفال خلال الخمس سنوات من عمر العدوان والحصار.
وأدان بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني في اليمن الجرائم البشعة والانتهاكات التي تمارسها القوات التابعة لتحالف العدوان من قتل متعمد للأبرياء وانتهاك للحقوق وهتك للأعراض وجرائم الاغتصاب والقتل والاختطاف للنساء والأطفال وارتكاب الجرائم التي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية واستمرار الجرائم البشعة بحق الأسر البريئة والآثار الكارثية لاستمرار العدوان والحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية والغذائية ، وأكد البيان على أهمية تعزيز حماية النساء والأطفال ورفد جبهات الساحل الغربي ومعاقبة الجناة.

قد يعجبك ايضا