استهجن الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام صمت المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة إزاء الجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها السعودي الأمريكي، والتي لن تكون آخرها مجزرتي سوق الهنود في الحديدة ومجزرة منطقة مشرفة بصعدة.
وقال عبد السلام في منشور له على صفحته في “فيس بوك”:” في يوم الـ21 من سبتمبر والمعتمد أمميا يوما للسلام العالمي لم يتورع العدوان المستمر على اليمن عاما ونصف أن يرتكب مجزرة موغلةً في التوحش في محافظة الحديدة بحق أبرياء محرومين معدمين” .
وأضاف” مع تسابق زعماء العالم على تدبيج خطابات الأمن والسلام على منبر الأمم المتحدة ثمة منهم على نقيض مع الإنسانية ومبادئها وقيمها، ومكانهم أن يُحاكَموا لإجرامهم بحق البشرية، لا أن يُحاضروا في قضايا لا هم منها ولا إليها”.
وتابع عبد السلام” بعد مجزرة الحديدة بساعات وفي ظل الرسائل العدوانية الإجرامية الآتية من واشنطن بتمرير صفقة السلاح البالغة نحو 1.15 مليار دولار عاد طيران العدوان السعودي الأمريكي صباح اليوم الخميس إلى ارتكاب مجزرة أخرى في مديرية رازح منطقة مَشْرقَه محافظة صعدة، مستهدفا منزل المواطن محمد محمد جرتوم والذي تسكنه أربع أسر استشهد على الفور امرأتان وسبعة أطفال وجرح سبعة أشخاص آخرين”.
وأكد بالقول” إننا وأمام ذلك العدوان المتعاقب الغشوم ليتأكد أن الأمم المتحدة ليست إلا عبئا ثقيلا على شعوب الأرض، وأنها من تقتل القانون الدولي بدعوى حمايته، متحولة إلى أداة قذرة لأمريكا تستخدمها كيفما تشاء حماية لمصالحها في العالم والمنطقة”.
واختتم عبد السلام منشوره بالقول” أمام ما تقترفه رباعية العدوان على اليمن من جرائم يومية، مطمئنة إلى أنها تحاصر الحقيقة أن تصل إلى الرأي العام، فإنها لن تستطيع أن تستمر إلى ما لا نهاية في التضليل، وأن ترديدها مصطلحات الحل السياسي والسلام والحوار خلافا لما عليه من عدوانية ودموية لدليلٌ على أن فاقد الشيء لا يعطيه”.