الثورة نت|..
صبت ما تسمى بـ«جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية جام غضبها على المدنيين الآمنين في بلدة «الوضيحي» بريف حلب الجنوبي، عبر استهدافهم بالقذائف الصاروخية، ما أدى إلى سقوط ١٣ شهيداً بينهم اطفال وجرح ١٥ آخرين.
يأتي ذلك، انتقاما لهزائم المسلحين المتتالية التي لحقت بهم في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي.
وأوضح مصدر ميداني لـ«الوطن»، أنه إمعاناً في الأذى والتنكيل بالسكان المدنيين، أطلقت «النصرة» والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بها ليل أول من أمس، قذائفها الصاروخية من بلدة خان طومان ومنطقة الراشدين جنوب غرب حلب باتجاه «الوضيحي» وقت احتفال الأهالي بزواج أحد شبان البلدة، الأمر الذي تسبب بسقوط شهداء من المحتفلين بينهم أطفال.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين أطلقوا قذائف أيضاً، على حيي حلب الجديدة والحمدانية، لترد مدفعية الجيش وصواريخه على منصات إطلاق القذائف، موقعة قتلى وجرحى كثر في صفوفهم.
ووصف موقع «الوطن» السوري ارتكاب المجزرة بانها دليل إفلاس ارهابيي النصرة جراء خسائرهم الكبيرة وهزائمهم المتكررة على يد الجيش السوري.