رئيسا مجلسي الوزراء والشورى ووزراء ومسؤولون لـ”الثورة”: معرض الرئيس الشهيد صالح الصماد للصناعات الحربية بداية لإيجاد معادلة الردع والتوازن العسكري الطبيعي
> د. بن حبتور: نحن نصنع ما يمنع قوى العدوان من الاستمرار في عدوانها على شعبنا العزيز
> العيدروس: ما شاهدناه من تصنيع عسكري هو بعقول يمنية ولا يوجد إيرانيون ولا أمريكيون
> الزبيري:كان لا بد من إيجاد التوازن الاستراتيجي من خلال الصناعات الحربية
> د. الشامي: ما شاهدناه هو وعد الله بنصر المؤمنين وهو رسالة للأعداء بأننا قادرون على الردع وصناعة أسلحة استراتيجية
استطلاع/ أحمد المالكي
أكد رئيسا مجلسي الوزراء والشورى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ومحمد العيدروس وعدد من الوزراء والمسؤولين أن ما تمت مشاهدته في معرض الرئيس الشهيد صالح الصماد للصناعات الحربية هو بداية لإيجاد معادلة الردع والتوازن العسكري الطبيعي، وهو رسالة للعام بأننا كيمنيين وصلنا إلى هذا المستوى من التصنيع الحربي والعسكري المتطور برغم العدوان والحصار كحق يمنع قوى العدوان من التمادي في عدوانها على أرضنا ووطننا وشعبنا العزيز، وهو رسالة من الشعب اليمني الصامد والثابت للأعداء بأن لدينا عقولاً قادرة على إنتاج القوة الكافية للردع والرد وإيجاد التوازن العسكري والوصول إلى عمق الأهداف الاستراتيجية في عواصم دول العدوان.
مشيرين إلى أنه كان لابد من إيجاد التوزان الاستراتيجي من خلال الصناعات الحربية، وبالتالي فإن الصناعات العسكرية التي شوهدت في معرض الرئيس الشهيد صالح الصماد غيَّرت معادلة المواجهات وأعادت التوزان العسكري للقوات المسلحة والجيش واللجان الشعبية اليمنية.. المزيد من التفاصيل في سياق الاستطلاع التالي:
الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس مجلس الوزراء قال: كنا – بالأمس -مع رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط والأخ جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وعدد من المسؤولين في افتتاح معرض الشهيد الرئيس صالح الصماد للصناعات الحربية، وحقيقة هذا المعرض هو ليس للاستعراض والمماهاة بأننا وصلنا إلى هذا المستوى من التصنيع الحربي والعسكري المتطور، ولكن من أجل أن يعرف العالم أنه برغم الحصار والعدوان والتقشف، مع كل ذلك نحن نصنع ما يمنع قوى العدوان من التمادي في عدوانها على شعبنا العزيز وعلى وطننا، وبطبيعة الحال من خلال ما شاهدناه نشعر بالفخر والاعتزاز بأننا بدأنا إعادة التوازن في الردع العسكري الطبيعي وبشكل تدريجي، وأن لدينا أسلحة صاروخية وطيراناً مسيَّراً متطوراً مصنعة بأيادٍ خالصة وقادرة على تغيير معادلة الردع العسكرية.
وأضاف الدكتور بن حبتور: طبعا أنتم تعرفون أن السعودية هي رابع دولة في التسليح على مستوى العالم، وتنفق مليارات الدولارات على التسليح وشراء الصواريخ ومنها الباتريوت وهذا السلاح لا يمكن تشغيله إلا على أيدي الخبراء الأمريكيين والصهاينة، والتي أصبحت عاجزة عن صد صواريخنا. لقد تحولت السعودية إلى ضحية من ضحايا النظام الأمريكي الذي يقوده دونالد ترامب وهو يعمل على مزيد من حلب هذه البقرة الحلوب ومزيد من كسب وابتزاز السعودية على حساب هذا الاقتصاد الذي يفترض أن يكون للشعب في نجد والحجاز وللوطن والأمة العربية والإسلامية، ونحن بجيشنا ولجاننا الشعبية هنا في اليمن أردنا أن نرسل رسائل بأنه من حقنا الدفاع عن أنفسنا وتطوير منظوماتنا الدفاعية المتنوعة لأننا شعب معتدى عليه ومن حقنا الرد والدفاع عن شعبنا ومكتسباتنا ومقدراتنا الوطنية.
الأستاذ محمد العيدروس رئيس مجلس الشورى بدروه تحدث حول الإنجازات العسكرية التي تم عرضها في معرض الشهيد الرئيس صالح الصماد للصناعات الحربية فقال: هذا الإنجاز في التصنيع العسكري هو وعد من الرئيس الشهيد صالح الصماد ووعد من السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية، وها هو الوعد تحقق فعلاً، وما شاهدناه حقيقة هو رسالة ليس من القوات المسلحة أو من حزب معين أو جهة معينة بل هو رسالة من الشعب اليمني الصامد والثابت لنقول للأعداء إننا صامدون ثابتون، ولدينا القوة الكافية والعقل اليمني الذي قام بصناعة هذه الأسلحة المتنوعة، ولا يوجد إيرانيون ولا أمريكيون ولا.. ولا، هذا هو الشعب اليمني يأبى إلا أن يقاوم ويصمد، الشعب اليمني تعلم من الأجداد الإباء والثبات والصمود وأصبح اليمن معروفاً بأنه صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات.
ويضيف رئيس مجلس الشورى قائلاً: أنا حقيقة سعيد جداً بما رأيته في التلفزيون من تصنيع عسكري وأننا نمتلك العقل اليمني العربي الأصيل المبدع الذي لا تعيقه أي عوائق.
الأستاذ محمد الزبيري وزير الثروة السمكية تحدث أيضاً حول انطباعاته وتقييمه لما شاهده في معرض الرئيس الشهيد الصماد للصناعات الحربية فقال: أولاً نحن في معركة والمعركة غير متكافئة، وبالتالي كان لابد من إيجاد التوازن الاستراتيجي من خلال الصناعات الحربية .. هذه الصناعات التي شاهدناها ستغير معادلة المواجهات وستعيد التوازن العسكري للقوات المسلحة والجيش واللجان الشعبية اليمينة، هذا كان لا بد منه.
وأضاف الزبيري قائلاً: اليوم يجب أن يفهم العدو أننا لسنا كما كنا قبل أربع سنوات، اليوم هناك معادلة استراتيجية جديدة في إعادة التموضع، وبالتالي الإقليم كله بدأ يضعنا في حسابه .. سنستمر في هذا الأداء وفي التصنيع واستهداف هذه الدول التي تعتدي علينا كي نتمكن من إثبات أننا قد صنعنا هذه الصواريخ بأيادٍ يمنية، وقادرون على تحديد أهدافنا وتغيير الاستراتيجية.
الدكتور هاشم الشامي رئيس مصلحة الضرائب ورئيس اللجنة الوطنية لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب بدوره أضح: تأتي فعالية معرض الرئيس الشهيد صالح الصماد للصناعات الحربية لتجسِّد النصر والعزة والصمود والثبات والتوفيق والنصر من الله ومؤازرته لليمن واليمنيين، لصبرهم ومثابرتهم وتضحياتهم، قال تعالى: “وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ” ” وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ” وهذا وعد إلهي، وطالما نحن مع الله ونسعى في سبيله فقد وعد بالمعونة والمؤازرة، وما افتتاح معرض الرئيس الصماد – سلام الله عليه – إلا تتويج لهذه الوعود الربانية، والعدو يجب أن يفهم أن الشعب اليمني شعب عصي ومرتبط بالله، وبالتالي لا مجال للأعداء وليس لهم إلى اليمن سبيل ما دام هناك رجال مؤمنون بقضيتهم ومظلوميتهم قادرون على ردعهم وصناعة سلاح استراتيجي قادر على الوصول إلى كل مدنهم ومنشآتهم ومطاراتهم.. وهذا حق للشعب اليمني في إيجاد كل وسيلة للرد وردع قوى العدوان التي اعتدت عليه ظلماً وعدواناً.