حجة: مستمرون في تحدي العدوان حتى كسره ودحره

صمود وتضحية

> المغربي: اثبتت أربع سنوات من الصمود امتلاك الشعب اليمني الحرية والإرادة ومقدرته على صنع المستحيل
> الشرفي: نودع أربع سنوات من الثبات والصبر والصمود والانتصارات ونبدأ عاما خامسا سيكون عام الحشد والنصر
> الرازحي: كلما زادت جرائم العدوان وتحالفات قواه مع أعداء الأمة ازداد صمود اليمنيين وثباتهم وازدادوا قوة ويقينا بالنصر
> شرحة: فشل العدوان في تحقيق أهدافه.. ومستعدون لمواجهته حتى يعترف بهزيمته
> شانع: استهداف التحالف للنساء والأطفال والبنى التحتية دليل انهزامه في ميادين المعركة
> النمشة: الصمود والتصدي للعدوان حتمي ولا خيار أمام اليمنيين عدا المواجهة والانتصار

حجة / إسماعيل شرف الدين
أربعة أعوام من الإجرام السعودي الاماراتي الأمريكي على مرأى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكناً انطوت بصمود بطولي لم يشهد له العالم مثيلا، وبالرغم من وحشية العدوان السعودي الغاشم، إلا أنه من بين أكوام الحطام وأطلال المباني المدمرة، ومن بين الصرخات وحرقة دموع الأيتام والأرامل والثكالى، وأشلاء النساء والأطفال، وتعب وقهر المشردين والنازحين الجياع والمحاصرين، ظل الشــعب اليمني واقفا بكل قوة وثبات وشموخ وإرادة وعزيمة منقطعة النظير في صمود بطولي كسر المعادلات ، وقلب موازين التاريخ، وصنع من نزيف جراحاته نصراً عظيماً سيخلده التاريخ، وستحكي عنه الأجيال جيلا بعد جيل.. محافظة حجة سطرت إحدى صفحات هذا الصمود، وغدت حجة في الصبر والجلد، والتحدي والصلد.. ولقراءة من أسطر هذه الصفحة التقت “الثورة” عددا من أبناء حجة.. فإلى التفاصيل:

في البداية تحدث إلينا عبدالكريم المغربي (ضابط أمن) عن خلفيات الصمود اليمني وثماره قائلا: استمرار صمود الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي الامريكي على مدى اربع سنوات كشف لنا كثيراً من الوجوه المزيفة وصحح لنا كثيراً من المفاهيم المغلوطة التي تم تدجين الشعب بها واقناعه بأنه شعب عاجز غير قادر على النهوض أو امتلاك قراره السيادي. لكن حقائق الواقع وثمرة الصمود أثبتت أن الشعب اليمني شعب اصيل يمتلك الإرادة والحرية ويستطيع أن يعمل المستحيل. كما أن صمود هذا الشعب أربع سنوات ساعد على تفكيك حلف دول العدوان وأظهر مدى عجزهم عن تحقيق أهدافهم التي تحطمت على صخرة صمود الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية.
وأضاف المغربي: اعتقدأان مرور اربع سنوات من الصمود في وجه العدوان السعودي تحتاج لكثير من التأمل واستخلاص العبر والدروس وعلينا تقييم هذه المرحلة والاستفادة من ايجابياتها والعمل على تعزيزها وتجاوز السلبيات. فالشعوب التي تنهض هي الشعوب التي تمتلك إرادتها مهما كان حجم التحديات ومهما كانت مؤامرات الاعداء. فالإرادة الحرة والواعية تجعل المستحيل ممكنا وتجعل عدوك يحترمك
خالد شرحة (موظف) قال: صامدون إلى يوم القيامة والنصر قريب خلال العام الخامس بإذن الله سنحتفل بالنصر والعدوان لم يحقق أي هدف من اهدافه سوى استهداف الأبرياء وقتل النساء والأطفال واستهداف الأسواق والطرقات والبنى التحتية.. اما في الميدان وفي الجبهات فهم منهزمون ومعنويات العدوان منكسرة ومهزومة وما نشاهده في القنوات الوطنية من فرار المرتزقة ومقاتلي العدوان خير دليل على انهزامهم .. رسالتي إلى الجيش واللجان الشعبية بأن يواصلوا الصمود والثبات ونحن العون لهم بعد الله بالمال والرجال حتى نكسر قرن الشيطان.
هزائم العدوان
يتفق مع شرحة كثير من أبناء حجة، ومنهم نبيل شانع الذي قال: العدوان منكسر ومهزوم نفسيا ومعنويا، فبعد اربعة أعوام لم يحقق شيئا وانتصارات الجيش واللجان في كل الجبهات، وسيكون العام الخامس عام النصر بإذن الله
وتقول للعدوان مهما قتلت واستهدفت الأطفال والنساء والبنى تحتية، فذلك دليل على انك مهزوم في الميدان أمام رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن الوطن وفق ثقافة قرآنية.
ثبات الجبال
من جهته أكد عقيل النمشة (موظف) حتمية الثبات في الصمود والتصدي للعدوان باعتباره الخيار الوحيد، وقال: ستظل صامدين وثابتين إلى جانب الوطن بثبات جباله وسنقف ضد جميع مخططات العدوان السعودي الأمريكي الهزيل المنهزم، نحن ابناء اليمن نستمد ثباتنا وقوتنا من الله وسندافع عن وطننا جيلا بعد جيل ونقول لدول تحالف العدوان أن لا تحلم بأي نصر مادمنا على وجه الأرض، فنحن أولو قوة وأولو بأس شديد على كل طامع وغاز، وعلى مر التاريخ ظلت اليمن مقبرة للغزاة ورجالها يستمد منهم العون لنصرة المظلوم في جميع أنحاء المعمورة، وبذلك شهد لها خير من وجد على وجه هذه المعمورة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
النقيب / عبدالكريم مخارش، أكد استمرار الصمود والتصدي للعدوان وقال: لا خيار لدى اليمنيين عدا الثبات في مواجهة الحــرب العسكرية والاقتصادية والحصار المفروض من قبل قوى الاستكبار متمثلــة بأمريكا وأدواتهــا تحالف الشر على اليمن السعيد، هذه الحرب التي استهدفت بلدنا العظيــم دولة وجيشــا وشــعباً واســتهدفت كل البنــى التحتيــة وكل مؤسســات الدولــة ونجدد ثباتنا في نهاية عامهــا الرابع ورغم جرائم العدوان في أربعة أعوام، وجريمتي جامعي بدر والحشحوش والتي قدمها الخونة والمنافقون كضمانة منهم للتحالف ليطمئن في عدوانه .
عام الحشد
بدوره قال أمين الشرفي (معلم ): تحالف العدوان يختم عامه الرابع في اليوم العالمي للمرأة باستهداف نساء وأطفال اليمن في كشر والتي راح ضحيتها أكثر من 43 قتيلاً وجريحا معظمهم من النساء والأطفال، والتي ساعده عليها وأمثالها الصمت العالمي والأممي المتعمد .
لكن رغم بشاعة جرائم العدوان الا أن شعبنا اليمني يودع أربع سنوات من القتل والظلم والتدمير والحصار، يودع أربع سنوات من التأييد والانتصار من الثبات والصبر والصمود ،، ونؤكد أن القادم عام الحشد والرفد والنصر بإذن الله تعالى .
خيبة العدوان
من جهته تحدث محمد الاشول (مدير مدرسة) عن خيبة كبرى مِنُيَ بها تحالف العدوان، وقال: أربع سنوات من الصمود والتحدي والصبر اليمني.. كانت أربع سنوات من الكرامة والشرف والبطولة والتضحية والانتصار اليمني.. وقد اثبتت سنوات العدوان لكل يمني أن الحرب علَى اليمن علَى مدَى تأريخها لم تجلب لليمن واليمنيين العار أَو الهزيمة أبداً؛ لأَنَّها بلد العزة والكرامة البلد التي تحدث عنها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم في كثير من الأحاديث، ونحن بصمودنا وثباتنا على مدى اربعة اعوام اثبتنا أننا فعلا يمن الإيمان والحكمة، بلد لايرضى الذل والهوان، بلد يفضل الموت على العيش بذل وهوان، بلد يعشق ابناؤه الشهادة ليحيا عزيزا كريما منتصرا
خاب العدو وانهزم امام بأس اليمنيين ولله الحمد والشكر الذي خلقتني يمنياً في هذا الزمان وفي هذه المرحلة وتحت هذه القيادة المؤمنة والحكيمة قَائِـد ثورة 21 من سبتمبر السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي لقد خاب العدوان على الرغم من التجويع والحصار والجرائم والمجازر اليومية.. ورغم التضليل والكذب والتدليس لإثارة الفتن والبغضاء وتدمير النسيج الاجتماعي اليمني كله.. ورغم التحشيد العالمي للمرتزِقة والخونة والعملاء والقتلة والإرهابيين والدواعش والقاعدة لقتل الشعب اليمني واحتلال بلده.
تنامي القوة
حالة من الثقة واليقين بالنصر وجدناها لدى علي ابراهيم الرازحي (مواطن) الذي قال: الحرب على اليمن هي أقذر حرب في التاريخ بسبب الصمت الدولي على جرائم العدوان وقتل النساء والأطفال واستهداف المنازل والأسواق وكل شيء استهدفه والعالم متفرج وصامت، لكن بعزيمة اليمنيين وثبات الجيش واللجان الشعبية وبعد اربعة اعوام انتصارات عظيمة تحققت كفيلة بصنع مجد ستتحدث عنه الأجيال.
وأضاف: كلما زادت جرائم وتحالفات قوى العدوان مع أعداء الإسلام كلما كان الصمود والثبات والانتصار أقوى من ذي قبل ، و ما مرور أربعة أعوام كاملة والعدو يترنح في مكانه إلا دلالة واضحة ، أن هناك شعبا عريقا ، يدافع عن سيادته واستقلاله في وقت تخلت معظم الدول عن سيادتها واستقلالها .
الرحمة للشهداء الذين سطروا ملحمة الخلود ، والنصر لأبطال الجيش واللجان الذين يتسنمون أعلى مراتب البطولة ، ويحظون بأعلى درجات الإيمان بالله، والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر للمجاهدين .

قد يعجبك ايضا