الثورة نت/
نظم أبناء مديرية يريم بمحافظة إب اليوم لقاء قبلي حاشد رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعما للجبهات .
وفي اللقاء القبلي ثمن محافظ إب عبدالواحد صلاح جهود مشائخ وأعيان ووجهاء وأبناء يريم في تنظيم النكف واللقاء القبلي للتنديد بمساعي حكومة المرتزقة في التطبيع مع الكياهن الصهيوني المحتل للأراضي العربية.
وأوضح أن مشاركة وزراء خارجية بعض الأنظمة العربية بمؤتمر وارسو، وصمة عار وإفلاس لما وصلت إليه تلك الأنظمة .. لافتا إلى أن مشاركة وزير خارجية حكومة المرتزقة وظهوره بجوار رئيس وزراء الكيان الصهيوني لا تمثل الشعب اليمني .
ودعا المحافظ صلاح أبناء الشعب اليمني تعزيز التلاحم ورص الصفوف ورفد للجبهات بالرجال بالمال وقوافل العتاد .. وقال ” إن قوى العدوان لم يٌرق لها أن تظل إب محافظة الأمن والأمان والاستقرار وملاذا للنازحين، لكنها تسعى لإثارة الفتنة والفوضى، وهو ما لم يٌرد لها ذلك بوعي أبناء المحافظة الذين سيفشلون مخططات قوى العدوان التآمرية”.
وأكد أن إب ستظل محافظة السلام والأمن .. مجددا العهد للقيادة الثورة والسياسية والشهداء بثبات المواقف والصمود والتضحية حتى تحقيق النصر المؤزر وتحرير كل شبر من أرض الوطن من رجس العدوان والغزاة.
فيما أوضح وكيل المحافظة راكان النقيب أن النكف القبلي الحاشد يؤكد استمرار أبناء يريم بصورة خاصة وإب بشكل عام في النفير العام للجبهات للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
وأكد بيان صادر عن اللقاء رفض أبناء يريم ومحافظة إب التطبيع مع العدو الصهيوني .. لافتا إلى وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب والقضية الفلسطينية.
واعتبر المشاركون في اللقاء، مشاركة المدعو خالد اليماني بصفته وزيراً لخارجية حكومة مرتزقة الرياض وبعض الأنظمة العميلة في مؤتمر وارسو جزءاً من المؤامرة الصهيونية الأمريكية على الأمة العربية والإسلامية.
ودعا البيان أبناء وقبائل المحافظة الاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان وإفشال مخططاتهم والانتصار للوطن.
حضره اللقاء وكيلا المحافظة عبدالحميد الشاهري وإسماعيل سفيان ومديرا مديريتي يريم محمد الشامي والسدة أكرم الصيادي وعدد من المسئولين والمعنيين بالمحافظة والمديرية.