الثورة نت/..
عقد المجلس السياسي الأعلى اجتماعا له اليوم برئاسة الأخ صالح الصماد رئيس المجلس بحضور نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم لبوزة.
واطلع المجلس السياسي الأعلى في الاجتماع الذي ضم اللجنة العسكرية والأمنية على أخر المستجدات والتطورات العسكرية والأمنية.
وناقش الاجتماع الوسائل والخيارات التي من شأنها تعزيز رفد الجبهات وردع العدوان وحماية كل شبر من أرض الوطن.
كما وقف الاجتماع أمام تطبيق قرار العفو العام فيما يخص المغرر بهم المنخرطين في السلك العسكري والأمني والإجراءات التي يمكن أن تسهل عودتهم للصف الوطني لتضمينها في آليات تطبيق قرار العفو العام.
وفي الاجتماع هنأ رئيس المجلس السياسي الأعلى أعضاء اللجنة العسكرية والأمنية وكافة أبناء الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر .
وأشاد باستبسال وصمود الجيش واللجان الشعبية في كافة مواقع وجبهات العزة والشرف وما يسطرونه من انتصارات عظيمة كان لها دور كبير في كسر العدوان الذي يحاول أن يروج إعلاميا لانتصارات وهمية ليغطي على هزائمه المتتالية.
وفي الاجتماع أكد أعضاء المجلس السياسي الأعلى دعم اللجنة العسكرية والأمنية بالإمكانات المتاحة وبما يسهم في انجاز المهام الموكلة إليها.. منوهين بما قطعته اللجنة من شوط كبير في إعداد الخطط وتنفيذها ميدانيا والأمر الذي أسهم في حفظ الأمن في مختلف المناطق اليمنية وعزز من صمود الجيش واللجان الشعبية في كافة المواقع والجبهات.
فيما ثمنت اللجنة العسكرية والأمنية دعم المجلس السياسي الأعلى .. مؤكدة تسخير كل الإمكانيات لاستنهاض الهمم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمشاركة الجميع في الدفاع عن الوطن ودحر الغزاة.