الثورة نت | صنعاء
رحب المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الثلاثاء، بالمشروع الوطني الذي أطلقه الرئيس صالح الصماد في مناسبة الذكرى الثالثة للصمود اليمني في وجه العدوان على بلادنا والمتمثل في بناء الدولة تحت شعار (يد تحمي ويد تبني).
وأشاد المكتب السياسي في بيان له ، بالتوجهات الوطنية الصادقة التي تضمنها هذا المشروع الهادف إلى بناء وإصلاح مؤسسات الدولة وإرساء قواعد العمل المؤسسي والعمل على تعزيز عوامل الصمود ورفد الجبهات والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية بصفتها مسؤولية مجتمعية ورسمية.
وأشار البيان أن دول الهيمنة الخارجية سابقا ودول العدوان حاليا حرصت طوال العقود الماضية على إبقاء اليمن بلا دولة لكي يكون بلدا ضعيفا وفقيرا وممزقا وبلا سيادة وبلا استقلال لكي يظل خانعا تحت الهيمنة والوصاية الأجنبية.
ولفت “عندما قرر الشعب اليمني الخروج عن الهيمنة الخارجية وقرر أن يبني دولته العادلة قامت هذه الدول بشن العدوان عليه”.
كما أكد البيان على أهمية تظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق غايات هذا المشروع الوطني الذي جاء ملبيا للحاجات والتطلعات الشعبية في ظل هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها بلادنا فبناء الدولة هو السلاح الأكثر فعالية وقوة في مواجهة العدوان وهو الحلم الذي يطمح إليه أبناء الشعب اليمني بكل توجهاته وفئاته ومكوناته.
ودعا بيان المكتب السياسي لأنصار الله الجميع إلى العمل على توحيد الطاقات الفاعلة بما يكفل نجاح هذا المشروع.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يرحب المكتب السياسي لأنصار الله بالمشروع الوطني الذي أطلقه فخامة الأخ رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة في مناسبة الذكرى الثالثة للصمود اليمني في وجه العدوان على بلادنا والمتثمل في بناء الدولة تحت شعار (يد تحمي ويد تبني).
مشيدا بالتوجهات الوطنية الصادقة التي تضمنها هذا المشروع الهادف إلى بناء وإصلاح مؤسسات الدولة وإرساء قواعد العمل المؤسسي والعمل على تعزيز عوامل الصمود ورفد الجبهات والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية بصفتها مسئولية مجتمعية ورسمية.
لقد حرصت دول الهيمنة الخارجية سابقا ودول العدوان حاليا طوال العقود الماضية على إبقاء اليمن بلا دولة لكي يكون بلدا ضعيفا وفقيرا وممزقا وبلا سيادة وبلا استقلال لكي يظل خانعا تحت الهيمنة والوصاية الأجنبية ، وعندما قرر الشعب اليمني الخروج عن الهيمنة الخارجية وقرر أن يبني دولته العادلة قامت هذه الدول بشن العدوان عليه.
وإذ يؤكد المكتب السياسي لأنصار الله على أن بناء الدولة هو السلاح الأكثر فعالية وقوة في مواجهة العدوان وهو الحلم الذي يطمح إليه أبناء الشعب اليمني بكل توجهاته وفئاته ومكوناته فإنه يؤكد على أهمية تظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق غايات هذا المشروع الوطني الذي جاء ملبيا للحاجات والتطلعات الشعبية في ظل هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها بلادنا ويدعو الجميع إلى العمل على توحيد الطاقات الفاعلة بما يكفل نجاح هذا المشروع.
والله ولي الهداية والتوفيق.
صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله
بتاريخ 10 رجب 1439 هجرية.
الموافق 27 مارس 2017 ميلادية.