الثورة نت/
اختتم الوفد الوطني برئاسة محمد عبد السلام اليوم الخميس زيارته الرسمية لبروكسل والتي استمرت 3 أيام بعد دعوة رسمية من الاتحاد الأوروبي.
وأجرى الوفد خلالها عدد من اللقاءات الهامة مع أعضاء ف البرلمان الأوروبي لمناقشة مسار العدوان في اليمن ومساراته السياسية والإنسانية والاقتصادية والعسكرية مرورا باتفاق ستوكهولم وملف الحديدة والأسرى والتهدئة في تعز.
وقدم الوفد تصورا للحل في اليمن والمرحلة المقبلة والشراكة الوطنية.. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أي حلول غير الحل السياسي في اليمن ليست سوى حلول ترقيعيه ولا يمكن أن تصمد طويلاً.
وفي سياق حديثه عن الحلول الفعلية، أكد الوفد الوطني أن المعالجات الإنسانية لن تتم بتدفق المساعدات فقط بل بإزالة أسبابها وفي مقدمتها فتح مطار صنعاء ورفع الحصار.
وفيما يتعلق باتفاقية ستوكهولم، أكد محمد عبدالسلام أن تجاوز اتفاق السويد بالمطالبة بدور سياسي أو أمني دون الحل السياسي الشامل محاولة بائسة لعرقلة الحل في الحديدة.
كما ناقش الوفد الوطني عدد من القضايا منها القضية الجنوبية وشكل الدولة وخرجات الحوار الوطني وصفقات الأسلحة للسعودية مشيدا بما يقوم به الاتحاد الأوروبي في سبيل أنهاء معاناة ملايين اليمنيين.
وقدم الوفد لوطني دعوة باسم المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني الى الاتحاد الاوروبي واعضاء البرلمان الاوروبي لزيارة صنعاء خلال الأيام المقبلة للاطلاع عن قرب.
كما واكب زيارة الوفد الوطني إلى بروكسل عدد من اللقاءات الجانبية مع عدد من الجهات ذات العلاقة لمناقشة تفاصيل أكثر دقة عن الوضع السياسي في اليمن وكذلك عن دور ونشاط الامم المتحدة في اليمن والدعم اللوجستي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي.
وعبر الوفد عن شكر اليمنيين وتقديرهم للاتحاد الأوروبي وبرلمانه وبلجيكا وهولندا وسويسرا على التسهيلات التي قدمتها لانعقاد مثل هذا اللقاء مع بقية دول الاتحاد الأوروبي.
وثمن الوفد الوطني التنسيق المباشر والأساسي الذي قامت به وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء ومواكبتها للتسهيلات وبرنامج العمل والمخاطبات الرسمية والاتصالات المباشرة لانعقاد مثل هذه الجولة الهامة.