👆👆
الثورة نت/
نظمت اليوم السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة الحديدة وقفة ومسيرة جماهيرية حاشدة للتنديد والاستنكار بالجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان السودانيين من اغتصاب وطعن أمرأة مسنة بمديرية التحيتا المحتلة جنوب المحافظة.
وخلال الوقفة والمسيرة التي شارك فيها رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ردد المشاركين العديد من الهتافات المنددة والمستنكرة بالجرائم البشعة التي ارتكبها الغزاة السودانيين في مديرية التحتيا المتمثلة في اغتصاب امرأة مسنة وطعنها أثناء دفاعها عن نفسها .
مؤكدين على أن هذه الجريمة البشعة والغير الأخلاقية التي تتنافى مع القيم والأعراف والتقاليد العربية والشريعة الإسلامية والتي تدينها كافة الأديان السماوية الأمر الذي يحتم علينا جميعا التحرك للاثأر من هؤلاء المرتزقة .
منددين بصمت الامم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والعالم اجمع تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم بشعة ومنها اغتصاب النساء .
داعين رجال الجيش واللجان الشعبية بسرعة الرد المزلزل على هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني وخاصة الاطفال والنساء في عقر دارهم
وخلال الوقفة والمسيرة أكد مشرف عام المحافظة أحمد البشري على أن أبناء محافظة الحديدة واليمن عموما يدينون ويستنكرون استمرار الجرائم العدوانية البشعة التي يرتكبها العدوان ومرتزقته من وقت لاخر بحق الأبرياء من أبناء محافظة الحديدة التي كان آخرها اغتصاب امرأة مسنة وطعنا من قبل مرتزقة سودانيان بمديرية التحيتا وسط صمت الامم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والعالم.
داعيا أبناء محافظة الحديدة من الشباب وكل من يستطيع حمل السلاح التوجه إلى الجبهات للدفاع عن الأعراض والأرض اليمنية الطاهرة حتى يتم دحر المعتدين و المرتزقة من الأراضي اليمنية كافه.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة والمسيرة الاحتجاجية استمرار العدوان ومرتزقته على بلادنا وارتكابة للجرائم والمجازر البشعة بحق الشعب اليمني التى كان اخرها جربمة اغتصاب امراة مسنة وطعنها من قبل مرتزقة سودانيين في مديرية التحيتا هذه الجريمة البشعة التي يجب أن لا تمر بدون رد وحساب
وندد البيان بالصمت الدولي الغير مسبوق إزاء هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان ومرتزقته الذي يدل بأن هناك تواطئ من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع قوى العدوان.
واكد البيان على أهمية مواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال كون ذلك مسؤولية جميع أبناء الوطن من اجل التصدي والدفاع عن للوطن أرضا وعرضا.