أبو قاسم

 

عمر كويران

أبو قاسم شخصية منفردة بمكانته بين أوساط الكادر الشبابي الرياضي وسط ميادينه بعمر قائمة السنوات التي مضت حتى الآن يعتبر شعلة نشاط الدوام الرسمي بوزارة الشباب والرياضة وكل عشاق ساحة الألعاب ومسؤوليها يعرفون يحيى اليريمي (أبو قاسم) ولعل فترة الماضي لمصفوفة العمر مشوار سعادة يحمل ما يكنه هذا الرجل وحبه وعشقه لميدان الألعاب ومتابعة مجرياته أين ما سيقت مناشطها بعموم المحافظات.
أبو قاسم في مشتل العمل له مواصفاته الخاصة وجديته لمنتقي عمله فمنذ الصباح الباكر حراكه في كل إدارة يشغل موقعه العملي بحيثيات واجب العطاء لسجل وظيفته فهو اسم مشهور بمشهد تواجده لمكمل كل مهمة ويعطي لكل اتجاه صلته بأحقية التعامل معه بأرقى أسلوب لقياس المعاملة لكن حين تكون المعطيات خارج خط الصواب يقف في المواجهة حتى يستقيم موضع المراد بحسن تعاطيه.
أخص هذه التناولة من وجهة نظر لتجربة علاقتي بهذا الشخص وخلفية ممتلكه من المعارف ذات الصلة بالميدان الرياضي وعندما كنا في مرحلة تأسيس الإعلام الرياضي كان أبو قاسم معتمد في مسقى التوجه لحيثيات خدماته التي نتشرف بها من دون تعالي وهنا وجب إنصافه كشخص متفاني بجدية إخلاصه لحراك الشباب والرياضة في ظل ما قدمه ويقدمه من تعامل مميز لجميع فئات هذه الشريحة أطال الله في عمره لكل ما يعود من فوائد عطاء خدمة الشباب.

قد يعجبك ايضا