المصالحة بين الفرقاء.. الوئام والسلم الاجتماعي

تطلعات اليمنيين للعام الجديد 2017 :

استطلاع/ أسماء حيدر البزاز

تطلعات وأمنيات عديدة يخطها اليمنيون على أعتاب بداية العام الميلادي 2017م ،، آملين بأن يكون هذا العام عام نصر وعزة وتمكين ، عام أمان وتحرير واستقرار ، يلم فيه الفرقاء شملهم ويوحدوا صفهم ، عائدين إلى حضن الوطن ومشمرين سواعد البناء والعطاء في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية. . نتابع:

* أحمد الصرابي مسؤول بقطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف يقول: بإذن الله وحوله وقوته عام 2017 عام خير وبركة،عام النصر الأعظم والعزة والشموخ ليمن الإيمان والحكمة وعودة الأمن والأمان.
وقال الصرابي إنه يجب ان نحول ونبني ما دومره حرب العدوان المدمرة ومؤامرات العالم،الى  تنمية وتطور وبناء، فماحصل لليمن وشعبها خلال العامين الماضيين يعتبر شيئا من الخيال لا يصدق الدول العضمى والأغنى في العالم تتزعم عدوانا غاشما ضد اليمن،آخر ترتيب الدول الفقيرة .؟
تتزعم عدواناً ظالماً وقاتلاً ضد شعب يكافح من اجل لقمة العيش وحياة كريمة .؟ فتآمر العالم العربي والإسلامي والغربي ومنظماتهم ومجالسهم واتحاداتهم وباعوا اليمن وشعبها اكثرمن30 مليون نسمة وفضلوا المال عن الإنسانية وحقوقها والقوانين  والمبادئ والقيم والأخلاق  .؟ ولذلك يجب على الشعب اليمني وقيادة وإدارة البلاد أن تستوعب الدرس وتفهم أن من اعتدى ودمر وطنها وقتل ابنائها أنه ألمال لا غيره، إنهم الأعراب رعاة الشاة أصحاب الثروات لاغيرهم .؟ وبالمقابل لايهمنا الخوض في تاريخهم ومن يكونوا وكيف كانوا وكيف نثأر أو ننتقم بقدر مايهمنا كيف نستفيد من ذلك الدرس المؤلم جدا ..
موضحا أن ذلك لن يتم إلا بالعمل والتخطيط بتحويل اليمن الى  بلد منتج صناعي وزراعي وانفتاح تجاري وسياحي،يفوق تلك الدول، لاسيما وبلادنا تملك الثروات النفطية والمعدنية والغاز والسمكية وتملك الكثير من المقومات الأساسية التي تجعلها الأفضل بالمنطقة .. وماعلينا إلا التوجه والتخطيط السليم بتضافر وتكاتف كل أبناء الشعب والاعترف أولا بأن بلادنا بحاجة إلى الإدارة الوطنية  القادرة على العطاء والعمل والمثابرة وفقا لنظام وقوانين إضافة الى خطط وبرامج للتنمية والتطور والبناء والتقدم والازدهار وذلك بعد التخلص من الوصاية ثم العشوائية والتقاسم،و الفساد والعمالة والخيانة، وتفعيل دور الرقابة المصاحبة الشديدة والمحاسبة الآنية،وتفعيل الاستخبارات والبحث والرقابة السرية وتسخير دورها لحماية البلاد ومصالحها ، بحيث يكون دور المسؤول العمل والتنفيذ بموجب خطة الدولة فيما يخص دور الجهة المسؤول عنها فقط دون تجاوز .
* مؤكدا على أهمية أن يكون هذا العام صفحة جديدة يبتعد فيها اليمنيون عن   التعصبات بمختلف أنواعها، ويكون تعصب واهتمام كل مواطن لليمن أرضاً وإنسانا لا غيرها، والتعامل نحو ذلك بصلابة لما لهذا الأمر من أهمية مرتبطة بحياة كل فرد بالمجتمع اليمني، فنتاج ثقافة  الكراهية والخبث والخيانة الدافع الأساسي للعملاء وكل منهم استلم مقابل ذلك،وتمكنوا من غزوا أفكار المشاركين وإثارة عاصفة تعصف بالبلاد ومن فيها،وكانت بداية المؤامرة عام2011م،ويليهم المشجع والمتفرج وما يسمى(بالمحايدين والصامتين) فأكتملت عاصفة الكوارث المدمرة ودخلت كل منزل وحطت برحالها على عامة الشعب وكان آثار ذلك التعصب والتساهل واللامبالاة وووو إلخ نحو الوطن،وجهل أهميته والمحافظة عليه وعدم المعرفة بأن أي تهاون أو تفريط بوطنك ينعكس على المجتمع عامة ويسلبهم هويتهم وحقوقهم والأمن والأمان وتصبح البلاد ومواطنوها عرضة ومسرحا مفتوحا للجرائم والإرهاب والعدوان من كل أعداء وطنك ،وذلك ما يؤكده الواقع وما حدث ويحدث للشعب خلال6 أعوام،وعلينا الاعتراف بأن كل ما حصل لنا ما هو إلاجزاء التعصب الأعمى بالانجرار والتبعية وراء الأحزاب والمناطقية والطائفة والمذاهب كل تلك العوامل وغيرها افقدتنا روح المحبة والاحترام لبعضنا ومزقت وشتت الشعب وتقسم إلى فئات ومجموعات ضعيفة كل منها تعمل ضد بعضها وتبادل الآخر بالكراهية وسمحنا لغزو أفكارنا وتفكيك نسيجنا الاجتماعي وجهلنا أهمية وضرورة التعاون والتكاتف بين كافة أبناء الشعب وأهمية الوطن  والمحافظة عليه والدفاع عنه لحماية أنفسنا وأبنائنا والأجيال من بعدنا ..
وختم الصرابي حديثه برسالة قائلا فيها : يا شعب يمن الإيمان والحكمة صمودكم وصبركم ومقاومتكم واجب مقدس لحماية أنفسكم ودينكم وبلادكم،من مؤامرات الأعداء وخدمهم من حكام دول الثروة ومن ساندهم.
السيادة الوطنية
* من جانبه يقول محمد الورد – مدير إدارة الإعلام بوزارة المالية:  نتمنى أن يتحقق الانتصار لشعبنا اليمني الصامد والصابر وان يعود السلام ليمننا الغالي ،، ونتطلع لننطلق جميعا لبناء اليمن الحديث يمن المستقبل اليمن الذي نحلم به جميعا يمن الغد المشرق اليمن القوي الذي يمتلك سيادته على أرضه وقراره ، والخروج من النفق الذي دخلنا فيه بفعل ما سمي بثورات الربيع العربي .
دور المؤسسات
* السياسي هيثم القدسي يقول:  نتطلع لإعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية وبالتحديد دور المستشفيات والرعاية الصحية ولإعادة النظر بالسماح للجامعات الخاصة بفتح الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه والرقابة عليها من الجهات المختصة لإتاحة الفرصة للشباب بتأهيل أنفسهم في ظل توقف سير الحياة في الوضع الراهن .
نزيف الدم
* وأما جميل الصلوي -مدير نظم معلومات جامعة صنعاء فطرح بتطلعاته على أعتاب عام جديد بالقول:  نتطلع الى ان يحل السلام في اليمن ويجف نزيف الدم وترتقي البلاد اقتصاديا وتستقر البلاد العربية قاطبة ونفكر جميعا في تحرير فلسطين  ..وليس ذلك على الله ببعيد.
تضع الحرب أوزارها
* من جهته يقول وكيل وزارة الزراعة الدكتور محمد الحميري : تمنياتنا أن يحل السلام في ربوع الوطن وان تتوقف كل أشكال ومظاهر العدوان والتآمر على اليمن وشعبه الطيب المؤمن المسالم المعتدى عليه. ونسأل الله أن يكون عام 2017 عام رحمة وتأليف بين قلوب أهل اليمن ونصر لليمن وأهله على أعدائهم .. وأن يكون العام الجديد عام خير وبركة للأمة كلها بشكل عام ولليمن وأهله بشكل خاص تضع فيه الحرب أوزارها ويتجه الشعب كل الشعب فيه للبناء وللاعمار ولإعادة البناء واستعادة حالة الحب والوئام والسلام إن شاء الله.
المصلحة الوطنية
* رئيس المركز اليمني للجاليات عارف الرزاع : نحن بعون الله على يقين أن الفرج قادم والأزمة سوف تنتهي. وهنا ينبغي تضافر الجهود من اجل يمن مشرق ومتعاون. وعلى الجميع تغليب مصلحة اليمن فوق كل المصالح والشروع نحن البناء والإعمار انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية .
شهداؤنا
* وأما الدكتور أحمد حميد الدين – جامعة صنعاء فيقول:  بداية هذا العام 2017 يجب أن نقف مع ذاتنا نراجع ضمائرنا لنحاسب أنفسنا ، نراقب سلوكنا ونستعيد تصرفاتنا مع الآخرين هل كنا سبباً في تعاسة بعضهم.
وأضاف حميد الدين : وعلى المستوى الشخصي ينتابني شعور بالفخر أننا كشعب واجهنا الصعوبات في العام المنتهي وقد نشعر بالحزن لرحيل العام الحالي وقد فقدنا أعزاء لنا شهداء العدوان.. نتمنى ألا تتكرر بعض مآسيه و ان يعي العالم الصورة الحزينة التي يعانيها شعبنا من جراء الحصار الظالم .
دحر العدوان
* البرلماني يحيى الشرفي:  نتطلع لأن يكون العام القادم هو عام الانتصارات على كافة الجبهات الداخلية والخارجية ودحر العدوان من المحافظات الجنوبية وتحريرها من الغزاة آل سلول وأعوانهم وعملائهم ومحاسبة الخونة والعملاء المرتزقة.. وأن يكون عام المصالحة والسلام عام لطي صفحة الماضي بكل مآسيه والأمة وان نبدأ التفاؤل بعام جديد عام ردم الهوة وجبر جراح اليمنيين  والتئام النسيج الاجتماعي  وان يعود المغرر بهم الى حضن الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام وان نتنازل لبعضنا البعض ونحتكم للدستور والقانون وان يعيد الأخيار ما دمره الاشرار…فما لا يتحقق بالحرب يتحقق بالسلام السلام الشامل والكامل الذي يتنازل فيه الجميع لا غالب ولا مغلوب.
ومضى الشرفي يقول:  وان  يكون العام القادم هو العام الذي يندحر فيه العدوان  وينتهي الحصار بكافة أنواعه ويعم السلام والأمن والاستقرار ربوع اليمن الحبيب وان يكون عام إعادة إعمار  ما دمره العدوان الغاشم إن شاء الله وان يكون عام الاستعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية .
التعايش السلمي
* مدربة الدعم النفسي فايزة علي الحمزي أفادت قائلة : تطلعاتنا لعام 2017م رغم ما مرت به اليمن من أحداث مؤلمة على الفرد والمجتمع إلا أننا  ل? ننحصر بهذه الفكرة ونرسخها في عقولنا ; فنحن نتطلع لهذا العام الجديد الأمن والأمان والسلام والتعايش السلمي الذي نستطيع من خلاله بناء مجتمع مثقف واع متعلم يواجه الحياة من جديد.
فبلادي اليمن واجهت الكثير من الصعوبات فشعبها صامد مناضل ومصابر ولن يضيع عند الله قطرة دم ذهبت في سبيله.  يستهينون بقتل الأبرياء وقتل النفس عند الله عظيم ..قال تعالى( وتحسبونه هيننا وهو عند الله عظيم) صدق الله العظيم. فتمسكنا بإيماننا وثقتنا بالله لا ينسينا قوله تعالى( إن الله على كل شيء قدير)…
وأضافت الحمزي قائلة : تفاءلنا بقدوم هذا العام بأنه سيحمل في طياته خيرا وتقدما بإذن الله تعالى على الصعيد السياسي والاقتصادي ليمن الإيمان وليعود اليمن السعيد كما كان سعيداً.
جوانب عدة
* بشرى الجرموزي – مديرة مدرسة زينب:  في مستهل هذا العام الميلادي الجديد واثقون بالله بأن النصر حليفنا في كل الجبهات.. ونتطلع جدا من المجلس السياسي الأعلى وحكومة إنقاذ الوطن أن ينجحوا في قيادة الأمور في كافة جوانب الدولة وخاصة على الجانبين الاقتصادي والسياسي والتغلب على  الأزمات والتحديات التي أحدثها العدوان الغاشم. وأيضاً ما نتطلع إليه طرد الغازي المعتدي من المحافظات الجنوبية والشرقية بقوة الله وبسالة وثبات الرجال الأبطال في الميادين .
* وتتفق معها نجاة النجار – مديرة مدرسة سالم الصباح مضيفة إلى حديثها:  يارب تكون سنة خير وأمان على  بلادنا الغالي ويفرج علينا الله وان يهد كيد  المتكبرين وان يشربا من نفس الكأس الذي اسقونا منه هؤلاء المعتدون وان يلم كلمة اليمنيين ويوحد صفهم.
روح التكاتف
* الحقوقي عبدالله علاو:  نتطلع ان يكون الشعب اليمني بخير وسلام وامان وان ينتصر على الغزاة والمعتدين وان ينعم بالسلامة والصحة كما نتطلع الى ان يعمل الجميع من واقع المسؤولية والإحساس بالآخرين ويعزز روح التضامن والتكافل الاجتماعي والزيارات للجيران والأهل للبحث عن المريض والمحتاج والضعيف وان يعمل كل لمساندة اخيه وجاره وقريبه ومعارفه ومحيطه لاننا امة محمد صلى الله عليه وآله أمة الرحمة والتعاون والخير والسلام .
وقال علاو : كما نتطلع الى ان يهزم العدو وتنجلي هذه الغمة وينعم شعبنا وبلدنا بطرد الغزاة ودحر جماعات التكفير والإرهاب والكراهية لتنعم أمتنا بالحرية والسلام والمحبة وان يكون عام 2017م كما قال تعالى (الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) .
طريق الصواب
* الإعلامية سامية الحجري : نحن نتطلع الى عام مليء بالخير والأمن لكل الوطن العربي وأخص اليمن.  هذا الوطن الذي نتطلع منذ عامين له بالخير والسكينة لكن لا حياة لمن تنادي. زادت الجراح. . ولم تلتئم. . .. نأمل بالنصر في جميع الجبهات نصرة للشهداء والدماء الزكية التي راحت غدرا وهدرا ، نطلب من الله أن يحمي اليمن وكل أبنائه وان يهدي العملاء والخونة إلى طريق الحق والصواب.
* وتتفق معها التربوية أروى النجدي. . وأضافت النجدي:  كل ما ارجوه هو عام معطر بالسلام وان يبدأ كل شخص بمحبة الآخرين بدون شروط دينية وعرقية وطائفية ومناطقية فكلنا شعب واحد  ، لقد حان الوقت لنعيش اخوة واحدة ونتعظ من دروس الماضي.
الوفاق والاتفاق
* من جهته يقول فؤاد الصياد – وزارة الأوقاف :  نتمنى أن يعم الخير والأمن في بلادنا وان تتجه النوايا لعقد مصالحة وطنية شاملة تؤسس لسلام دائم وفق تسوية سياسية شاملة ونسيان الخلافات جانبا وصولا نحو تحقيق الدولة المدنية  من اجل أن ينعم شعبنا بحياة كريمة وبما يكفل استقرار وسيادة الدولة في اتخاذ القرار ونحن نناشد كل القوى السياسية ونخص منهم أصحاب النوايا المخلصة الى الدفع بمصلحة البلد العليا وتغليبها على أي مصلحة…،  وسرعة وضع المعالجات الاقتصادية وتحسين معيشة الناس حيث وبلادنا الطيبة تتسع لجميع أبنائها ونحن شعب متعايش ونتمتع بصفات الود والتسامح وهذا ما يجعلني أناشد أيضا القادة لإصدار قرار عفو لكل المعتقلين من أجل التهيئة لأجواء الوفاق والاتفاق، وحتما لابد أن نصل للحوار الذي يخرج اليمن الى بر الأمان.
المستقبل
* كهلان صوفان – مدير مكتب الحقوق والحريات بمجلس النواب : نتمنى من  الله سبحانه وتعالى أن يأتي العام الجديد 2017م والشعب اليمني قد تجاوز محنه وأوجاعه وقد نجح في امتحان الصبر على الابتلاء الذي وضعه الله فيه، وفاز برضاه وتأييده ونصره على أعدائه الطغاة المتجبرين المتكبرين القتلة المجرمين، الذين لم يراعوا في شعب الإيمان والحكمة إلاً ولا ذمة ، فبغوا عليه ظلما وعدوانا لا مبرر له، ومجرما في كافة الشرائع السماوية.
وأضاف صوفان : كما نتطلع في العام الجديد إلى أن يتصالح اليمنيون فيما بينهم ويعود الوئام والسلم الاجتماعي بين أبناء الشعب اليمني الواحد في كافة ربوع اليمن الحبيب شماله وجنوبه وشرقه وغربه.وأن ينال وطني اليمن حريته واستقلال قراره السياسي والاقتصادي. وأن يتجه أبناءه لبناء دولته الحديثة العادلة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.وأن تفيق الأمتين العربية والإسلامية من غفوتها وتدرك حجم المؤامرات التي تحاك لها لطمس هويتها العربية والإسلامية. وأن تفتح كافة أوجه التعاون والتكامل المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا،  وأن تتحد ضد أعدائها  وتعيد رسم تحالفاتها الإقليمية والدولية وفقا لما يخدم قضايا شعوبها وأوطانها.
وختم صوفان حديثه بالقول : كما  نتطلع خلال العام الجديد والعقد القادم أن يتم بناء نظام دولي جديد متعدد الأقطاب ينهي الحروب والصراعات الجيوسياسية في العالم ويعلي قيم الفضيلة والمحبة والسلام ويحفظ الكرامة لجميع البشر. وأن يسهم بفاعلية في إنقاذ الجنس البشري من الجهل والمرض والفقر الذي يفتك بالملايين. وينقذ كوكب الأرض من التلوث البيئي الذي يشكل تهديدا حقيقيا للحياة. وأن يعيد توزيع الثروة والسلطة بين جميع دول وسكان الأرض، وأن يبني اقتصاداً حقيقياً يخدم البشرية ويتيح المعرفة والتكنولوجيا لجميع الدول والشعوب.
محاربة الفساد
* عبد القوي العدوفي – المسؤول الإعلامي لقطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف:  نتطلع في العام الجديد الى ما يتطلع إليه شعبنا اليمني وكل الشرفاء في وطننا الحبيب وذلك في أن تتحقق آماله وتطلعاته في العيش الكريم وتحسن الأحوال المعيشية ورفع الحصار الظالم على بلادنا والانتصار المؤزر على تحالف العدوان الهمجي البربري الذي تشنه قوى الشر بقيادة مملكة الرمال ومملكة الرذيلة والتي لم تبق شيئا أو منجز? إلا واستهدفته فلا شك أننا وكيمنيين لنا تاريخنا وحضارتنا الضاربة جذورها في عمق التاريخ سنتجاوز هذه المحنة بإذن الله وسنكسر بوحدتنا وتضامننا شوكة اولئك المعتدين الآثمين .
كما نتطلع الى أن تضاعف حكومة الإنقاذ من جهودها في رفع أو التخفيف من المعاناة المعيشية للمواطنين وذلك بوضع الخطط الواقعية والمناسبة التي تستهدف معالجة اوضاع المعيشة المتردية للمواطنين في ظل الآثار السلبية للحصار الظالم على بلادنا ووضع الآليات الشفافة والواضحة التي تحد من معاناة المواطنين ولضمان تحقيق انجازات يلمسها المواطن وتلبي حاجاته الأساسية وكذلك إيجاد آليات ناجعة للرقابة والنزول الميداني لكافة مسؤولي ووزراء حكومة الإنقاذ الوطني وتحسس معاناة الناس عن قرب ومعرفة الاختلالات الحاصلة ومعالجتها أولاً بأول .
كما نتمنى من حكومة الإنقاذ الوطني أن تولي محاربة الفساد أولوية خاصة وعدم التردد في إيقاف وإحالة المتلاعبين والعابثين بالمال العام الى القضاء واستعادة الأموال المنهوبة لرفد الخزانة العامة للدولة.

قد يعجبك ايضا