الثورة نت/..
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن مجزرة مجلس العزاء بالصالة الكبرى بصنعاء التي إرتكبها العدوان السعودي الأمريكي أمس، من أبشع الجرائم التي إرتكبها العدوان على اليمن.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى عاشوراء ” إن الجريمة وصلت في بشاعتها إلى درجة التحرج الذي أصاب الأمريكي بالدرجة الأولى ومحاولة الإنكار والتهرب من المسؤولية سابقة خطيرة “.. لافتا إلى أن العدو الأمريكي يحاول ألا تلتصق به جريمة الصالة الكبرى الأكثر وحشية وأن يبعدها عن نفسه.
وأضاف بأن هذه الجريمة ليست غربية على هذا النظام المتوحش قرن الشيطان لأن العدوان يعتبر استهداف المدنيين في الطرقات والأعراس والعزاء والأسواق أهدافا دسمة، فالمطلوب بالنسبة لهم قتل أكبر عدد من الناس .
وخاطب الشعب اليمني بالقول ” علينا أن ننفر على كل المستويات ونأخذ بثأرنا لنكون رجالا وأحرارا وإذا تخلفنا لن يسامحنا التاريخ ولن تسامحنا الأجيال، وإذا كنا عند مستوى التحدي فسنكون فخرا للأجيال ونحوز الشرف أمام الله وأمام أجيالنا وأمام أنفسنا وأسرنا وأهالينا “.
وتابع قائد الثورة ” الذين عادوا من الجبهات عليهم العودة إلى جبهاتهم، ما الذي يبقيهم في البيوت بدون عذر هل يبقون ليقصفهم الطيران في بيوتهم، الجميع معني ليذهبوا إلى الجبهات في الداخل لمقارعة الغزو والإحتلال والحدود للإنتقام من المجرمين القتلة والأخذ بالثار من قتلة الأطفال والنساء “.
وأردف قائلا ” سنتحرك لمواجهة العدوان على كل المستويات بما تفرضه علينا قيمنا ومبادئنا وواجبنا الديني والإنساني والوطني هذا ما نحن عليه وهذا كل ما عليه الأحرار وكل الشرفاء في هذا البلد ويجب أن يحذوا حذوهم الآخرون من المقصرين والغافلين” .. مؤكدا أن الجميع مستهدف ويجب أن تكون قيمنا سندا لنا في تحركنا ومواقفنا.
وأشار إلى أن كل أولويات الأحرار مواجهة هذا العدوان والإجرام .. وخاطب القبائل بالقول ” أتوجه إلى الأحرار والشرفاء في خولان الطيال المناسبة مناسبتهم، لن أحدد لكم ما تفعلون لكن بحكم ما أعرفه عنكم من شهامة ورجولة، كونوا عند مستوى ما تفرضه مسئوليتكم الدينية أمام الله ومسئوليتكم الوطنية والقبلية “.
وأضاف ” أقول أيضا لقبائل سنحان وغيرها من القبائل التي سقط لها شهداء في الجريمة، تحملوا مسئوليتكم، نحن معنيون بالتحرك الجاد والفعال بمستوى هذه الجرائم ومستوى هذا الإستهتار بالشعب اليمني، فهم يقولون لليمني أنت مستباح الحياة ومستباح الأرض نقتلك ونحاصرك ونستبيح أرضك ونستهدفك ولا نتحرج في أن نفعل بك أي شيء”.
وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن المسئولية كبيرة والحساب عسير على كل المتنصلين والمفرطين حيث قال ” إذا لم نكن نحن بالمستوى المطلوب بالاهتمام بقضايانا في التحرك الجاد فلن يكون الله معنا، فالله ليس مع من ينسى نفسه ، وعلينا أن نتحرك أكثر مما مضى”.مضيفا ” أتوجه إلى الشعب اليمني بالتحرك الجاد والنهوض وأن تكون كل جريمة حافزا إضافيا إلى التحرك المسؤول والتصدي لهذا العدوان على كل المستويات ” .. محذرا كل المتخاذلين والمتنصلين عن المسؤولية.
وأشار إلى أن تأخر المرتبات سيكون لعنة على المتسببين .. وقال ” من الذي نقل البنك المركزي من الذي استهدف حتى اللنشات التي تنقل البضائع واستهدف الأسواق والمصانع والمنشئات سوى هذا العدوان السعودي بإشراف أمريكي”.
وأكد قائد الثورة أن الذي عطل الإيرادات هم عملاء الإيرادات في مأرب وغيرها ، لا تصل اسطوانة الغاز إلا بأخذ قيمتها إلى جيوبهم وحرمان الخزينة العامة منها.
ولفت إلى أن الفقير الذي قدم مما يمتلكه يؤثر على نفسه ويتبرع لدعم البنك المركزي هو يقدم رسالة لذلك التاجر الذي يمتلك المليارات الذي يبخل بإيداع بعضا من أمواله في البنك لدعم الاقتصادي الذي هو مستفيد منه أكثر من الفقير.
وتطرق إلى مخاطر الانهيار الاقتصادي على التجار كبيرة جدا وعليهم مسؤولية كبيرة في أن يودعوا أموالهم في البنوك، وعلى الجهات المعنية أن تهتم في متابعة دعم البنك المركزي ليستطيع أن يقدم ما يستطيع تقديمه لدفع المرتبات.
وجدد الدعوة للأكاديميين أن يتحركوا بجدية عالية بحكم اختصاصاتهم وخاصة على المستوى الاقتصادي والاضطلاع بدورهم وتحويل التحدي إلى فرصة ويتحرك الجميع بجدية لمن يحارب الشعب اليمني في كل الاتجاهات.
وأضاف ” أقول لكل المتواطئين مع العدوان في العالم العربي والإسلامي إذا كان الأمريكي بدا متحرجا على الأقل تحرجوا مثل الأمريكي وليكن لكم موقف تجاه هذا العدوان وإلا فإنكم توثقوا للأجيال أنكم كنتم تساندون أبشع عدوان”.
سبأ