الثورة نت/
ناقشت اللجنة التنفيذية لحماية صنعاء القديمة في إجتماعها اليوم بأمانة العاصمة برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد، وضم أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين جمعان، إجراءات إيقاف المخالفات والإستحداثات العشوائية في البناء بمدينة صنعاء القديمة.
وتطرق الإجتماع بحضور نائب وزير الثقافة هدى أبلان ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية محمد ضيف الله فارس، إلى توصيات اللجنة العليا لحماية صنعاء القديمة في إجتماعها أمس وأبرزها قرار إزالة كافة المخالفات المشوهة لمدينة صنعاء التاريخيه وفق برنامج زمني محدد. واستعرض الإجتماع، المخالفات الـ27 المقدمة من الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية والإجراءات والمقترحات السريعة والكفيلة بإزالتها ومنع حدوث مخالفات جديدة.
وكلف الإجتماع وكيل هيئة المحافظة على المدن التاريخية بإستكمال الإجراءات القانونية لإزالة كافة المخالفات وتكليف الهيئة وإدارتها العامة للتفتيش برفع آلية عمل واضحة وتحديد المتطلبات الضرورية التي تحتاجها للقيام بمهامها بما يضمن إيقاف المخالفات والحفاظ على المدينة التاريخية.
وفي الإجتماع أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أهمية مضاعفة الجهود والإلتزام بتنفيذ قرارات اللجنة بما يسهم في الحفاظ على صنعاء القديمة ومعالمها وطابعها المعماري الفريد وحمايتها من كافة المخاطر التي تهدد شطبها من قائمة التراث العالمي .
وأشار إلى ضرورة ضبط المخالفين وعدم التهاون، والإلتزام بقانون الحفاظ على المدن التاريخية وتطوير الخدمات فيها وإبراز تراثها الحضاري.
وشدد الجنيد على ضرورة إزالة كافة المخالفات المشوهة لمدينة صنعاء القديمة، ومنع أي إستحداثات عشوائية وعدم السماح لأي شخص أن يعبث بهذه المعالم الاثرية والحضارية، وكذا تشديد الاجراءات ضد المخالفين.
ووجه الإجتماع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التأريخية ومكتب أشغال أمانة العاصمة بمنع إصدار التصاريح حتى يتم إزالة كافة المخالفات والمخاطر التي تهدد طابع المدينة التاريخية.
وكلف الإجتماع وزارة الإعلام بتنفيذ حملة توعوية لسكان صنعاء القديمة بأهمية المحافظة على الطابع المعماري والتاريخي للمدينة والمخاطر التي تهددها بما يسهم في الحفاظ على بقاء صنعاء ضمن قائمة التراث العالمي.
حضر الإجتماع عضو المجلس المحلي بأمانة العاصمة الدكتور طه الهمداني ووكلاء أمانة العاصمة الدكتور أحمد الملصي وعلي شريم وعلي السقاف ومدير مديرية صنعاء القديمة محمد العفيف وعدد من المعنيين.