مستمرون في دعم الجبهات.. وانتصارات الجيش واللجان آيات في جبين العزة

أبناء محافظة عمران لـ”الثورة”:

عمران/ صفاء عايض

ودع الشعب اليمني العام الميلادي 2016م واستقبل العام 2017م على هدير أصوات طائرات العدوان السعودي الأمريكي الإجرامي وتحالفه البغيض بهدف إبادة وتدمير وتمزيق شعب ووطن مسالم حضاري عريق وعظيم.
ولكن رغم الإمكانيات البسيطة استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية تحقيق الانتصارات السبب الأول يعود إلى الثقة بالله وبعدالة قضيتنا وأننا ندافع عن أنفسنا وأرضنا وعرضنا، وبشجاعة وصمود الشعب الأسطوري استطعنا تحقيق الانتصارات المتتالية.
“الثورة” استطلعت بعض آراء رجال الجيش والأكاديميين في محافظة عمران الذين تحدثوا عن أسباب الانتصارات في الجبهات وخاصة الجبهات الحدودية والعمق السعودي.. فكانت الحصيلة التالية:

في البداية تحدث كل من إبراهيم أحمد الماخذي وتوفيق حامد أبوزيد وهما من رجال الأمن عن أسباب الانتصار قائلين: إن من أبرزها أننا ندافع عن أنفسنا وأرضنا وعرضنا ونحن معتدى علينا بدون وجه حق واعتمادنا على ألله وحدة هو الدفع الحتمي للانتصار قال تعالى “أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير” صدق الله العظيم.. أضف إلى ذلك تكاتف أبناء الشعب مع الجيش والأمن في كل الجبهات الذي كان له الأثر الكبير في الصمود والانتصار الذي أدى إلى انهيار معنويات الجيش السعودي ومرتزقته.. إلى جانب قيام الشعب برفد جبهات القتال بالمال والرجال فأنباء الشعب اليمني العزيز رسموا لوحة واضحة وضوح الشمس بأنهم من أنبل وأشجع وأكرم الشعوب في سخائهم بالدم والمال وقد أثمرت هذه المبادرة رغم ما يعانيه الشعب من حصار غاشم وفقر؛ إلا أنه أبى إلا أن يكون في مقدمة الصفوف للدفاع عن الوطن.
وأضافا: تعتبر انتصارات الجيش واللجان الشعبية ورقة ضغط لتحفيز المسار السياسي وإيقاف العدوان حيث كان العدو يعتقد أنه خلال أسبوعين سوف يرغم الشعب اليمني على الركوع والهزيمة رغم الإمكانيات الكبيرة والتدمير للمنشآت والمباني الحكومية والطرق والمصانع والحصار الظالم برا وبحرا وجوا والآن وبعد ما يقارب العامين إلا أنه تفاجأ بهذا الصمود الإلهي الكبير وأيضا لم يتوقع بأن الجيش واللجان سوف يصلون إلى العمق السعودي وفقدانه الكثير من الجنود والآليات والمواقع التي أرغمته إلى الانصياع والخضوع وطلب الهدنة لإجراء المفاوضات وهذا يعتبر هزيمة للعدو.. إضافة إلى أن مقاطع الانتصارات للجيش واللجان الشعبية التي تبث في قناة المسيرة وغيرها من القنوات الوطنية الأصلية مثلت ضربة موجعة للعدو السعودي ومرتزقته وأثبتت للعالم أن الجيش السعودي ومنافقيه ومرتزقته هش كرتوني رغم امتلاكه لأحدث الأسلحة إلا أنه أمام الجيش والأمن واللجان الشعبية اليمني أضعف وأوهن من بيت العنكبوت.
وتابعا: يجب على الفرد والمجتمع والمسؤولين توحيد كلمتهم لأن الفرد الصالح سيغير الكثير، ومن خلال نشر ثقافة الوحدة الوطنية بين الجميع ورفد الجبهات بالمال والسلاح ونشر ثقافة التضحية والفداء والإخلاص والصدق من أجل الوطن حتى يتوقف العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني.
كما تحدث نبيل حسن بشر –موظف- عن أسباب انتصارات الجيش واللجان الشعبية قائلا: نستطيع أن نلخص أسباب الانتصارات العظيمة من قول الحق سبحانه وتعالى في سورة الحج “أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير) صدق الله العظيم.. ونستطيع تلخيص أكبر وأعظم هذه الانتصارات في ما يتعرض له شعبنا المؤمن والصابر من ظلم وعدوان في نفسه وماله وعرضه دون أي سبب، إلا أنه أراد الاستقلال بقراره وسيادته المسلوبة من قبل قوى العدوان الغاشم لأكثر من ستين عاما.. ولأن هذا الشعب يحمل راية الإسلام والسلام منذ غابر الأزمان، ولأن الله سبحانه قد تكفل بنصر الحق مهما كانت قوة وجبروت الباطل “وكان حقا علينا نصر المؤمنين” وقوله “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله” صدق الله العظيم؛ إذن فكل أسباب النصر والغلبة التي تحققت هي من فضل المولى عز وجل.. إضافة إلى رفد الجبهات بالمال والسلاح.
وأضاف بشر: كما أن من أسباب النصر الأخرى هي عطاء وتضحيات كبيره قدمها الكثير من أبناء الوطن المخلصين فقد برزت القبيلة اليمنية الأبية التي لا تقبل الضيم فكان لها الدور الأكبر والأبرز في مقارعة قوى العدوان من خلال موقفها الثابت والصلب وعملها على رفد الجبهات بالرجال وقدمت كوكبة من رجالها المخلصين في الدفاع عن حياض الوطن ولازالت تقدم، ورفدت الجبهات بمئات القوافل الغذائية وتقديم الدعم المالي فكانت الحجر الصماء التي تحطمت عليها كافة المؤامرات الدنيئة التي حاكتها قوى العدوان.. كما أن من عوامل النصر ورقة التحفيز والمسار السياسي وإيقاف الحرب، ففي أتون هذه الحرب الآثمة والظالمة على أبناء الشعب اليمني تعالت الأصوات الوطنية المنادية لضرورة مجابهة هذا العدوان والعمل على تشكيل وتوحيد الجهود السياسية في مسار وطني واحد وهذا ما حصل وكان الاتفاق التاريخي العظيم بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وحركة أنصار الله وحلفائهم بتشكيل المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد في هذه المرحلة الأمر الذي قوبل بترحاب شعبي كامل وواسع، يراهن عليه جموع الحشود في كل ميادين ومدن اليمن وأبرزها مشاهدة حشود ميدان السبعين في العاصمة صنعاء والتي كان لها أثر بارز في بعض الدول التي غيرت من موقفها تجاه العدوان ثم أتت خطوة كبيرة وهامة على طريق المسار السياسي المتمثل بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني التي أعادت الشرعية لدولة ومؤسساتها وأنهت طموحات وآمال ساكني الفنادق وحكومة اللجوء ومن يقف خلفهم من قوى العدوان.
وقال: إن مقاطع الانتصارات للجيش واللجان الشعبية التي بثتها قناة المسيرة لكل ما يدور في العالم يجد أنها وقبل كل شيء حرب إعلامية قبل أن تكون حرباً حقيقية ولأن العدوان كان يمتلك أكبر المؤسسات والقنوات التي تمتلك أكبر تمويلات مالية على مستوى العالم والتي نعرفها جميعا إلا أن القنوات الوطنية وعلى رأسها قنوات المسيرة واليمن والساحات استطاعت وبقوة إرسال رسالة قوية للداخل والخارج حول حقيقة ما يجري على الحد الجنوبي السعودي والتي كان لها الدور الأكبر في تحفيز المقاتل اليمني على الدفاع عن أرضه بالإضافة إلى دورها البارز في فضح جرائم العدوان اللاإنسانية في حق الشعب اليمني وتعريته أمام العالم فكانت مشاركة وبقوة في صناعة هذه الانتصار.
أما الملازم منصور الحميدي -رئيس قسم الخدمات بمرور المحافظة- فقد تحدث عن أسباب الانتصارات قائلا: إن من أسباب انتصارات الشعب اليمني الثقة بالله سبحانه وتعالى وبعدالة قضيتنا، فقد اعتدى تحالف العدوان بقيادة السعودية وأمريكا على الشعب اليمني بخوضهم حرباً عبثية دون أي سبب أو مبرر يستدعى لهذه الحرب الظالمة فقد وفقنا الله بالنصر عليهم، فاليمن غنية برجالها الأشداء ذوي البأس الشديد الذين لن ينحنوا للظلم وقد أثبت رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية قدرتهم في تحقيق هذه الانتصارات الكبيرة الذي أذهلت العالم رغم الإمكانيات المتواضعة والحصار البري والبحري والجوي.
وأضاف: كما أن من أسباب الانتصارات رفد الجبهات بالمال والرجال.. ولا بد أن نتكاتف ونبذل الغالي والنفيس كل حسب استطاعته من المال والرجال.. ويجب على الفرد والمجتمع والمسؤولين المساهمة في رفد الجبهات ويجب على كل رجل شريف يحب الوطن الغالي أن يقوم بدوره الفاعل في الاندفاع إلى الجبهات الصمود والعزة والكرامة والدفاع عن كل شبر يدنسه العدوان في يمننا الحبيب.. مطلوب أيضا من كل مسؤول أو فرد أن يشكلوا حلقات متواصلة كل في نطاق حارته أو الحي الذي تسكن فيه ونعزز من الروابط الأخوية ونبذ الخلافات والفرقة، فالمرحلة التي يمر بها وطننا تستدعي مننا العزيمة وشد الههم والثبات والصمود والتماسك الداخلي وعدم إتاحة أي ثغرة للعابثين بأمن واستقرار الوطن، فثقتنا بالله موجودة وانتصارنا على العدوان حتمي بعون الله.. فمنذ ما يقارب العامين حقق اليمن انتصارات عظيمة وقوية وقد عرف العالم بأسرة أن اليمن عصي وقوي بقوة الله سبحانه وبرجاله العظماء.
كما تحدث أيضا عن أسباب انتصارات الجيش واللجان الشعبية حازم شوعي الراجعي -مدير مكتب مدير شرطة مديرية عمران- قائلا: انتصارات الجيش واللجان الشعبية جاءت نتيجة توحيد الصف بين الجيش واللجان الشعبية تحت مظلة واحدة وقيادة واحدة ومن اسباب النصر كذلك هي أن الجيش واللجان الشعبية يدافعون عن الوطن ضد الغزاة ويدافعون عن الحق ضد الباطل. إضافة إلى رفد الجبهات بالمال والرجال الذي هو واجب على كل مواطن يمني غيور على وطنه ويحب أرضه..
وأضاف الراجعي: وتعتبر الوقفات الاحتجاجية والمسيرات الجماهيرية المستمرة وكذلك نشر جرائم العدوان في حق الشعب اليمني عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وسائل ضغط على قوى تحالف العدوان من قبل المجتمع الدولي.

قد يعجبك ايضا