الثورة نت/
قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور” إن مقاومة العدوان والاحتلال الإعرابي السعودي الإمارتي مسئولية وطنية تقع على عاتق كل يمني حر في شمال وجنوب وشرق وغرب الوطن اليمني الكبير”.
واعتبر ما تشهده اليوم المحافظات والمناطق المحتلة وأبنائها من قمع وتنكيل وممارسات إجرامية من قبل المحتلين وصمة عار في جبين كل من تواطأ ولا زال مع الغزاة وقبل على نفسه أن يكون أداة لإذلال وقهر أبناء جلدته.
جاء ذلك لدى لقاء رئيس الوزراء اليوم بصنعاء نائب رئيس اللجنة التحضيرية للهيئة التنسيقية لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية لمقاومة العدوان وطرد الاحتلال من أراضي الجمهورية اليمنية الدكتور قاسم لبوزه وأعضاء اللجنة.
وجرى في اللقاء الذي حضره مستشارو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب وأحمد علي محسن وأحمد الحبيشي، الوقوف على تقارير اللجان السياسية والإعلامية والعسكرية والتنظيمية ولجنة التواصل التي تم تشكيلها في الاجتماع السابق.
حيث عرض رؤساء اللجان نتائج عملهم كل فيما يخصه في إطار الخطوات التمهيدية للعمل التنظيمي القادم سيما الجوانب الإعلامية والإنسانية والإغاثية.
وأكدت اللجنة التحضيرية أهمية تطوير العمل التنظيمي التنسيقي بين المكونات الحزبية الموجودة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة بما يخدم المشروع الوطني الجامع لمقاومة وطرد المحتلين الأعراب وإنهاء أذاهم عن أبناء المحافظات والمناطق المحتلة.
وشددت على الدور الإعلامي في فضح ممارسات العدوان والاحتلال في هذه المحافظات والمناطق و سجله الإجرامي الحافل بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة وآدمية المعتقلين في سجونه السرية والعلنية واغتياله لكل من يخالفه الرأي أو يرفض وجوده وتدنيسه للأراضي اليمنية.
وأهابت بجميع أبناء المحافظات والمناطق المحتلة الاصطفاف في وجه العدوان والاحتلال ونبذ الخلافات وتسخير الطاقات المتاحة لمقارعة المحتل ومناهضة مشروعة وأطماعه المعلنة والخفية في سواحل وموانئ وجزر الجمهورية اليمنية الشرقية والجنوبية والغربية وكذلك أطماعه في ثروات اليمن الطبيعية.
كما أكدت أن المحتل لن يذعن للأصوات الحرة الرافضة لوجوده إلا من خلال الفعل المقاوم المنظم المتكئ على مختلف الوسائل المتاحة بما في ذلك فضح خساسة أعماله محليا وعالميا وتنمية الوعي العام في أوساط السكان بغاياته الدنيئة ونهجه الخبيث لاستمرار حالة الفرقة والتناحر مقتديا بمبدأ الاستعمار القديم فرق تًسُد.
ورأت اللجنة التحضيرية أن الوقت قد حان لإلتقاء الإرادة الوطنية في شمال وجنوب وشرق وغرب الوطن للوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان والاحتلال الإعرابي وأطماعه ومقاومته وتسخير الطاقات المادية والبشرية المتاحة لإنهاء تواجده اللا شرعي واللا أخلاقي.