محمد النظاري
كانت وما زالت بطولة الخليجي العربي لكرة القدم، إحدى العلامات المضيئة في عالم الرياضة على المستويين العربي والآسيوي، نظرا لاستمراريتها لسنوات طويلة.
في الفترة الأخيرة ظهرت بوادر مقاطعة لبطولة الخليج القادمة المزمع إقامتها في قطر، فالعراق على ما يبدو انضمت إلى السعودية والإمارات والبحرين في رفض اللعب بالدوحة.
الرياضة يفترض أن تقرب لا أن تفرق، ولنا فيما حققه المنتخب القطري من إنجاز كبير بفوزه بكأس آسيا التي جرت في الإمارات مؤخرا، فالعنابي لم يقاطع البطولة بل كانت الخلافات حافزا للتتويج باللقب.
هل الطفرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو قطر والتي تؤهلهم للفوز بالخليجي هي أيضا سبب إضافي لامتناع تلك الدول عن اللعب في الدوحة.
قطر بدورها مقبلة على احتضان كأس العالم 2022م وينبغي عليها إذابة أي خلافات، خاصة في محيطها الجغرافي، لا سيما وأن الدول المجاورة لها ثقلها عربيا وآسيويا ودوليا، وهو ما نتمناه دوما كعرب.
الدول التي يشوبها خلاف سياسي وتعتبر بأن إيران وتركيا متسببة في تعميق الخلافات بل وفي نشوبها، تجد علاقاتها الرياضية بهاتين الدولتين على أفضل ما يكون !!. فلماذا إذاً العداء العربي العربي ؟؟.
تثقيف صحي..
مع انتشار وباء الكوليرا بهذه الصورة المخيفة، يتحتم علينا كل من موقعه القيام بواجبه الديني والوطني والاجتماعي من خلال التوعية بمخاطر وطرق الوقاية منه.
مع هطول الأمطار تصبح المستنقعات مكانا لتواجد البعوض ويصبح ملامستها طريقا لانتقال الوباء..علينا تجنب كل المستنقعات الناقلة للوباء.