(بدون مزايدات)
محمد طاهر أنعم
هل تعلمون من الذي يتصدى لقضية إيقاف رواتب التربويين والعسكريين وغيرهم!!!
انهم ليسوا الداعين للإضراب!!
ولا المحرضين ضد المجلس السياسي أو وزارة التربية أو إدارات التربية والتعليم في المحافظات.
ولا المتفرغين لتشويه التحالف السياسي الداخلي.
بل هم أولئك الذين يواجهون بكل قوة تلك السلطة الفاسدة العميلة التابعة للسعودية والتي تصر على قطع رواتب الموظفين بكل قبح ولؤم.
هم أولئك الذين فهموا ان جذر مشاكل بلادنا وأساس مؤامرة قطع رواتبنا تنبع من مؤامرات آل سعود وقرارات عملائهم هادي وابن دغر والقعيطي وأمثالهم.
هم الذين يقفون في الجبهات المتعددة ونقاط الاشتباك الأربعين مع السلطة الفاسدة التي تطبع مليارات الريالات اليمنية دون غطاء باسم الشعب اليمني، ثم يمنعون رواتب المعلمين الذين ليس لهم علاقة بالسياسة ولا غيرها، كأقبح سلطة في العالم.
هي تلك السلطة المتماسكة لأنصار الله والمؤتمر الشعبي العام التي تحافظ على بقية الأمن والاستقرار في المناطق غير الخاضعة للاحتلال، وتحاول لملمة الجهود وإيجاد الحلول للمشاكل التي تفتعلها إدارة هادي العميلة، ومنها الرواتب.
لو قدر الله وزالت هذه السلطة من صنعاء لرأينا من تفجيرات واغتيالات داعش والجماعات المسلحة في صنعاء وتقاتلهم في ما بينهم ما يجعل المزايدين اليوم يقولون حينها: سلام الله على أيام الأمن والاستقرار، حتى بأنصاف الرواتب والبطائق التموينية!