لقاء قبلي ينهي قضية ثأر دامت 39 عاماً في أرحب

الثورة/ نورالدين القعاري
عٌقد صلح قبلي في محافظة صنعاء لحل قضية ثأر استمرت أكثر من 39 عاماً بين أسرتي آل نشطان وآل الفقيه بمديرية أرحب راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا.
وأكد محافظ صنعاء حنين قطينة أثناء تواجده في الصلح القبلي أمس الأول على أهمية حل الخلافاًت القبلية والقضاء على الثأر بشكل تام، شاكراً موقف أسرتي آل نشطان وآل الفقيه بجنوحهما إلى السلم ونسيان خلافات الماضي، وقال: نشكر كافة المشائخ ورجال القبائل على بذلهم الجهد في السعي لحل الخلافات بين أبناء الوطن الواحد مضيفاً: يجب على جميع القبائل ان تنتهج نهج الأسرتين العريقتين من قبائل أرحب التي فضل أبناؤها السلام وتناسوا جميع خلافاتهم واتفقوا على تكريس قواهم ضد العدوان الغاشم على بلادنا.
ودعا في اللقاء الذي ضم عددا من مشائخ وأعيان ووجهاء اليمن كافة القبائل إلى حل الخلافات بما يمكن الجميع من مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
من جانبهم أشاد مشائخ أرحب بالجهود التي بذلت لحل الخلاف وانهاء قضية الثأر بين آل نشطان وآل الفقيه مؤكدين أن حل قضايا الثأر والمشاكل الداخلية يفشل مخططات العدوان ومشاريعه التي تستهدف وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية.
وفي تصريح لـ”الثورة” قال الشيخ شمسان أبو نشطان، أحد مشائخ أرحب لابد من تعاون الجميع وتقديم التنازلات لحل القضايا وبناء سد منيع يحمي النسيج الاجتماعي ويحفظ الجبهة الداخلية، ورسالتي إلى العدو الغاشم أقول “بقدر إيغال تحالفكم العدواني الظالم في الجرائم الوحشية بقدر ما يزداد شعبنا صلابةً وصبراً وعزماً على مكافأة معركة الكرامة بما تستحقه من تضحيات جسيمة بالمال والأرواح والممتلكات الشخصية والعامة وستكون ردة الفعل من كُلّ أحرار الشعب اليمني الصامد موجعة ومؤلمة لكل المتحالفين على هذا الوطن الغالي، مؤكداً بأن حل الخلافات يقطع الطريق على العملاء والمرتزقة في محاولتهم لاستغلال النزاعات لخدمة مشاريعهم الضيقة.

قد يعجبك ايضا