الثورة نت/
شن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي هجوما شديدا على الولايات المتحدة الأمريكية، صباح الأربعاء، إثر تصريحات مسئولين أمريكيين مدنيين وعسكريين أعقبت فشلا أمريكيا في تمرير مشروع قرار بريطاني بشأن اليمن في مجلس الأمن الدولي.
وأكد الحوثي خلال تغريدات نشرها على حسابه بتويتر “أن التصريحات الأمريكية بشأن الملف اليمني تحمل الكثير من المغالطات”، موجها تحديا للإدارة الأمريكية بأن تقبل بالمثول أمام محكمة الجنايات الدولية وبلجنة تحقيق مستقلة ونزيهة في الانتهاكات المزعومة، معللا “وذلك لنعرف من يقتل المدنيين ويرتكب الجرائم اليومية ضد الشعب اليمني أو السعودي، أهي صواريخنا أم صواريخ أمريكا وتحالفها في اليمن؟”.
وكشف رئيس الثورية العليا عن إمتلاك اليمن لما وصفها بالعديد من الأدلة السمعبصرية الدالة على ارتكاب أمريكا والسعودية ودول التحالف آلاف الجرائم المتعمدة ضد المدنيين والأعيان المدنية في اليمن.
مخاطبا الأمريكيين قائلا “إن عدوانكم وحصاركم سيبقى وصمة عار لا يغفرها ماء السماء ولا تمحوها مياه المحيط، وسيظل كل طفل يمني فقد أباه أو أمه شاهدا على فقد إنسانيتكم”.
وفي تغريدتين آخريين أشار رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أن أغلب قرارات مجلس الأمن الدولي تكرس العنف والإرهاب أو تشرع له، وأن المجلس أو أحد أعضائه ممن يملكون الفيتو كان على الدوام جزءا من أي عدوان، معتبرا أن الأمم المتحدة لم تكن بمستوى التحدي الإنساني في اليمن جراء العدوان والحصار.
وقال “إن ما لم نشاهده في مجلس الأمن هو وقوفه إلى جانب قضايا الشعوب، أو الاكتراث بمعاناتها الإنسانية، أو الاهتمام بوضع برنامج تنفيذي لإيقاف التسلط بالقوة العسكرية، لأنه دائما يكون إما جزءا من العدوان أو أحد أعضائه من أهل امتياز الفيتو، لذلك تكون أغلب قراراته تكرس العنف والإرهاب أو تشرع له”.
مؤكدا “أن الشعب اليمني الذي ظل طوال سنوات العدوان يمد يد السلام وغير آبه بما يحاك ضده في الأمم المتحدة ومجلس الأمن سيواصل صموده المشروع موقنا بالنصر، لافتا إلى “أن الطريق الأمثل للحل هو سياسي، وما غيره فسراب”.
من جهة أخرى – وتعليقا على إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن – وصف رئيس الثورية العليا المبعوث الأممي السابق إلى اليمن ولد الشيخ بـ “الكابوس”، ومجرم المرتبات، ومشرعن الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني.
جاء ذلك في تغريدات أخرى على تويتر قال فيها “إن كابوس الأمم المتحدة ولد الشيخ خرج بعد أن ارتكب خطايا كبيرة، كان آخرها طلب التنازل عن اليمن للعدوان كما هو واضح بخارطته، وإنه ما يزال في نظره مجرم المرتبات ومشرعن الحرب الاقتصادية، مشيرا إلى أن الرفض اليمني لولد الشيخ مؤخرا لم يكن اعتباطا.
واختتم تغريدته قائلا “قولوا لولد الشيخ الذي وعد في إحاطته أنه سيتابع الملف اليمني يكفي ما عاناه الشعب اليمني منك”.