اللقاء سيعزز من وحدة الصف الوطني ويقطع الطريق أمام الأعداء الضلعي

أعضاء اللجنة التحضيرية للقاء العاشر من رمضان لــ “ٹ” :

الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية قدموا أروع الأمثلة في الصمود والتصدي للعدوان الغاشم

الكندي
نرفض كل مشاريع التجزئة التي يتبناها سماسرة العدوان واللقاء سيضع حداً لتلك التجاوزات

ضروة
اللقاء سيقطع الطريق امام كل من يحاول شق الصف والنيل من وحدة اليمنيين
جريب
المجتمع يلعب دوراً كبيراً في التصدي لكل مثيري الفتن والقلاقل التي تخدم العدو
عاصم
الدعوة لعقد اللقاء في شهر الرحمة والانتصارات شهر رمضان المبارك تحمل رسائل مهمة وقيمة

السقطري
للقاء تأثير كبير في مسار الحرب والدفاع عن الوطن واستقلاله وسيعزز من اللحمة الوطنية

استطلاع / مصطفى المنتصر
تحتضن العاصمة صنعاء اليوم اللقاء الموسع لحكماء وعقلاء اليمن والذي دعا إليه السيد عبدالملك الحوثي حيث سيشارك في اللقاء عدد من أعيان وحكماء اليمن من جميع المحافظات بعد ان عقدت لقاءات تحضيرية في عدد من المحافظات استعدادا للقاء اليوم في العاصمة صنعاء .
“الثورة ” نزلت الى مقر اللجنة التحضيرية للقاء العاشر من رمضان واستطلعت آراء عدد من أعضاء اللجنة حول أهمية هذا اللقاء في ظل ما يشهده الوطن من عدوان غاشم وخرجت بالحصيلة التالية :

* البداية كانت مع الشيخ أحمد جريب الصبيحي محافظ لحج والذي أشار إلى ضرورة ان يصطف اليمانيون ويتحدوا على قلب رجل واحد لمواجهة العدوان الإجرامي الذي استهدف الأبرياء ودمر مكتسبات الوطن وأمنه واستقراره .
وأكد جريب ان الدعوة الكريمة من سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لعقلاء وحكماء اليمن للاجتماع في العاشر من رمضان ستعزز من وحدة الصف الوطني واللحمة الوطنية بين أبناء الشعب بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم وان على الجميع التفاعل والاهتمام بما سيخرج عن هذا اللقاء المبارك لما لذلك من اثر ايجابي على روح الإخاء والألفة بين اليمنيين .
وشدد جريب على دور المجتمع في التصدي لكل مثيري الفتن والقلاقل والتي تخدم العدو بشكل مباشر كون العدوان يبحث عن ثغرة يشق من خلالها طريقه نحو الجبهة الوطنية المناهضة له , وهو ما يتحتم علينا إدراك خطورة المرحلة التي يمر بها الوطن والابتعاد عن ما من شأنه إضعاف الجبهة الوطنية .
*من جانبه يرى الأستاذ حميد عاصم عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ان دعوة السيد عبدالملك الحوثي لعقد لقاء لحكماء اليمن في العاشر من رمضان كانت ضرورة ملحة خصوصا والوطن يمر بمرحلة صعبة وعدوان غاشم وظالم من قبل تحالف الشر منذ قرابة عامين وشهرين وهو ما يتطلب عقد مؤتمرات ولقاءات متعددة للحكماء والعقلاء وأصحاب القرار والعسكريين وذلك لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان ودعم الجيش واللجان الشعبية وتعزيز الجبهة الداخلية التي أذهلت العالم وأربكت الأعداء وخططهم لصمودها في وجه اعتى قوى في العالم .
وأضاف عاصم: ان توقيت الدعوة لعقد اللقاء في شهر الرحمة وشهر الانتصارات شهر رمضان المبارك يحمل رسائل مهمة وقيمة ويرمز لمعانٍ إنسانية ودينية وأخلاقية عالية خصوصا والوطن بحاجة لمزيد من لم الشمل بين أبنائه وتكثيف الجهود للتصدي لهذا العدوان الأشر والذي استهدف اليمن أرضا وإنسانا ولم يراع حتى قدسية هذا الشهر الفضيل ونفحاته .
واستطرد قائلا:اعتقد جازما ان العالم قد فهم الدرس الذي قدمه اليمنيون من خلال قوتهم وتلاحمهم وتصديهم للعدوان الغاشم وكسر هيبة الدول التي كانت تعتقد بأنها وبآلاتها وترسانتها العظيمة ستنال من اليمنيين في فترة بسيطة إلا أن اليمنيين الأحرار وبالإمكانات المحدودة والمتواضعة استطاعوا من مواجهتهم وسحقوهم في كل جبهة ومرغوا أنوفهم في عقر دارهم بالإضافة لصمود أسطوري يجسده اليمنيون في وحدتهم وصمودهم وتآخيهم على مدى عامين وأكثر في مواجهة هذا العدوان الوحشي البربري .
* الشيخ هاشم السقطري القائم بأعمال محافظ سقطرى أكد على ان انعقاد لقاء حكماء اليمن في هذا الشهر الفضيل فإنه لاشك سيؤثر تأثيرا كبيراً في مسار الحرب والدفاع عن الوطن واستقلاله وسيعزز من صمود الجيش واللجان في جبهات القتال وسيرفد الجبهات بالمجاهدين ولاسيما في ظل التطورات التي تشهدها المرحلة ويفرضها الواقع الذي أصبح قاب قوسين أو ادنى من ان يتغير على أيدي اليمنيين الشرفاء .
وأشار السقطري إلى أن الجبهة السياسية ستزداد صلابة ووحدة وأن اليمنيين أكثر حاجة إلى التوحد أكثر من ذي قبل ولن يتحقق ذلك ما لم يكن هناك قبول وتفاهم بين الجميع وهو ما سيسطره اليمنيون في اجتماعهم المبارك في العاشر من رمضان والذي يحمل رسائل ودلالات مهمة وقيمة ستسهم في نشر ثقافة الإخاء والتسامح بين اليمنيين والتركيز على المعركة الأهم وهي معركة التحرر والاستقلال ودحر الغزاة المعتدين من كل شبر من الوطن .
وكيل أمانة العاصمة لقطاع الاستثمار والصناعة الأستاذ أمين الضلعي أكد على ان هذا اللقاءات التي تتم في أمانة العاصمة والمحافظات تمثل خطوة هامة في توحيد الجبهة الداخلية وتنظيم الصفوف في مواجهة العدوان الغاشم ولا يقتصر ذلك على أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بل هي دعوة لكافة القوى الوطنية التي شكلت اصطفافاً وطنياً في مواجهة العدوان وقد أتى ذلك تلبية للدعوة التي وجهها قائد الثورة المباركة سماحة السيد عبدالملك الحوثي لحكماء وعقلاء اليمن , واستعدادا للقائهم الكبير في العاشر من رمضان المبارك .
الضلعي أضاف: الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية قدموا أروع الأمثلة في الصمود والتصدي للعدوان الغاشم والذي تقوده اكبر امبراطوريات وقوات العالم بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وممالك النفط الخليجية كل هذه الدول أتت بكل ما تمتلكه من إمكانيات عسكرية واقتصادية وإعلامية لمواجهة الشعب اليمني الأعزل الذي يعتمد على الله سبحانه وعلى بسالة وبأس رجاله الشرفاء ومع ذلك لم تؤثر كل تلك القوات والحشود على الشعب اليمني البطل الصابر ولم تستطع النيل من صموده منذ عامين وأكثر.
مشيرا إلى أن الدعوة الكريمة للسيد القائد لحكماء وعقلاء اليمن للالتقاء في العاشر من رمضان ستزيد الشعب اليمني تماسكا وتعزز من الاصطفاف الشعبي والسياسي في مواجهة العدوان وتبشر بنصر قريب ومؤزر بإذن الله .
*إلى ذلك قال الشيخ محمد الكندي احد مشائخ حضرموت ان دعوة سماحة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله تعالى لحكماء وعقلاء اليمن تعد سابقة عظيمة لما لها من تأثير كبير في تأليف القلوب والأخوة بين أفراد الشعب اليمني ونبذ العنصرية والطائفية والطمع وكف الخصام والمكايدات غير المجدية والتي تخدم العدوان وتساعده في تحقيق أهدافه التي يطمح لتحقيقها .
ويزيد الكندي بالقول : الدعوة تحمل رسالة كافية ووافية لتحالف العدوان بأن الشعب اليمني وقبائل اليمن لازالت صامدة وموحدة وستزداد قوة وصلابة وحتى الآن ما قدمته تلك القبائل ليس إلا الشيء اليسير في الذود عن هذا الوطن وللتأكيد على انهم في أتم الاستعداد والجاهزية للدفاع عن وطنها وعرضها وحماية أراضيها حتى النصر بإذن الله .
وأوضح الكندي أن اللقاء والذي سيضم العقلاء والحكماء من جميع محافظات الوطن سيقول للعالم أن اليمن واحد ولن يقبل التقسيم وما يقوم به سماسرة الأوطان الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم من اجل قليل من المال الزائل والمناصب الكاذبة لن يتحقق ما دامت اليمن تحمل في أحضانها رجالاً أوفياء وشجعاناً يرفضون كل هذه المشاريع الصغيرة وأن أحرار ومشايخ ووجهاء وعلماء الجنوب وبالأخص بحضرموت لا يعترفون إلا بالوحدة ويعلنون رفضهم القاطع لأي خطوات تسعى للانقضاض على حلم اليمنيين الكبير من أجل مصالح دول أخرى .
أخيراً التقينا بالشيخ عبدالقوي ضروة احد مشايخ ذمار والذي قال ان اللقاء المبارك في العاشر من رمضان والذي دعا إليه السيد عبدالملك الحوثي حكماء وعلماء اليمن للالتقاء من اجل قطع الطريق أمام كل من يحاول النيل من واحد الصف الوطني وجبهتنا الداخلية المناهضة للعدوان، ونقول لهم :إننا شعب يمني واحدة فلا يراهنون على خلافات بين حلفاء الوطن لأن هدفهم وطن وليس أموالاً مدنسة كما يهدفون هم.
وأضاف :العدوان على اليمن طيلة ثلاثة أعوام لم ولن يؤثر على صمود شعبنا اليمني العظيم مهما بلغ العدوان من الحقد والدناءة باستهدافه للأبرياء فاليمن قوي برجاله وجيشه واللجان الشعبية والحكماء والعقلاء وبكل أطياف النضال الوطني وسيصمد في وجه عدوانكم مهما كان الحصار والجوع والوحشية فهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على بسالة وقوة الشعب اليمني أمام ضعفكم وجبنكم، فأنتم وبوحشيتكم على هذا الشعب تكشفون للعالم مدى حقدكم وخبثكم وخطركم على العالم اجمع وهو ما يتوجب استئصالكم من على هذه الأرض .
وأشار ضروه إلى أن العدوان وبعد عجزه في تحقيق أي انتصار في جبهات القتال ذهب ليستهدف الأبرياء ويخنق الشعب اقتصاديا ويقطع مرتبات الموظفين ويسعى إلى شق الصف الوطني وهو ما سيبوء بالفشل بإذن الله وسيرون ذلك في العاشر من رمضان عندما يقول حكماء وعلماء اليمن كلمتهم تجاه كل تلك المؤامرات الحقيرة .

قد يعجبك ايضا