> أبناء محافظتي عمران وذمار لـ ( الثورة )
عمران/ صفاء عايض / ذمار / رشاد الجمالي
عبر عدد من أبناء المحافظات اليمنية من شخصيات اجتماعية وسياسية ومدنية عن فخرهم واعتزازهم بثورة الـ 21 من سبتمبر .. وذلك كونها جاءت لإخراج البلاد من التبعية والارتهان للآخر وجعل اليمن حرة مستقلة ذات سيادة حقيقية لا تخضع لهيمنة أي دولة .
آراء وانطباعات عن ثورة الـ 21 من سبتمبر نستعرضها في ملخص اللقاءات التالية .. إلى التفاصيل :
عزة وكرامة
البداية من محافظة عمران حيث تحدث محافظ المحافظة الدكتور / فيصل صغير جعمان قائلا : ثورة 21سبتمبر أسقطت الوصاية الخارجية الأمريكية على اليمن وأدواتها في المنطقة .. وقد حمت البلاد من مشروع تقسيم كان معداً وجاهزاً للتنفيذ.
وأيضا أسهمت في استقلال القرار اليمني والتوجه نحو بناء دولة قوية وعادلة .. الأمر الذي أزعجهم وبالتالي شنوا العدوان على شعبنا بغية القضاء على هذه الثورة .
وقال ان الدور المطلوب من الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني هو التحرك الجاد والفاعل في أوساط الشعب للتوعية بخطورة وجرائم العدوان ، وان تكون الأولوية للتصدي لهذا العدوان من خلال الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والرفد المستمر للجبهات بالمال والرجال والعناية بأسر الشهداء والجرحى والمرابطين ..
وبالنسبة للمؤسسات الرسمية يجب الاهتمام بالإيرادات لدعم الجبهات وتقديم الخدمات الضرورية للشعب والعمل على توفير ما أمكن من المرتبات .
إسقاط الوصاية
من جانبه تحدث الشيخ/ عبدالله البحيري بالقول :
ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر العظيمة في ذكراها الثالثة وهي مستمرة في تحقيق أهدافها والتي من أهمها إسقاط الوصاية الخارجية على شعبنا العظيم التي فرضتها قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وعملائها من الأنظمة الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي ومرتزقة الداخل وكما أسقطت الوصاية الخارجية أعادت للشعب اليمني عزته وكرامته وقيمته الحضارية والدينية وحافظت على مؤسسات الدولة وأرست مبدأ الشراكة من خلال اتفاق السلم والشراكة التي حالت دون تحقيقه وإكمال التوقيع عليه قوى العدوان بشن الحرب الهمجية على الشعب ومقدراته ولاتزال الثورة مستمرة في وجه العدوان حتى تحقيق كل اهدافها لبناء يمن الوحدة والعزة والشموخ في كل مجالات الحياة الكريمة لشعبنا الكريم .. وعلينا جميعا مسؤولية الوعي بها والحفاظ عليها لأنها ثورة شعبية من جميع فئات الشعب تحافظ على النظام الجمهوري من وصاية النظام الملكي السعودي وليس كما يروج المأزومون أصحاب العقد النفسية المعروفون بعمالتهم للخارج وخيانتهم لشعبهم ..
وعلى جميع الأحزاب والمؤسسات الشعبية والرسمية والقوى الوطنية إدراك خطورة المؤامرة القذرة لخلط الأوراق على عامة الشعب من خلال الاستهداف المباشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر والتشويه لها إعلاميا عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف وغيرها خدمة مباشرة لتحالف الشر والعدوان لأنهم يعتقدون في نجاحها زوالا لإماراتهم وممالكهم .
توحيد الصف
بدوره يقول الأستاذ/ هاشم عبدالكريم الريدي أمين عام بجامعة عمران: ان ثورة الـ 21 من سبتمبر هي ثورة حققت هدفها الأساسي والرئيسي وهو الخروج من الهيمنة الأمريكية والخليجية والصيدرة على القرار فقد كانت بلادنا تمر بمنعطف خطير وهو احتلال في اتخاذ القرار حتى على مستوى تعيين مدير أمن محافظة حيث كانت قيادة البلد لا تستطيع أن تتخذ أي قرار دون الموافقة عليه أو إملائه من السفارة الأمريكية وسفراء الدول العشر وكانت ما يسمى بالمبادرة الخليجية وسفراء الدول العشر تمضي في سلب بلادنا من ثرواتها وسيادتها وجعلوها حديقة خلفية وموقعاً لرمي النفايات من داعش وأخواتها .
لقد قضت الثورة على قوى الهيمنة والطغيان من البلد كما تم القضاء على مشروع تمزيق الوطن وتقسيمه كما اعادت لنا كرامتنا وعزتنا وسيادتنا وسيادة اتخاذ القرار وعدم التبعية والارتهان للخارج .
وتابع الريدي حديثه بالقول : أتوجه بهذه الرسالة إلى القيادة السياسية والأحزاب الوطنية والقوى المناهضة للعدوان بأن نحافظ على وحدة الصف وعدم الانجرار وراء ما يروج له العدوان من خلق نزاع وفرقة بين القوى الوطنية والمناهضة للعدوان وان نبتعد عن المناكفات السياسية، ويجب على المنظمات الجماهيرية والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن تبذل قصارى جهدها في تعزيز وحدة الجبهة الداخلية والحفاظ على وحدة الصف وان يستشعر الجميع المسؤولية في رفد جبهات العزة والكرامة بالمقاتلين وان تظهر باتخاذ مواقف وطنية مشرفة يشهد لها التاريخ والشعب في رفض العدوان ومواجهته .
النصر والعزة والشموخ لرجال الرجال من أبناء الجيش واللجان وشعبنا العظيم والمذلة والخزي والعار لمرتزقة العدوان .
مشروع وطني
بدوره قال الدكتور / علي شرف تخصص مناهج الطفولة بجامعة عمران : إن ثورة الـ ٢١من سبتمبر جاءت لتصحيح مسار الثورات السابقه والتي ما كان يستغلها عملاء الخارج أو ناهبو الثروات الخاصة بالشعب وجعلت اليمن بدون مشروع وطني ورهينه لقوى الهيمنه الاقليمية والدولية على مدى سنوات طويلة . لقد تمكنت ثورة ٢١ سبتمبر من تحقيق الاهداف ولازالت في مسيرة تحقيق بقية الاهداف واهم هدف حققته اسقاط رموز العمالة والفساد وكذلك رموز الاستبداد السياسي والديني والقيام بمشروع وطني وقومي يجعل من اليمن دولة تنافس دول العالم في جميع المجالات بعيدا عن التبعية للخارج أياً كان مصدره. وهناك من يسعى لخلط الاوراق وهؤلاء هم من حرموا من مصالحهم الذاتية سواء منهم الآن خارج البلد او من بقي يعاونهم من الداخل وعلى القوى الوطنية التصدي لهؤلاء فالشعب اليمني قد ضحى بدمائه وممتلكاته حتى يستقل بقراره وثروته والنصر قريب جدا ومعطياته واضحة للعيان .
محسوب على العدوان
الشيخ أبو مختار خرفشة يرى أن ثورة 21 سبتمبر هي الثورة التي أزاحت الهيمنة الخارجية والوصاية عن هذا الشعب العظيم وهي كما يقول ثورة تحررية أعادت لليمن كرامته وعزته وطهرت هذا الشعب من كل العملاء الذين باعوا أنفسهم وكرامتهم من اليهود والنصارى وقرن الشيطان ومازالوا في أحضان الخارج حتى اليوم هذه الثورة باقية حتى تطهر كل شيء من هذا الوطن الغالي .لقد تمكنت ثورة 21 سبتمبر من إزاحة كل المؤامرات الخارجية وكسرت كل مخططات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على هذا الوطن الغالي ومازالت هذه الثورة تربك العدوان في كل مخطط وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظة الله، أما من يساوم ويسعى إلى أرباك هذه الثورة فهو محسوب على العدوان ولا بد لهذا الشعب العظيم أن يقتص منه.
ومن محافظة ذمار تحدث الاخ / عبدالله عبدالقادر الشرعي قائلاً:
ان ثوره 21 من سبتمبر جاءت لتحقيق الأهداف التي يتطلع أبناء الشعب اليمني إلى تحقيقها على ارض الواقع بعد ان حالت قوى الوصاية والعمالة دون تحقيقها .
وتعد ثورة الخروج من الوصاية الخارجية وتعزيز الحرية والمواطنة المتساوية والسيادة الوطنية وبنجاح ثورة 21 سبتمبر سقطت قوى النفوذ التي كانت مسيطرة على المشهد السياسي والميداني واسقاط مشروع التفتيت والتدمير والتمزيق أو ما يسمى بالفوضى الخلاقة التي واتضح لاحقا ان الخارج عبر ركوبه موجة ما عرف بالربيع العربي عازم على تقسيم اليمن إلى عدة أجزاء بوسائل عديدة .
وأضاف قائلا: ان ثورة 21 سبتمبر التي تصدرها أنصار الله عطلت عمليا الوصاية الإقليمية على اليمن وبانتصارها وبسقوط حكومة المقاسمة التي تنص عليها المبادرة الخليجية سقطت عمليا القدرة الكاملة الأمريكية الإقليمية لتجزئة اليمن وتدمير شعبه بواسطة رعاة الفساد والفلتان الأمني وتغذية الصراعات والاغتيالات وغيرها ولم يستطع الفصل السابع ولا مجلس الأمن او أمريكا حماية حكومة التحاصص التي عصفت بها ثورة 21 سبتمبر وجاءت على أنقاضها بوثيقة السلم والشراكة التي تنص على تشكيل حكومة كفاءات وشراكة وطنية بالإضافة إلى محاربة الفساد واستعادة موارد البلاد من ايدي العابثين .
حدت من التدخلات الخارجية
ـ أما الاخ / منير المروني فقال:
ان احتفالنا اليوم بالذكرى الثالثة لثورة 21 سبتمبر التي حدت من التدخلات الخارجية وان لم يكن بشكل كامل في هذه المرحلة ولكن بشكل كبير وعمليا يعجز الخارج عن تنفيذ أجنداته وتدخلاته كما كان عليه من قبل هذه الثورة فثورة 21 سبتمبر هي أول ثورة عربية حقيقية تصحح مسار ما يسمى الربيع العربي وانتزعت زمام المبادرة من الخارج الذي اختطف ثورة الشباب 2011م وحولها إلى ورقة بيده من اجل إعادة تشكيل البلد بذات القوى الفاسدة التي خرج الشعب أصلا ثائرا عليها وعلى سياساتها وممارساتها المستبدة والفاسدة .
واختتم حديثه قائلاً: ثورة 21 سبتمبر هي الثورة الوحيدة التي تمكنت من القضاء بشكل كبير على مشروع الفوضى الذي ترعاه أمريكا لتقسيم اليمن وإحداث نزاعات كتلك التي نراها في البلدان العربية.
إنتاج وطني
ـ الأخ / محمد المجاهد يقول:
أن ثورة 21 سبتمبر حدت من التدخلات والاجندة الخارجية التي أرادت تمزيق الوطن.
وهي ثورة تحدث في اليمن دون الاستعانة بقوى خارجية بمعنى أنها إنتاج وطني بفضل من الله تعالى لكي لا يمن على هذا الشعب أحد ولذلك نرى تكالب قوى الشر عليه لما علمت بصدق توجه ثورته لرفض الظلم والتبعية والوصاية للخارج.لذلك شنت قوى الشر المتمثلة بالشيطان الأكبر أمريكا وقرن الشيطان صهاينة العرب بني سعود حربا غاشمة على اليمن أرضا وإنسانا لكي تعيده مكبلا بالقيود إلى وصايتها، ولكن هيهات هيهات أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء ويعود الشعب اليمني إلى الماضي، إن هذه الثورة المباركة تشكل نواة لثورة أبناء الجزيرة العربية على حكامها الظالمين، من ارتضوا بيع دينهم ووطنهم لليهود والمشروع الأمريكي وهؤلاء الحكام الطغاة لا يريدون تكرار الثورة اليمنية في بلدانهم ولذلك يعمدون ويسعون لإفشالها وإظهارها لشعوب المنطقة بأنها سببت لليمنيين الشقاء والبؤس.