ليسوا موظفين عندك!!

لا يتبنى النائب الإصلاحي شوقي القاضي رؤية حزبه أحيانا كثيرة ويدخل في مواجهات مع من يريدونه مطابقا لهم وفي الأحداث التى تدور في محافظة تعز يكرس القاضي مبادئه المعروف ويوزع التدهور الحاصل في المحافظة على الجميع -محافظا◌ٍ وسياسيين- ويرى أن هناك فجوة بين اللقاء المشترك الذين يعتقدون أنهم مالكو الحالمة ويتعاملون معها كما لو أنها إقطاعية تخصهم وتخص أحزابهم السياسية حد وصفه وبين المحافظ الذي نصحه أن لا يدير محافظة بذات الأسلوب الذي أدار به أعماله الخاصة في السابق وقال عضو مجلس النواب الذي جاء ممثلا عن دائرة تقع في قلب المدينة
” في محافظة تعز حلقة مفقودة بين ” المحافظ شوقي ” و” مشترك تعز ” مما يزيد الهوة بين الجبهتين ¡ ويدخل تعز في دوامة فعاليات “مراهقة ” لإبراز العضلات ¡ والاستقواء بالضجيج والفوضى .. ولردم هذه الهوة التي تكبر وتتسع يوميا◌ٍ¡ حتى نخاف من أن تسقط فيها تعز يتطلب على الجبهتين. وسواء قصد أم لا يقصد فقد ذكر القاضي لفظ جبهتين ما يعني أن المحافظة تعيش حالة من الحرب الباردة والمواجهات .
على الإخوة في ” مشترك تعز ” أن يخففوا قليلا◌ٍ من الرغبة في السيطرة والتسلط والتصور أن محافظة تعز إقطاعية خاصة بهم وبأحزابهم¡ وأنها لن تصلح إلا إذا كانوا هم في قيادة إداراتها ومكاتبها¡ فهناك من أبناء وبنات المحافظة (وغيرهم من أبناء وبنات اليمن) من هو أكفأ وأصلح لمواقع الإدارة والتنفيذ .
وأن يتركوا ” المحافظ ” يبدأ بالعمل بحسب خططه ورؤاه المعقولة¡ وأن يساهموا هم في إنجاحها¡ فإن لم فليكتفوا بالرقابة والمتابعة¡ ولكن بالوسائل التي تتناسب مع المرحلة القائمة¡ وهي كثيرة ومتعددة¡ كما أن عليهم أن يمدوا جسور التواصل مع القوى المخالفة لهم¡ لأننا في مرحلة وفاق وشراكة “.
على الإخوة في ” مشترك تعز ” أن يعيدوا النظر في خطابهم وإعلامهم ” ومنتسبيهم ” المؤجج للصراع¡ والذي ترك الحبل على الغارب فظهر فيه السب والشتم وإطلاق التهم الكيدية وبعضها خارج إطار الأخلاق والأعراف والذوق .
ثم ينتقل النائب القاضي إلى توجيه المقترحات إلى المحافظ شوقي هائل
ويرى أن واجبه أن ي◌ْصöر◌ِø على النجاح في إدارة محافظة تعز¡ لأن في نجاحه أكثر من مصلحة له ولأسرته الكريمة ولمحافظة تعز ولليمن وثورته¡ وأن يعلم أنه الم◌ِعúنöي◌ْø بمد الجسور والتواصل و” إدارة الخلاف والنزاع ”
على المحافظ شوقي أن يغيöøر◌ِ من أسلوب إدارته التي تعودها في إدارة شركاته¡ القائمة على توجيه الأوامر والنواهي¡ وصرف المكافآت أو الفصل والخصم من المرتب¡ ذلك لأن ” العامل ” في شركته ” طالب الله ” ويخاف على ” لقمة عيشه ” ¡ أما ” المواطن ” في تعز فهو شريك ودافع للضرائب وخارج من ثورة قدم فيها ” الشهداء والجرحى ” للتخلص من الاستبداد والفساد ¡ والفرق بينهما كبير ¡ وهذا يعني أن ” المواطنين ” ومنهم ” المشترك ” شركاء لا ش◌ْقاة .
ويستمر في النصح الذى منه أن يترك المحافظ جلساءه الذين يضرونه أكثر مما يفيدونه¡ وأن يستبدلهم بمستشارين ذوي كفاءة وخبرة ونزاهة وإخلاص¡ كما أن عليه أن يتخلص من الفاسدين والقتلة الذين ارتكبوا بحق تعز وأبنائها أبشع الجرائم والنهب والخذلان¡ فلا يشرفه اليوم أن يكونوا فريق عمله¡ ولا يمكن أن يكونوا هم إدارة الإصلاح والتغيير والنجاح الذي ينشده المحافظ¡ ويشتاق إليه مواطنو تعز¡ وكما قال حسن الذكر رحمه الله الشهيد الحمدي:” تجريب الم◌ْج◌ِر◌ِøب خطأ¡ والإصلاح بالم◌ْلو◌ِøثين خطأ مرتين “!
ويذهب إلى دعوته كي يترك عمله السياسي السابق حيث كان يلعب دورا◌ٍ قياديا◌ٍ في المؤتمر الشعبي وخصما◌ٍ للقاء المشترك لأنه اليوم أصبح محافظا◌ٍ لمحافظة مثقفة وثائرة¡ ولأن شباب الثورة ومكوناتها¡ ومنهم ” المشترك ” وفيه ” الإصلاح ” هم من أوصلوه إلى قيادة المحافظة¡ وهم من اختاروه عندما استشارهم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي¡ وليس الحزب الذي كان يبتزه .

قد يعجبك ايضا