رهان شعبنا على الله أثبت جدواه في ما تكبده العدو من هزائم

*في خطاب متلفز للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي:
الثورة/ خاص

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن معركة الساحل اتخذت بقرار أمريكي، وهم من يشرفون عليها، والمرتزقة ليس أكثر من جنود فيها.
وقال خلال كلمته المتلفزة ضمن محاضرته الثقافية الرمضانية : الشهيد الرئيس الصماد كان يدرك طبيعة الاستهداف لمحافظة الحديدة وان تهامة أمانته على عاتق الشعب اليمني الذي تمكن في تاريخه من تطهير كل أراضيه من كل الغزاة وهو معني حاليا بالدفاع عن تهامة التي ينبغي على سكانها أن يثقوا في وقوف الشعب إلى جانبهم.
وحث قائد الثورة على ضرورة الجهاد قائلا “كتب اللهُ القتال كما كتب الصيام، والجهادُ وسيلة للدفاع عن القيم والحرية”.. مضيفا أن في القتال دفعٌ للخزي والقهر، وأن الله يقول: (وعسىى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم).. لافتا إلى ان الشعب اليمني يخوض معركته في مواجهة الغزو الأجنبي أكثر من أي وقت مضى وانه لايزال بيده الكثير من المناطق التي تمثل العمق الاستراتيجي والتاريخي للبلد.
وأضاف “المعركة في اليمن هي عدوان الأجنبي، وبعض قيادات المرتزقة باتت تشكو مما يقوم به العدو وتعترف أنه احتلال”.
وتابع السيد الحوثي قائلا ” لا يجوز شرعا ولا ينبغي وطنيا أن تصادر حريتنا ومن عرف العزة لا يمكن أن يقبل بالذل، وقد رأينا ذلك في شعبنا وعلى رأسهم أسر الشهداء.. لافتا إلى ان في شعبنا من الرجال والنساء من أحذيتهم أشرف وأسمى وأعز من المرتزقة..
مشيرا إلى ان رهان شعبنا على الله أثبت جدواه في ما تكبده العدو من هزائم، وشعبنا عاش حقيقة النصر في كثير من المواجهات.. مبينا ان كل جرائم القتل والاغتصاب والنهب لا يتقبلها من يملك عزة وكرامة، بل يواجهها بمسؤولية.
وأكد قائد الثورة ان التصريحات الأمريكية والإسرائيلية تكشف وتزيد الوعي بطبيعة العدوان على اليمن.. مبينا ان من يدير المعركة في الميدان هم ضباط سعوديون وإماراتيون مرتبطون بغرف عمليات يديرها الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وتابع قائد الثورة بالقول: ان الإماراتي والسعودي دفع المليارات لدعم نشاط الجماعات التكفيرية في بعض المحافظات وان دورهم أفتضح أكثر من أي وقت مضى في العدوان على اليمن وانكشف ارتباطه بالأمريكي والإسرائيلي..
وأكد السيد القائد ان أي اختراق للعدو يمكن تطويقه بالتكاتف الشعبي والقبلي إلى جانب الجيش واللجان والعدو يراهن على الإرباك.. لافتا إلى ان الاختراقات في الخط الساحلي قابلة للاحتواء والسيطرة عليها وتحويلها إلى تهديد للغزاة.. معتبرا تكتيك العدو في الساحل بمثابة تكتيك صبياني سيفشل و يسقط أمام الثبات العسكري والتماسك الشعبي.
وأكد انه لم يكن غريبا أن يستمر العدوان في ارتكاب الجرائم في شهر رمضان، فقد عهدناه في رمضان وغيره غير مراع لأي حرمة.. مضيفا بان العدو يسعى لإعطاء كل خطوة أكبر من حجمها، ويجب مواجهة ذلك بالتحرك التعبوي والإعلامي.. مشددا على أهميو التماسك والاطمئنان في هذه المعركة.. محذرا من التقصير والتفريط والإرباك والقلق، وإني لأرى شعبنا اليوم في وضعية أفضل تساعده على الصمود والثبات.
وأردف السيد قائلا: ” من موقع مظلوميتنا معنيون بالصمود والاستبسال بوجه الغزاة والمرتزقة.. ولا قلق أبدا مع الاستمرار في تحمل المسؤولية والتحشيد والتجنيد وتنشيط منسبي الجيش والتحرك من أبناء القبائل لدحر الأعداء.
كما تطرق السيد في سياق حديثه إلى الأخطاء السياسية في الماضي والتي عانى منها كل الشعب اليمني وإن اختلفت من محافظة لأخرى وتركت آثارا سلبية..
وخاطب السيد عبدالملك الحوثي المرتزقة قائلا : “والله لن تحصلوا من قوى العدوان على أكثر من أن تكونوا جنودا وخدما لهم”.. وأردف قائلا: كل من راهن على الولاء للخارج ضد الشعب لم ولن يصل إلى نتيجة.
وقال: ان القوى السياسية الملتحقة بالعدوان أعطته الغطاء للاحتلال، ثم عادت لتصيح من واقع الحال.. مؤكدا ان المفلسون من الإباء لم يؤثر فيهم كل الإهانات بحقهم من الغزاة.

قد يعجبك ايضا