الثورة نت../
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين، اليوم الخميس، أن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن قتل 180 إعلاميًا يمنيًا، داعيًا لتحقيق دولي في جرائم العدوان والسماح للصحفيين الدوليين لتغطية الأحداث في اليمن.
وقال الاتحاد في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: “قتل التحالف 180 إعلاميًا يمنيًا خلال ثلاثة أعوام من الحرب.
وأوضح البيان أن تحالف العدوان على اليمن “قصف ودمر 22 منشأة إعلامية بشكل كلي، واستهدف ثلاثين مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني”.
وأشار إلى الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب والتي أدت إلى توقف العديد من الصحف الرسمية والمحلية، ونزوح المئات من الإعلاميين، وتوقف رواتب الآلاف من الإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية الحكومية.
ودعا الأحرار في العالم إلى التضامن الواسع مع الإعلاميين اليمنيين، مجددا المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في هذه الجرائم والانتهاكات تمهيدا لمحاسبة مرتكبيها. مشددا على ضرورة السماح للصحفيين الدوليين، لتغطية الأحداث في اليمن، وكسر الحظر والحصار الإعلامي الذي يفرضه التحالف بهدف التعتيم وتغييب الحقيقة عن العالم تجاه جرائم التحالف بحق الإعلاميين وعموم المدنيين في اليمن.
كما جدد مطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجاد باتجاه إيقاف الحرب، ورفع الحصار البري والبحري والجوي على المنافذ والموانئ اليمنية على نحو فوري.