الثورة/معين حنش
أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي على أهمية دور المنظمات المدنية في متابعة قضايا السجناء الأحداث والسجينات من الفئات المستضعفة في المحاكم والنيابات.
وأشار خلال ترؤسه اجتماعا موسعا مع وفد المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن ولجنة متابعة سير قضايا السجينات والأحداث الذي عقد أمس برئاسة المصلحة بصنعاء إلى أهمية إيجاد آلية عمل مشتركة شفافة لمتابعة قضايا السجناء المستضعفين والأحداث بإشراف مباشر من المصلحة والنيابات وفاعلي الخير للإفراج عن المستحقين منهم.
من جانبه أكد وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية العميد زيد اليوسفي على أهمية تركيز المنظمات الحقوقية والإنسانية على قضايا النساء والأحداث ومتابعة قضاياهم ورعايتهن الرعاية الخاصة والرعاية اللاحقة للنساء المفرج عنهن والاهتمام بهن وإدماجهن في المجتمع.
من جانبهما استعرضت ممثلتا اتحاد نساء اليمن نجلاء اللساني والمحامية لميس العرشي ما تم تقديمه لقضايا السجينات والأحداث والصعوبات التي واجهت عمل اللجنة المشكلة من اتحاد نساء اليمن في متابعة قضايا السجينات والأحداث أبرزها فقدان ملفات خاصة بالسجينات والأحداث .. وأشارتا إلى أنه تم متابعة 35 ملفا لقضايا تخص الأحداث و35 ملفا لقضايا السجينات في عدد من المحاكم والنيابات .. إلى جانب عمل توكيلات من هذه الفئات لمحامين للترافع عنهم ومتابعة ملفاتهم في المحاكم والنيابات.
فيما أكد مدير عام التأهيل والإصلاح بالمصلحة العميد عبدالله الحكيم على حرص واهتمام المصلحة بالنزلاء وتوفير البيئة المناسبة لهم حتى يتمكنوا من إصلاحهم وتأهيلهم مهنيا وعلميا واجتماعيا .