* البروفيسور عبدالعزيز محسن محمد الترب.. في حوار سياسي لـ”ٹ”:
* المجلس السياسي الأعلى في صنعاء هو البقية للشرعية الجماهيرية والدستورية وعليه مراجعة مساره
* على قيادة المؤتمر وأنصار الله اصدار توجيهات حازمة بوقف المناكفات
حــاوره/ محمد محمد إبراهيم
في حوار صريح وسريع لا يتسع لما تحمله ذاكرة قامة مخضرمة عاشت الكفاح ضد الاستعمار وعاشت فصول الصراعات ما قبل الاستقلال وعاشت التشطير وعاشت مخاضات وميلاد الوحدة اليمنية المباركة 22 مايو 1990م، حصرت صحيفة (الثورة) نقاشها مع البروفيسور عبد العزيز محسن الترب في مستجدات راهن الحالة اليمنية، والمجلس الانتقالي في عدن ودلالاته، ومعطيات وثبات رسوخ الوحدة اليمنية المباركة 22 مايو 1990م في عيدها السابع والعشرين، ومستقبلها، ومستقبل القوى السياسية اليمنية، في حال استمر العدوان والحصار..
الحوار حمل رسائل مختزلة جمة لكل من (الشعب اليمني- القوى السياسية اليمنية- حكومة الإنقاذ الوطني- حكومة بن دغر في الرياض- دول تحالف العدوان).. إلى تفاصيل هذا الحوار:
انطلاقا من قراءاتكم الواسعة ومعايشتكم للتراكم التاريخي للمسار السياسي اليمني.. ما هو توصيفكم لمجريات الأحداث السياسية في عدن.. من زاوية المشروع الوحدوي الذي يلج عامه السابع والعشرين..؟
– ما جرى ويجري في المحافظات الجنوبية لا يعكس عما يحمله أبناء الشعب اليمني العظيم في هذه المحافظات أو في أي جزء من الخارطة اليمنية الغالية.. خصوصاً والكثير من أبناء هذه المحافظات أصبحوا يتحدثون وبصوت مرتفع أنهم ضحية الغزاة والمحتلين ومن يغامر. على حساب الأرض والإنسان وهم لا يملكون رؤى ولا حاضنا سياسيا من شأنه أن تقبل سلوكهم الانفصالي أي من الأطراف.
من منظور سياسي هل بإمكان أن تمس هذه المستجدات والممارسات بالوحدة اليمنية.. أرضا وإنساناً..؟!
– من سابع المستحيلات أن تمس هذه المستجدات بمكانة الوحدة كمشروع وطني ومنجز تاريخي أصيل لا يمكن أن يلغيه طرف سياسي بإعلان من هذا النوع، بعد أن ظلت الوحدة في أحلك الظروف من منعطفات التاريخ المعاصر، هاجساً وجدانياً لدى الشعب اليمني، وحلما ملازماً لأبنائه إن لم نقل وجهةً مقدسة لكل تضحيات الشعب اليمني شرقه وغربه وشماله وجنوبه.. وبالتالي لا قلق فالوحدة راسخة ولا خوف عليها شريطة الوقوف بين الحين والآخر أمام ما يحدث من صراعات وتجاوزات في جسم الوحدة.. سواء بخلافات بينية أو بمخطط مؤامراتي خارجي تتجلى فيه بصمات الغزاة والعدوان في الوقت الراهن..
مشاريع انفصالية
هل تقصد بصمات التحالف العربي والدولي لدول العدوان المشاركة في ما يسمى بعاصفة الحزم..؟
– أتحدث بشكل عام يتجاوز حدود الزمن، لأني أتحدث على الوحدة اليمنية.. أما دول التحالف العربي التي ذهبت إليها في سؤالك، ففي الواقع لم يتبق من تحالفٍ عربي إلا السعودية والإمارات، كدولتين تم إيهامها أنهما أصبحتا قوتان استعماريتان جديدتان، هذا الوهم غذى الجانب العميق للأبعاد التوسعية لآل سعود وأمراء الإمارات، فأظهر كلا منهما أطماعه.. وحاصل هذا التداخل أن آل سعود وأمراء الأمارات ليسوا سوى أدوات وسماسرة يتحركون بالريمونت كنترول الأمريكي والبريطاني وبمشورة إسرائيلية.. وبالعودة إلى جوهر سؤالك أعتقد أن لا بصمات ظاهرية للإمارات والسعودية في مجريات عدن المتمثلة في المجلس السياسي الانتقالي الذي يظم شخصيات بارزة في الجنوب، لا تعبر عن أبناء الجنوب بقدر تعبيرها عن رفضها لهادي.. وفي نفس الوقت لا نستبعد إسهامهما الخفي لرسائل يريدا –الإمارات والسعودية- إيصالها للعالم للتهيئة لمشاريع انفصالية في المستقبل المنظور..
بيان مجلس التعاون الذي بدا حريصا على الوحدة اليمنية.. فماذا يعني هذا التناقض..؟
– التناقضات على الأرض وفي الخطاب الرسمي، أمر طبيعي، فهو محاولة للمغالاة والمغالطة واستمرار العدوان تحت ذريعة الشريعة وصون وحدة اليمن المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2216.. الجميع في الخليج والمنطقة يدرك أن الوحدة اليمنية صمام أمان المنطقة.. وبالتالي أي كانت التناقضات في الكيان الخليجي، فهي تخدم الوحدة.. وأنا هنا أطلب من قادة الخليج إذا كانوا حريصين على الوحدة وعلى اليمن، عليهم أن يوقفوا العدوان ويرفعوا الحصار ويعيدوا ما دمروا… وعليهم أن يكونوا بحجم وفكر وسلوك السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة..
13 يناير 1986م
يرى بعض المحللين أن الأمور في عدن تسير إلى 13 يناير جديدة.. كيف تنظرون لهذه الرؤى من واقع معايشتكم للحظات تلك الأحداث واطلاعكم ومتابعتكم لهذه المستجدات..؟
– ليس بعيدا في ظل غياب قيادات تحكم المسار في الاتجاه الصحيح لأن ما حدث في 13 يناير 1986 صراع رموز وأجنحة في جسم الحزب الاشتراكي اليمني.
وما أوجه الشبه والخلاف في الأمس واليوم..؟ وأين هادي وحكومته..؟
– وجه الشبه يتمثل في صراع الرموز.. ووجه الخلاف في أن 13 يناير أحداث داخلية بحتة وقيادتها لم يكن لها مساندة خارجية علنية عدوانية على العكس من اليوم.. أما أين هادي وحكومته، فهذا السؤال يجب أن يوجه للتحالف السعودي الإماراتي الأمريكي.. لقد سقط هادي واقفاً، بعد أن استقوى بالخارج واستباح الدم اليمني ولا حكومة لها وجود طالما وهي خارج نطاق الأراضي اليمنية.. في الماضي كانت المكونات تعارض من الداخل لإصلاح النظام أو إسقاطه.. اليوم ماذا يجري حكومة تدعي الشرعية وتعد المجتمع الدولي أنها مسئولة عن معيشة الناس ورواتبهم في كل الخارطة اليمنية.. لكنها عاجزة عن الإقامة في مدينة عدن لأسبوع… لم يحصل رئيس في العالم على دعم إقليمي ودولي كما حصل هادي وحكومته، ومع هذا فاقد الشيء لا يعطيه، وهادي ومن معه يدركون هذا جيدا.
الشرعية والانقلابات
بعد انقلاب عدن.. وانكشاف حقيقي لساق الشرعية المدعاة.. إذن ماذا تبقى للعدوان من حجج…؟
– ليس ثمة أي حجة منطقية أو عقلانية تبقت لذرائع العدوان، بل هم صاروا في ورطة وأدركوا جيدا أنهم راهنوا على جواد خاسر كما قال لهم علي عبد الله صالح حينما كانت دول التحالف مجتمعة في شرم الشيخ.. فهم الآن يدافعون عن هادي كورقة أخيرة خوفا من الملاحقات القضائية والجنائية..
وهل سينجحون في الإفلات من تحمل مسئولية ما ارتكبوه في اليمن من مجازر..؟ وماذا عن مظلومية اليمن في مستقبل العلاقات اليمنية الخليجية..؟
– لا سبيل ولا مفر لهم من تحمل كافة المسئولية الجنائية والقضائية والأخلاقية.. لسبب واحد هو أن هادي غير مقبول في أي بقعة من الجسم اليمني، وغير مقبول حتى في الوضيع.
أما مظلومية اليمن في مستقبل العلاقات اليمنية الخليجية.. فالجميع يدرك أن ما ارتكب في اليمن من جرائم ابادة سيكون مرتكز ومحور العلاقات بين اليمن والخليج.. وان الحق اليمني لا يسقط بالتقادم… وبالتالي لا مفر من حوار يمني سعودي تلتزم السعودية بجبر الضرر وتحمل المسؤولية القانونية والجنائية..
استمرار العدوان
في حال استمر العدوان والحصار.. ما الذي تتوقعونه لكل من (الوحدة اليمنية المباركة – المجلس الانتقالي في عدن- المجلس السياسي في صنعاء وحكومة الإنقاذ الوطني- رموز شرعية الرياض)..؟!
– الوحدة اليمنية محروسة بأبناء الشعب اليمني ونسيجه الواحد وهويته التاريخية الممتدة عبر العصور السحيقة حتى اليوم، وبالتالي لا خوف عليها، ومن هرب منها فمصيره العودة إليها عاجلا أم آجلاً، ومن حاول احتلال جزء من الخارطة كما هو حاصل من قبل الإمارات والسعودية في المحافظات الجنوبية فمصيره الموت أو الرحيل اليوم أو غداً..
المجلس الانتقالي في عدن ولد ميتاً، وعبر عن شطحات ومغامرات بعض الرموز تحت تأثير توجيه خارجي لقياس حالة القبول والرفض، والدليل أنه حالياً قد اختفى.. وبدا واضحا أن المجلس الانتقالي قد ألغي وسيتم محاسبة رموزه أو منحهم فرص أخرى في ظل شرعية الرياض وهادي المزعومة.
المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، هو البقية الباقية للشرعية الشعبية والجماهيرية والبرلمانية والدستورية المعترف بها في التشريعات الدولية، والدول صارت تعي ذلك لكنها لا زالت تراوغ تحت ضغط المال السعودي.. وهذا لا يعني أن المجلس السياسي الأعلى في صنعاء سيجتاز التحديات بنجاح، بل يعني أن عليه مراجعة مساره والحد من اجتهادات الخلاف ومنح حكومة الإنقاذ الوطني مزيدا من قوة العمل ومحاسبتها لا أن يجتهد في إدارة شؤونها.. وفي حال قام بمراجعة مساره كما يجب فاليمن سيصل إلى سلام عادل، ووحده الشعب اليمني هو الذي يقرر مصيره واستمراره كقيادة عليا.. شريطة أن يستفيد المجلس السياسي الأعلى من التناقضات ويحترم الشعب وصموده وتضحياته ومصارحته كونه مالك الحق في السلطة والحكم وإدارة شؤونه.
الشرعية والخيانة
حالياً.. من يملك شرعية الإرادة اليمنية..؟ وهل يحق لمن جلب العدوان أن يدعي الشرعية.. من زاوية دستورية..؟
– كما ذكرت لكم آنفاً المجلس السياسي الأعلى في صنعاء.. هو من يملك شرعية الارادة اليمنية وعليه استشعار المسئولية ولا شرعية إلا للشعب ومن يحكم العاصمة أو يتواجد فيها فهو الشرعي.. ومبايعة الشعب وخروجه دليل واضح.. لا نقبل بغير شرعية الشعب الذي منحها للمجلس السياسي الأعلى كمجلس دولة وحكومة دفاع وإنقاذ وطني..
اما من جلب العدوان فقد جلب على نفسه العار والخيانة والسقوط من صفحات التاريخ اليمني المشرف، ناهيك عن بند ونصوص العقوبات التي حدد فيها الدستور اليمني، من يخون القسم الجمهوري والدستوري، وخان العهد والأمانة وفرط في سيادة البلد وسلامة الأراضي اليمنية.. وبالتالي لا يحق مجرد الحديث عن الشرعية، لأن الفرق بين الشرعية والخيانة الوطنية شاسع كمسافة السماء من الأرض..
التقليص مقابل الجودة
ما هي دعوتكم للرئيس صالح والسيد عبد الملك.. (رأسي الاتفاق السياسي).. تجاه ما يطفو بين الحين والأخرى من تباين واختلاف.. وتجاه ما يوجه من انتقاد لكثرة الوزراء في حكومة الانقاذ حيث يتجاوزون 40 وزيرا في ظل هذه الظروف..؟
– أدعو قائد المسيرة القرآنية وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والزعيم علي عبدالله صالح الرئيس الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام التوجيه الصارم لوقف المناكفات والمكايدات الذي تخدم دول التحالف.. وإعادة النظر في المجلس السياسي الأعلى ليكون مجلسا رئاسيا من ثلاثة أعضاء عضو يمثل المؤتمر وعضو يمثل أنصار الله وعضو مستقل، يناط بهذا المجلس تشكيل حكومة دفاع وإنقاذ وطني.. حكومة لا يتجاوز قوامها 20 حقيبة من الفصيلين والأحزاب والمكونات السياسية المناهضة للعدوان.. أو أن تكون حكومة كفاءات ويعدل أن يكون مجلس الرئاسة من خمسة أعضاء عضوين لكل من أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام + عضو رئيس الوزراء المتفق عليه..
على المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله إلى مراجعة ما يحدث من مخالفات وخلافات بين الحين والآخر.. ومحاسبة المتسببين والفاسدين ومن لا يحترم الإرادة السياسية والأطر العليا وكل من عطل القرارات الإدارية المتفق عليها.. على المجلس السياسي أيضاً سرعة إعادة النظر في تشكيل مجلس إدارة للبنك المركزي ومحافظ والعودة للعمل بنظام الخزانة العامة وتشكيل مجلس للنقد والائتمان وملء كل الفراغات دفعة واحدة.. لا يمكن أن نقبل بعدم وضع مخرج عملي للراتب بعد أن وضعت تصورا أمام مجلس النواب.
الجامعة العربية والوحدة اليمنية
ما قراءتكم لما تنشره الصحافة التابعة للعدوان حول تحركات الجامعة العربية باتجاه الانفصال وإلغاء الوحدة..؟
– ما تنشره بعض الصحف الخليجية والمواقع الموالية للعدوان، في سياق المؤامرات العدوانية على الوحدة اليمنية.. حول تحركات الجامعة العربية كلام لا أساس له من الصحة، ومحاولة لقياس ردة فعل الشارع اليمني والعربي… والسؤال الأهم هو: أين موقع الجامعة من جرائم الإبادة المرتكبة في اليمن..؟ وهل انتصرت يوما ما للقضية المحورية للأمة فلسطين والأراضي العربية المحتلة، خلال مسيرتها.؟ حتى تتحدث اليوم عن أهم المنجزات العربية الوحدوية (الوحدة اليمنية)… الجامعة العربية محاطة بأسئلة الفشل في كل اتجاه.. لقد مضى على القضية الفلسطينية 69 عام منذ 1948م والكثير من الأنظمة تتاجر فيها، والجامعة العربية لم تحرك ساكناً.. وبالتالي على الجامعة العربية وعلى المجتمع الدولي أن يدركوا جيداً -وهم يدركون ذلك- أن الشعب اليمني ينتصر يوميا منذ بدء العدوان الغاشم صبيحة 26 مارس 2015م بتضحيات أبنائه وايمانه بوطنه ووحدته وعدالة قضيته.. لذا نحن اليوم نستقبل عيد الوحدة الـ27 وشهر رمضان ونحن أكثر يقظة وتماسكا، واحساسا بالعزة والكرامة وسيادة واستقلال قرارنا السياسي مهما كانت جسامة التضحيات..
رسائل قصيرة
أخيراً.. هل ثمة رسائل تودون قولها في نهاية هذا الحوار وبمناسبة الذكرى السابعة والعشرين للوحدة اليمنية المباركة لكل من الشعب اليمني… ؟!
– في الأخير.. أزفُّ التهاني الصادقة من خلال جريدة الثورة لكافة أفراد الشعب اليمني، بهذه المناسبة التاريخية والغالية على قلب كل يمني..
القوى السياسية المناهضة للعدوان والمؤيدة له..؟
– رسالتي للقوى السياسية اليمنية المناهضة للعدوان أن تعي أن وحدة الصفّ هي أساس الصمود والنصر معاً.. ورسالتي لرموز القوى المؤيدة للعدوان يؤسفني ان اقول لهم ببالغ الثقة ان لا مكان لكم في اليمن بعد الاستقوى بالخارج واستباحة الدم اليمني. …وكفى متاجرة باليمن، البقاء لليمن والهوية اليمنية أن الاستمرار في بيع اليمن لن يزيد صورتكم الا عارا وقتامة ستكون لعنة لها في صفحات التاريخ.. على رموز شرعية الرياض (حكومة بن دغر) إن كان باقي لها أي إحساس أو شجاعة- أن تعلن للعالم أنها فشلت في الوفاء بالتزامها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بصرف مرتبات اليمنيين رغم استلامها 400 مليار ريال من روسيا، وأن شرعيتها المزعومة انتهت بهذا الفشل..
المجلس السياسي الأعلى.. وحكومة الانقاذ ..؟
– عليه عقد اجتماع يشمل كل اعضائه والحكومة والمجلس الاقتصادي الأعلى بعد تطعيمه…بعدد من الخبراء من ذوي الخبرة والمجربين…وزراء سابقين أساتذة الجامعات ومن مجلس الشورى …حكماء اليمن.
وعلى حكومة الإنقاذ الوطني سرعة عقد اجتماعات للمجموعة الاقتصادية حتى إقرار رؤى ومعالجات لكل الملفات وخاصة رواتب الموظفين ودفعها.. وإعداد مصفوفة قرارات ورفعها الإقرار في كل الوزارات… على حكومة الإنقاذ الوطني الحل الجذري لمسألة المرتبات والوفاء بالتزاماتها أمام البرلمان ما لم فإنها ستذهب كما ذهب غيرها تحت ضغط الشعب اليمني، الذي لولا نقمته وغيظه على العدوان والغزاة، ما صبر شهرا واحدا بدون مرتبات.. على حكومة الانقاذ العودة لنظام الخزانة العامة وتكون أحد أجهزة وزارة المالية حتى يتفرغ المركزي لمهامه بعد أن أصبح صراف الدولة..
دول تحالف العدوان..؟
– على دول تحالف العدوان وعلى رأسها المملكة العربية السعودية فعليها أن تدرك أنها تذهب باستمرار العدوان إلى هاوية السقوط، وأن 12 مليار دولار كانت كفيلة بحل مشكلة اليمن واليمنيين، بدلاً من إنفاق ترليونات من الدولارات على الحرب التي لم تصل إلى نتيجة، وكان خيراً لها من صفقة 460 مليار في زيارة ترامب في المجاملات والولاءات فكلها تذهب جفاء وتستنزف مقدرات شعوب الخليج.. اقول ايضا للعدوان: عليكم الاعتذار لشعب اليمن على جرائمكم ووقف العدوان وتحمل فاتورة إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
الجامعة العربية ومجلس الامن..؟
– على الجامعة العربية سرعة إرسال وفد للاطلاع على جرائم إبادة اليمن وشعبه…وإدانة العدوان وقرار الحرب على اليمن. ومجلس الأمن :- سرعة إصدار قرار شجاع بوقف العدوان ورفع الحصار على الفور ودون اية شروط.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا