بقدر تجاهل العدوان السعودي لدماء المدنيين.. يكون توحيد كلمة اليمنيين في مواجهته

أبناء محافظة ذمار يدينون جريمة استهداف عزاء آل الرويشان بصنعاء
ذمار/ رشاد الجمالي
تعد جريمة ومجزرة تحالف العدوان السعودي الأمريكي التي استهدفت صالة عزاء “آل الرويشان” بالقاعة الكبرى بأمانة العاصمة صنعاء إحدى أبشع الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الغاشم وفيها مدنيون وعدد من قيادات الدولة، والتي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح.
وتعتبر هذه الجريمة وغيرها في بقية المحافظات في ظل التواطؤ العالمي جريمة إبادة يرتكبها نظام آل سعود الإجرامي بحق أبناء شعبنا اليمني بصورة يومية واضحة وجلية للمجتمع الدولي الذي أسهم في تمادي هذا النظام الإجرامي حيث سجلت في هذه الجريمة المئات من الشهداء والجرحى بحسب الإحصائية الأولية لوزارة الصحة العامة والسكان.
“الثورة” كان لها لقاءات مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والمثقفين بمحافظة ذمار حول الجريمة الشنعاء والذين أدانوا بشدة هذه الأعمال الإجرامية لاستهدافهم صالة عزاء ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.. فكانت الحصيلة التالية:
البداية كانت مع الأخ علي جسار –مواطن- يقول: أدين وبشدة المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي عصر أمس السبت باستهداف قيادات الدولة في صالة عزاء آمنين ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات.
وأكد جسار أن هذه المجزرة البشعة وغيرها من الجرائم تضاف إلى سجل جرائم النظام السعودي.. مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة في هذه الجريمة وكافة جرائم العدوان السعودي على الشعب اليمني.. محملا قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتهم المسؤولية الكاملة عن جريمة الصالة الكبرى وكل الجرائم التي سبقتها باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.. مناشدا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها منظمة العفو الدولية بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والضغط باتجاه فتح تحقيق دولي في جرائم الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق أبناء الشعب اليمني وسط صمت دولي وعربي مريب.
فيما يدين ويستنكر أيضا الأخ عبدالله الثلايا –مواطن المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في صالة عزاء بمحافظه صنعاء التي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح.. وقال: إن هذه الجريمة والمجزرة البشعة دليل واضح وإضافي على إصرار دول العدوان على استمرار إراقة الدماء اليمنية بدون وجه حق.. وأدعو كافة أبناء الشعب اليمني للوقوف صفا واحدا لمواجهة دول التحالف التي تسعى بأموالها وآلتها الحربية إلى إبادة اليمنيين دون استثناء.
ودعا الثلايا أيضا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن إلى ضرورة اضطلاعها بمسئوليتها ووضع حد للعدوان السعودي وحلفائه غير المبرر على اليمن وارتكاب أبشع المجازر بحق الأبرياء والنساء والأطفال.
فيما يقول ناجي العزي -مواطن: إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في صالة عزاء بالصالة الكبرى بأمانة العاصمة صنعاء تعد أبشع الجرائم في تاريخ البشرية.. وإنني هنا أدين وأستنكر هذه الجريمة البشعة، كما أؤكد أنها لن تزيد أبناء شعبنا اليمني العظيم إلا عزيمة وإصرارا وثباتا وإقداما في مواجهة هذا البغي والطغيان الذي يمارسه العدوان بحقه بكل غطرسة وتجبر.. كما أن شعبنا اليمني العزيز سوف يأخذ حقه مهما تمادى العدوان في جرائمه.
الأخ محمد العومري “مواطن” يقول: إن الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في الصالة الكبرى، قاعة عزاء وزير الداخلية الرويشان وما يرتكبه النظام السعودي من جرائم في اليمن تخرجه عن طوره كنظام ينتمي إلى عالم البشر وفي جرائمه الأكثر إيغالا في انعدام الآدمية.
وأضاف العومري: إن ما حدث في صالة عزاء بحق قيادات الدولة مجتمعين لتقديم العزاء لوزير الداخلية مجزرة أودت بحياة المئات بين شهيد وجريح خرج بها النظام السعودي عن طوره كنظام ينتمي إلى عالم البشر متقدما إلى الصفوف الأولى عالميا في مستوى البشاعة والإجرام وانتهاك كل قوانين الإنسانية واحترام الحياة.. إن ما يرتكبه النظام السعودي من مجازر يومية على مدى خمسمائة وخمسة وستين يوماً على الآمنين من الأطفال والنساء والشيوخ في ظل السكوت المتكرر على الجرائم التي ارتكبها الطيران السعودي بحق اليمنيين وما أكثرها شجعته على ارتكاب المزيد.. مستفيدا من فرض الحصار الشامل على اليمن.
ومن هنا أقول إنه بقدر ما يستمر العدوان الغاشم على اليمن في تجاهله لدماء اليمنيين واستهتاره بأرواحهم واسترخاصه لكرامتهم بقدر ما يوحد كلمة اليمانيين في مواجهة آلة البطش والعدوان لاسيما وهو لم يستثن أحدا في اليمن لا جغرافيا ولا اجتماعيا ولا حتى سياسيا.
* فيما يقول أحمد عباد “مواطن”: إن استهداف طيران العدوان لصالة عزاء وزير الداخلية جريمة تضاف إلى مجازر النظام السعودي بحق أبناء الشعب اليمني منذ بدايته حتى اليوم .. وإن إمعان وإصرار النظام السعودي على استهداف المواطنين الأبرياء يؤكد مدى حقده الدفين على مختلف شرائح المجتمع في اليمن بما في ذلك الأطفال والنساء.
* أما الأخت فايزة العزاني “مواطنة” فتقول: إن استمرار طيران العدوان السعودي باستهدافه صالات المناسبات المديريات والمناطق المأهولة بالسكان في مختلف محافظات الجمهورية وتدميره للبنية التحتية دليل على حقده الدفين على أبناء الشعب اليمني..
كما أنها جريمة تضاف إلى سجل جرائم النظام السعودي بحق أبناء الشعب اليمني منذ بداية العدوان حتى اليوم.
وأضافت العزاني: إن استهداف المواطنين الأبرياء يؤكد مدى الحقد الدفين لدول تحالف العدوان على اليمن.. ونحن نندد بتعنت العدوان السعودي واستمراره في استهداف اليمنيين وكل مقومات الحياة في تحد صارخ لكل المواثيق الدولية.. وأدعو المنظمات الإنسانية الدولية إلى القيام بواجبها في إيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني.
* فيما يقول الأخ عادل المحضري “مواطن”: إن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها قوات العدو السعودي بحق أبناء الشعب اليمني الصامد يجب عدم السكوت عليها باعتباره جرائم حرب وإبادة لا تسقط بالتقادم.. كما أن وحشية العدو السعودي تؤكد وبلاشك انه غير آبه بالمواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
وأضاف المحضري: ندين هذه الجريمة البشعة بحق المدنيين التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي، وكذا الجرائم التي يرتكبها في مختلف المدن اليمنية استهدافه للمنشآت الحيوية ومشاريع البنية التحتية.. كما أن جريمة القاعة الكبرى في صالة عزاء وغيرها من الجرائم التي تمارسها قوات العدوان السعودي الغاشم من أبشع الجرائم التي تؤكد تجرده عن كل القيم الأخلاقية والضمير والإنسانية والمبادئ الإسلامية.. إن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم ستبقى ماثلة في أذهان اليمنيين ولن ينسوها أبد الدهر لكونها تمثل الوجه القبيح للعدو السعودي الذي لم يتورع عن استخدام شتى أنواع الأسلحة القاتلة والفتاكة.

قد يعجبك ايضا