*الانتصار للسيادة والاستقلال واستعادة السلام والاستقرار
*عام النصر والتآلف المجتمعي وطي الخلافات من أجل اليمن
استطلاع / أسماء البزاز
عام آخر تحت العدوان والحصار أفل وعام جديد أهل لا يعلم أحد ماذا يخبىء وهل يواري أحزان وكمد ما قبله من ثلاثة أعوام عدوان وحصار وتجويع وتشريد ومرض وسفك دماء. .بفعل الغطرسة السعودية وحلفائها من العرب والغرب هل يكون عام نصر وعزة ومحبة وسلام وأمن واستقرار يجبر الضرر ويضمد الجراح …. انطباعات الناس وتطلعاتهم وأمنياتهم تحكي الكثير.. فماذا يقولون عن العام 2018..نتابع:
وكيل وزارة الزراعة والري الدكتور محمد الحميري تحدث عن تطلعاته ونحن على أعتاب العام الجديد قائلا : تطلعاتنا للعام القادم أن يكون عام النصر والسلام والأمن والاطمئنان، والوحدة والمصالحة الوطنية التي أراها أسرع الطرق التي تقود لإحلال الطمأنينة والأمن والسلام الذي ننشده ونتطلع إليه بكل قوة وأمل ورجاء من الله وثقة بصدق وعده بأن ينصر المظلومين الذين يقاتلون كل أصحاب الباطل وزبانيته ومرتزقته وتحالفاته العالمية والأعرابية والإقليمية الظالمة الفاجرة المجرمة.
انتصار الحق
وأضاف الحميري قائلاً : يعلم الجميع ميلنا للسلام وايماننا بحتمية تحقيقه ولكن بقوة الحق والسلاح والحاجة الحثيثة له ولتحقيقه بكل الوسائل المتاحة له عسكريا وسياسيا وإعلاميا ومجتمعيا وثوريا ومنطقيا وقانونيا…الخ، نقول ذلك ونحن ندرك انه حتى أعدائنا وحلف الشيطان نفسه باتوا هم اليوم أكثر منا حاجة للسلام وإيقاف عدوانهم على يمننا الحبيب، وأنهم يريدون السلام لأسباب تختلف عن اسبابنا نحن المعتدى علينا، ولا حتى يريدون السلام رحمة بنا، وإنما لأن معاناتهم من عدوانهم الظالم علينا وانعكاساته على اقتصادهم وممتلكاتهم ونفسياتهم وأوضاع حكمهم الذي هو اليوم قد تجاوز كل حدود طاقاتهم وقدراتهم العسكرية والمالية والسياسية، ولم يعد لديهم من طاقة تجعلهم يستمرون في كبرهم وعنادهم سوى مخزونهم من الكبر والعناد الشيطاني غير المحدود الذي سيكون بإذن الله هو أحد أهم أسباب تعجيل الله لنا بالنصر والظفر عليهم.
واستطرد في حديثه قائلا : ومهما بلغت تضحياتنا وخسائرنا فنحن أصحاب حق ثابتون على أرضنا مدافعون عليها وعلى قيمنا وأخلاقنا الإيمانية العلمية والمستندة لرصيد وإرث حضاري وديني وقيمي ضارب بجذوره في أعماق التاريخ، ولن نكل ولن نمل من مواصلة التصدي لهذا الظلم والسعي لتحقيق النصر والسلام بكل ثقة وجهاد وصمود وتضحية وأمل وتفاؤل، ونسأل الله أن يعجل لنا بما نأمله ونرجوه منه أن يحققه لنا في العام القادم 2018 وما بعده وما بعد بعده انه سميع قريب مجيب.
أمن واستقرار
من جانبها تقول نزيهة الجنيد – الجبهة الإعلامية المستقلة لمناهضة العدوان: تطلعاتي أن يفرج الله عن الشعب اليمني هذا الغم وأن يكون العام الجديد عاماً بلا عدوان وبلا حرب وبلا احتلال يكون عام أمن واستقرار لليمن وأن يعوض الله شعب اليمن بالخير الكثير عن ما عاناه خلال السنوات الماضية وأن تعم الألفة والمحبة والأخوة أبناء شعبنا اليمني الصابر الصامد وأن نبدأ عهدا جديدا من السلم والرخاء وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي.
عام السلام
التربوية أروى حسن ياسين بدورها : من منا لم يتلق التهاني والتبريكات في نهاية عام 2016 لأجل عام سعيد وخير في 2017. ومضى 2017 بنفس رتابة 2016 إن لم يكن أكثر منه قتامة وبؤسا. اختتم بإعلان القدس عاصمة لاسرائيل وفي خضم كل هذا الظلام والبؤس رأيتُ يدي وهي بيضاء ناصعة تلمع لا تشوبها دماء ظلم لإنسان يشبهني! ويدك أيضا تصنع بياضا بالقدر نفسه. هذا بحد ذاته انتصار..
مضيفة : من أجل هذا أحب أن أبارك لكم بعام جديد يُبقي هذه الأيادي بيضاء ناصعة أتمنى عاما مليئا بجهود عميقة لنشر السلام في كل وطننا لنجعل الرضا حليفنا والسعادة منهجا لا هدف.. وكل عام وأنتم بخير.
النصر والاستقلال
الدكتور عبده الشليلي ـ مختص نفساني واجتماعي يتطلع إلى أن يأتي العام الجديد حاملا في طياته الأمل المشرق لكل فرد على الناحية الشخصية والاجتماعية ويقول: ونحن هنا نأمل وندعو الله أن يكون هذا العام عام الأمان والسلام للشعب اليمني عام الخير عام العطاء لأننا عانينا سنوات من الحصار والدمار من قبل العدوان الذي خلف آثاراً اقتصادية وبشرية كبيرة إلى جانب الخوف والرعب الذي خلفه على الأطفال والنساء, وهذا ولد حالات صعبة على المدى النفسي والاجتماعي.
ومضى قائلا : وعليه نأمل أن يكون السلام لكل اليمنيين والتسامح والخير وأن تعود الحياة لمجراها الطبيعي نحو البناء والعطاء والتنمية في كل نواحي الحياة, وهذا يتطلب جهوداً من كل فرد وكل مؤسسة خدمية أو حكومية لبذل كل الجهود لتحقيق الأمن والأمان و العطاء المستمر وندعو الله أن يحقق لكل يمني أمنيته وأن يحقق للشعب اليمني النصر والرخاء والاستقلال من كل غاصب ومحتل لأراضيه.
اصطفاف وطني
فؤاد الصياد كاتب ورئيس إدارة المؤتمرات الدولية في وزارة الأوقاف يتطلع كغيره إلى السلام لكنه يأمل السير في طريق بلوغه, قائلاً : أتطلع في هذا العام أن يحل السلام والأمان في بلادنا اليمن وأن تتجاوز كل القوى السياسية خلافاتها وأن نحيا في ظل دولة قائمة على النظام والقانون بكامل مؤسساتها تؤدي دورها في التخفيف عن معاناة الشعب وتحقق له على الأقل أبسط الخدمات ومقومات الحياة وان نتجه هذا العام نحو بناء جيل مسلح بالعلم وليس بالحقد والكراهية والعصبية الحزبية أو المذهبية وتحييد التعليم عن السياسة وأتمنى ان نجد اصطفافاً وطنياً للبناء وليس للهدم والخروج من شبح هذه العزلة السياسية في الداخل والخارج وأن نرسم مستقبلنا وفق رؤية توافقية من الجميع أساسها مرضاة الله وحب الوطن وتؤدي باعتزاز نحو هذا المنهج دون أن يكون هناك ماهو أسمى من كل هذا وكذا تجسيد مفهوم حرية الرأي ومبدأ التعايش بين كل مكونات المجتمع وسرعة استغلال مواردنا الوطنية واستثمارها لخير هذا الشعب.
الصياد تابع سارداً آماله قائلاً: أتمنى أن تتجاوز كل القوى رواسب الماضي والاستفادة من كل الأحداث والفوضى التي تجري في دول المنطقة التي أهلكها العنف و الدمار لمصلحة الاستعمار وأن تسعى لإيجاد تسوية سياسية متكاملة لا تقصي أحداً تعجل بالحل وتنقذ البلاد ولكي وتدفع عنها ويلات التدخلات الخارجية والمؤامرات الصهيونية.
اتحاد اليمنيين
الدكتورة الأكاديمية وفاء ناشر تقول أن أمنيتها لهذا العام الجديد أن تكون سنة خالية من كل ما حدث في السنوات السابقة و أن يتوقف العدوان الخارجي وان ينتهي الفساد والظلم وأن تقدر حكومتنا صمود وصبر هذا الشعب. ويقول المثل “الشر من أنفسكم والخير من الله” نتطلع في العام القادم أن نصلح أنفسنا وأن نحب بلدنا ونعمل من أجلها وأن نحب بعضنا البعض وان نتحد ونتماسك بعدها لن يستطيع أي عدوان أن يهزنا.
محو الأحقاد
وتوافقها في ذلك التربوية إيمان أحمد ياسين مضيفة إلى حديثها : ما نتمناه الآن فرج من الله فعندما نتأمل ونبحث بعقولنا الصغيرة نجد أنه لا مفر لكن أملنا بالله عظيم وما ذلك عليه بعزيز. ونتطلع إلى مسح الغل والحقد من قلوب اليمنيين علی بعضهم البعض وان يسود التسامح والحب.
فيما هدى صبر – من إذاعة صنعاء – تختصر وتختزل أمنياتها بأمنية واحدة وهي ((يمن بلا حرب)). بينما اختزلت ندى الروافي – موظفة -أمنياتها أن ((يكون عام 2018 عام الرواتب)).