فؤاد عبدالقادر –
م◌ِنú قال إن الأدب العربي ليست له قيمة ولم يؤثر أو يتأثر به الأديب والأدب الأوروبي¡ بل والأدب في العالم قاطبة.
ها هو كتاب عربي أدبي شامل¡ هو «ألف ليلة وليلة»¡ لعب دورا◌ٍ كبيرا◌ٍ في الثقافة الأوروبية¡ الأدب والفنون.
يعتبر كتاب «ألف ليلة وليلة» من أجمل الكتب الأدبية¡ ويصفه النقاد بأنه حكايات في عالم مشغول بالسحر والسحرة¡ صاخب إلى أعلى درجات الصخب والهوس والعربدة¡ ماجن إلى آخر حد¡ مجنون¡ مفتون¡ نابض بالحياة والخلق والحكمة والطرب.
يعتقد بعض النقاد أن الألف ليلة وليلة أصبحت رمزا◌ٍ حقيقيا◌ٍ وأصيلا◌ٍ لمدينة بغداد¡ كما تظهر في العديد من الأفلام التي أنتجتها هوليوود في النصف الأول من القرن العشرين.
تعتبر النسخة التي حققها الباحث محسن مهدي في ثمانينيات القرن الماضي أحدث النسخ من هذا الكتاب الكوني العظيم¡ وقد طبع الجزء الثاني بعنوان المجلد الثاني من كتاب «ألف ليلة وليلة»¡ ويشتمل على حكايات مائة ليلة وأخبار السندباد مع الهندباد في العام 1818م¡ نشره الشيخ أحمد بن محمود شرواني اليماني¡ وهو أحد أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية فورث وليم.
يقول بعض النقاد إنهم يعتقدون أن واضع هذا الكتاب ليس فردا◌ٍ واحدا◌ٍ¡ بالرغم من إجماعهم على أن نواة «ألف ليلة وليلة» فارسية¡ مثله مثل «كليلة ودمنة»¡ ويميل بعضهم إلى الاعتقاد بأن أصل الكتاب فارسي¡ مع إقرارهم ببعض الفضل للعرب والفرس فيه¡ فهناك حكايات نسبت إلى الهند وبلاد فارس¡ وحكايات أخرى نسبت إلى بغداد والكوفة والبصرة¡ لكن الاعتقاد بأن الكتاب ليس عربيا◌ٍ سقط تماما◌ٍ مع اكتشاف نسخ جديدة من المخطوط¡ فالكتاب مكتوب بالعربية¡ ومنتشر بالعربية¡ نحاول تسليط الضوء على كتاب «ألف ليلة وليلة» وتأثيره على الأدب الأوروبي في عمود لاحق.
Next Post
قد يعجبك ايضا