الحملة الدولية :الإمارات تستخدم أطفالاً يمنيين وأفارقة للقتال في اليمن

 

نشرت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات تقريرا اتهمت فيه الإمارات باستخدام أطفال أفارقة للقتال إلى جانب قواتها ومرتزقتها في عدوانها على اليمن وقالت الحملة في بيان الخميس، إن “أبوظبي جلبت الأطفال عبر الموانئ الإفريقية التي تملك حصة كبيرة فيها وذلك لاستخدامهم للقتال في اليمن جنباً إلى جنب مع جيشها والمليشيات التابعة لها”.
ونقلا عن بيان صادر عن الحملة الدولية نشره “موقع ميديل ايست مونيتور” البريطاني فإن محاولات الإمارات للظهور كما لو كانت تقاتل ومكافحة جرائم الاتجار بالبشر من خلال عقد مؤتمرات هي محاولات لصرف الانتباه عن الجرائم الخاصة بها. وقالت الحملة الدولية في الواقع أصبحت أبوظبي العاصمة غير المتنازع عليها من الاتجار بالبشر.
وأوضح الاتحاد الدولي للكتابات أن العديد من الأطفال الأفارقة جلبوا للقتال في اليمن إلى جانب الجيش الإماراتي أو المرتزقة في الإمارات.
وذكر البيان أن كثيراً ما يتم جلب هؤلاء الأطفال عبر موانئ إفريقية كثير منها مملوك جزئياً لدولة الإمارات ثم يتم استغلالهم وإجبارهم على حمل السلاح والقتال في اليمن.
وأشار إلى أن المئات منهم قتلوا ودُفنوا في ساحة المعركة. وأضاف أن الجيش الإماراتي يستخدم المواطنين اليمنيين بمن فيهم الأطفال والرجال والنساء في القتال في اليمن، مستفيدين من ظروفهم المعيشية والاقتصادية.
وأفادت الحملة الدولية أن الإمارات أصدرت قانون مكافحة الاتجار بالبشر في عامي 2006 و 2015. وبموجب القانون، يشمل الاتجار بالبشر جميع أشكال الاستغلال الجنسي، التي تشمل الآخرين في البغاء والسخرة والعمل الجبري والاتجار بالأعضاء البشرية، والخدمة القسرية، التسول وممارسات مماثلة للعبودية.
وشددت الحملة الدولية على أن هذا القانون صدر لتغطية عدد من عمليات الاتجار بالبشر في الإمارات، حيث تم استبعاد تجنيد الأطفال من القانون.
وأوضحت الحملة أن الإمارات تجلب العمال من خارج البلاد، رجالاً ونساءً للعمل في الإمارات ومن ثم يصادرون جوازات سفرهم تحت رعاية الحكومة. إلى جانب ذلك يتم احتجاز حقهم في التحرك أو رفض العمل أو الإبلاغ عن الانتهاكات المرتكبة ضدهم بدعوى أنهم دخلوا البلاد بشكل قانوني وفقًا لاتفاق بينهم وبين أصحاب العمل، لكن القانون الدولي الإنساني لا لبس فيه في حق كل شخص في تقرير المصير.
وقالت حملة المقاطعة إنه يجب على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة التدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإمارات في اليمن وتمويل الإرهاب والاتجار بالبشر.
ودعت حملة المقاطعة الشركات والبنوك والمؤسسات الدولية إلى مقاطعة الإمارات اقتصادياً بسبب استمرارها في الاتجار بالبشر وتمويل الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان في اليمن وإجبار السلطات في أبو ظبي على احترام حقوق الإنسان.
وختمت الحملة الدولية بيانها داعيةً المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة إلى التدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإمارات في اليمن وتمويل الإرهاب والاتجار بالبشر.

قد يعجبك ايضا