كشف في مؤتمر صحفي عن صور جوية للهدف قبل تنفيذ العملية
متحدث القوات المسلحة: عملية الردع الثانية انطلقت من ثلاث نقاط ونُفذّت بأنواع عدة من الطائرات المسيرة
> استخدمنا طائرات أخرى للتمويه والتشويش على العدو لتتمكن الطائرات الأساسية من الوصول إلى الهدف
> قواتنا وصلت إلى مستوى عال من الكفاءة والقدرة وأصبحت قادرة على الوصول إلى عمق العدو وصفعه
> السعودية وأمريكا تحاولان الهروب من حقيقة واضحة وتختلقان الأكاذيب بشأن عمليات أرامكو
> لن نتوانى في الرد العاجل على دول العدوان وعلى رأسها السعودية والإمارات إذا لم يتوقفوا عن عدوانهم
النقاط الثلاث /
¶النقطة الأولى انطلقت منها طائرات قاصف من الجيل الثالث وتصل إلى مديات بعيدة
¶النقطة الثانية انطلقت منها طائرات صماد 3 ويبلغ مداها بين “1500 – 1700 كيلو متر”
¶النقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثة وسنكشف عنها لاحقاً
الثورة /
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع تفاصيل جديدة لعملية توازع الردع الثانية التي استهدفت منشآت نفطية سعودية.
وأوضح متحدث القوات المسلحة في مؤتمر صحفي أمس أن العملية نفذتها عدد من أنواع الطائرات المسيرة منها طائرات يكشف عنها لأول مرة .. مبينا أن هذه الطائرات تعمل بمحركات نفاثة وعادية انطلقت من ثلاث نقاط أساسية بحسب المدى والمسار ومن جهات مختلفة بحسب مكان الهدف.
وأشار إلى أن النقطة الأولى, انطلقت منها طائرات من نوع قاصف من الجيل الثالث والتي تصل إلى مديات بعيدة نكشف عنها لأول مرة وقد استخدمت من قبل، والنقطة الثانية انطلقت منها طائرات صماد 3 والتي يبلغ مداها ما بين 1500- 1700 كيلو والنقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثة وقد تم استخدامها من قبل وسيتم الكشف عنها لاحقا.
وذكر العميد سريع أن هذه الطائرات لها رؤوس انشطارية تحمل أربع قنابل دقيقة في الإصابة تستطيع بأنواعها التخفي والمناورة وتستطيع إصابة الهدف من عدة زوايا.
وقال” سبق العملية عملية تخطيط وتجهيز على أعلى المستويات وبأساليب عملياتية متقدمة ومتطورة بحيث تم الموازنة بين الطائرات ذات المحركات النفاثة والعادية وذات المدى الأكبر والمتوسط بحيث تصل إلى أهدافها في وقت واحد”.. مبينا أنه تم استخدام طائرات أخرى للتمويه والتشويش على العدو لتتمكن الطائرات الأساسية من الوصول إلى الهدف.
وأكد أن الهدف من طائرات التمويه إشغال الدفاعات الجوية المعادية وإيهامها بأنها هي الهدف.. مبينا أن القوات المسلحة تحتفظ بالتفاصيل الكاملة للعملية وستكشف عن كل التفاصيل في الوقت المناسب.
وأضاف ” وصلت قواتنا إلى مستوى عال من الكفاءة والقدرة في كافة المستويات، وتستطيع صناعة وإنتاج العديد من الطائرات المسيرة خلال وقت قياسي”.. لافتا إلى أن القوات المسلحة أكدت في وقت سابق قدرتها على إنتاج طائرة مسيرة كل يوم.
وأشار إلى أن معرض الصناعات العسكرية, أكد للجميع مستوى ما وصلت اليه القوات المسلحة من قدرات تصنيعية في مجال سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية, إضافة إلى الصناعات الحربية المختلفة.
وأوضح أن هذه العملية تعتبر خير مثال على ما وصلت اليه قواتنا من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ.. مؤكدا أن اليمن لن يتردد في الرد على العدوان وسيستخدم حقه المشروع في استهداف كافة الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان.
كما كشف العميد سريع صور لمعامل بقيق وخريص بحسب الصور الجوية التي التقطتها الطائرات الاستطلاعية قبل العملية.. لافتا إلى أن العملية سبقها رصد استخباراتي دقيق وتم الحصول على صور من داخل المواقع المستهدفة.
وبين أن الأمريكي حاول تقزيم العملية ونشر صور مفبركة لما بعد العملية في إطار محاولته التقليل من شأنها.. مؤكدا أن الدمار الذي لحق بالمنشآت المستهدفة أكبر بكثير مما تم الاعتراف به، والأضرار أكبر بكثير مما تظهره هذه الصور.
وقال” الحريق أستمر لعدة ساعات ولم تتمكن الجهات المختصة في دولة العدوان من السيطرة عليه فهل من المعقول أن تكون الأضرار كما يحاول الأمريكي تصويره”.
وأشار إلى أن العدو حاول الاستهانة بالعملية ونتائجها وتداعياتها إلا أنه يوماً بعد آخر يعترف بالأضرار المستمرة على اقتصاده وعلى مكانته في المنطقة والعالم.. وأضاف” يحاول العدو السعودي ومعه الأمريكي الهروب من حقيقة واضحة للجميع وذلك في إطار استهانته بالقدرات والإمكانيات اليمنية حتى لا يكون أمام استحقاقات الوضع اليمني الجديد”.
وجدد التأكيد على أن اليمن الجديد قادر على أن يرد الصاع صاعين وأن يصفع العدو الذي استهان بدماء اليمنيين في عمقه .. مؤكدا أنه سيتم إحراق المزيد من المنشآت والأهداف الحيوية للعدو إذا ما أستمر في عدوانه.
وتابع” اليوم نذكر الجميع بما قاله السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي حذر مراراً وتكراراً دول العدوان وقال لهم بالحرف الواحد لن نسمح بأن يموت الشعب اليمني جوعاً”.
وأردف ” نقول للعالم المنافق المتواطئ، شعبنا لم يَمُتْ جوعاً ولن يموت جوعاً وسيكافح ويناضل بكل الوسائل والأدوات ضد كل قوة معتدية غازية متآمرة وسيمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه”.
ولفت العميد سريع إلى المواقف العالمية التي تستحق الإشارة لا سيما تلك المواقف التي تؤيد حق اليمن في الرد على الإجرام السعودي الإماراتي وخاصة مواقف إيران وتركيا والمواقف التي تضع في الاعتبار الجانب الإنساني في اليمن.
وقال” القوات المسلحة اليمنية اليوم وهي تقف بكل شموخ وعزة وصلابة أمام تحالف العدوان وقوى الشر تؤكد أنها لن تتوانى في الرد العاجل والاستثنائي على دول العدوان وعلى رأسها السعودية والإمارات إذا لم يتوقف هذا العدوان”.
وخاطب متحدث القوات المسلحة النظام الإماراتي قائلا” عملية واحدة فقط ستكلفك كثيراً وستندم إذا ما قررت القيادة إصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو الأسابيع القادمة”.
وأضاف” اليوم نعلن ولأول مرة أن لدينا عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافنا في الإمارات منها في أبوظبي ودبي وقد تتعرض للاستهداف في لحظة”.
وتابع ” اليمن اليوم أقوى وأشد وأصلب, لن تمضي معنا التهديدات والتلويحات أوقفوا عدوانكم ارفعوا أيديكم عن اليمن حينها ستحظون بالأمن وسنحظى نحن كذلك بالأمن إذا أردتم الأمن والسلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية التي لا تستطيع الوقوف أمام طائرة مسيرة واحدة فاتركوا اليمن وشأنه”.
ومضى بالقول” هذا التحذير خذوه على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى, فنحن اليوم أكثر تصميمياً على تنفيذ عمليات واسعة ونوعية لوقف هذا العدوان، دماء اليمنيين غالية ولن تذهب هدرا وأطفالنا لن يموتوا بسبب حصاركم سنفعل كل ما بوسعنا في القوات المسلحة من أجل إنهاء معاناة شعبنا”.
واختتم المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المؤتمر بالقول” رهان قوى العدوان على الأسلحة الأمريكية والأوروبية رهانا فاشلا, حيث لا تستطيع التصدي أو إسقاط أي هدف من أهدافنا أو طائراتنا”.