الثورة نت/
بدأت اليوم في العاصمة البريطانية لندن اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول لدعم الشعب اليمني بمشاركة ناشطين وحقوقيين وسياسيين من هولندا وكندا والمانيا واسبانيا وايطاليا وممثلين عن العديد من منظمات حقوق الإنسان.
يهدف المؤتمر الذي يستمر يومين برعاية خمس منظمات حقوقية، إلى التعريف بالقضية اليمنية وحجم الانتهاكات الواقعة على الشعب اليمني وتقديم صورة مفصلة وواضحة عن الوضع الإنساني والاقتصادي والآثار الناتجة عن العدوان السعودي المستمر منذ أكثر من عام ونصف .
ويسلط المؤتمر الضوء على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان العسكري السعودي وأثاره الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والتدمير الذي طال اليمن أرضاً وإنسانا.
وفي المؤتمر تحدث عدد من الناشطين وأعضاء من البرلمانات البريطانية والايرلندية والاسكوتلندية عن مخاطر الصمت على الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ودورها في إخفاء الحقائق وتمادي الدول المعتدية .
وتطرق المتحدثون إلى دور المال في إخفاء الحقائق حول آثار هذه الحرب الظالمة عبر استغلال قنوات إعلامية كثيرة تمول بالمال السعودي وتنشر الفتنة بين أبناء الشعب اليمني والترويج الكاذب لأسباب العدوان وشراء ولاءات مشائخ دين حولوا الموضوع من سياسي إلى ديني.
وأكدوا على أهمية دور المنظمات الحقوقية في تسليط الضوء على هذه الجرائم وتعريف الرأي العام العالمي والمضلل بدور المال السعودي في تزييف الحقائق وشراء الذمم لإخفاء الجرائم ضد المدنيين.
وأعرب المتحدثون عن استيائهم لتعيين السعودية رئيساً لمجلس الخبراء في مجلس حقوق الإنسان بعد عام من العدوان والجرائم في اليمن وفي الوقت الذي يجمع العالم على أن حقوق الإنسان في السعودية هي الأسوأ في العالم، إضافة إلى التراجع عن وضع السعودية في القائمة السوداء المنتهكة لحقوق الأطفال في اليمن.
وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة مساندة ودعم اليمن وكسر طوق الصمت على الحصار المفروض حوله، والسعي لإيقاف العدوان واحترام إرادة الشعب اليمني ليحل مشاكله بنفسه وكذا السعي لدى الجهات المختصة لتشكيل لجان قانونية لملاحقة مرتكبي الجرائم بهدف وقف تماديهم في إجرامهم وكذا تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين .
وينظم أعمال المؤتمر تحالف أوقفوا الحرب وحقوق الإنسان لليمن ومنظمة سبأ للديمقراطية وحقوق الإنسان والمنظمة العربية لمراقبة حقوق الإنسان والحملة الدولية ضد تجارة الأسلحة.
سبأ