الأمين العام للتيار الوطني الحر لـ “الثورة نت “: الجيش اليمني متمثلاً في قوته الجوية أول من أطلق الطائرات المسيرة في حرب بين بلدين
الثورة نت- مجدي عقبه
قال الأمين العام للتيار الوطني الحر إبراهيم هديان أن المعادلة العسكرية انقلبت لصالح اليمن بعد حوالي خمسين شهرا من العدوان ، “حيث امتلكنا زمام المبادرة في ضرب عمق دول العدوان من خلال منشآتها العسكرية والاستراتيحية مما استدعى نظام آل سعود للهرولة نحو العالمين العربي والإسلامي لمد طوق النجاة من الصواريخ والطائرات اليمنية التي لا تخيب الهدف وتزيد في الوجع والبكاء لدول العدوان” .
وأوضح هديان في تصريح خاص لـ “الثورة نت” أنه وبرغم بشاعة العدوان الغاشم هناك صبر يماني حكيم يعبر عن أهداف الثورة الشعبية في أهمية استقرار المنطقة وسلامتها وأمنها الإستراتيجي وفي المقابل لم يكن هناك أدنى مؤشرات العقل والحكمة لدى قيادات آل سعود حيث واصلوا استكبارهم وعدوانهم على الجار الشقيق والشعب المسلم والمسالم مؤكدا أنه وفي ظل هذه التطورات الحاقدة والغير منطقية لم يكن بيد القيادة إلا الرد القوي حفاظآ على الشعب ومكتسباته وثورته الناشئة والرائدة.
وتطرق هديان إلى الخيارات الاستراتيجية التي اعلنتها القيادة والتي تحققت ويراها المراقبين يومياً من صواريخ بالستية تصيب أهم المدن السعودية إلى الاقتحامات الميدانية في جنوب المملكة وصولاً إلى مدن الربوعة والخربه وعمق جيزان ونجران وعسير وصولاً إلى المفعول السحري المتمثل في الطائرات المسيرة ( وهنا لابد من الاشارة التاريخية) أن الجيش اليمني متمثلآ في قوته الجوية أول من أطلق الطائرات المسيرة في حرب بين بلدين بكوادر وعقول محلية ليمثل الخيار الإستراتيجي الأكبر في دك مملكة آل سعود .
مؤكدا ان المعادلة العسكرية اليوم “مطاراتنا مقابل مطاراتهم” في حال استمرت بنفس الوتيرة فإن طائراتنا المسيرة قادرة على الأخذ بالثأر والرد القوي والتاريخي في ضرب قواعدهم العسكرية ومنشآتهم الحيوية وصولاً إلى مطارات الإمارات في مفاجأة تاريخية وعسكرية تؤكد المدى الكبير الذي وصلت إليه القوة اليمنية.